«الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظّم المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئيةتُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي، تحت عنوان «التراث البحري الخليجي المشترك» يومي 16 و17 سبتمبر 2024، في منارة السعديات.
وتعكس هذه النسخة من المؤتمر مدى ارتباط دول الخليج العربية بالبحر مُنذ زمن قديم، حيث كان مصدر رزقها وغذائها وأنشطتها وإبداعاتها.
يُشكل المؤتمر بقيمته، الجناح الثاني للمسيرة الثقافية والتراثية المشتركة للدول الخليجية، والنافذة المفتوحة على الحضارات والثقافات القريبة والبعيدة.
ويُشارك المؤتمر عبر جلساته ونداوته ومناقشاته المتنوعة قصة المجتمعات مع البحر، مُقدماً لوحة متكاملة رسم خطوطها الغواصون والطواشون، والنهامون، والجلافون، ومبدعو علم الدرور والملاحة، وكل من عشق أسراره وملأ سلته من خيراته، إلى جانب عروض حيّة لفنون الأداء البحريّة، من بينها فن الآهلة.
استراتيجية موحدة
تُبرز النسخة الثانية عشرة من المؤتمر، المقومات المُشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تراثها البحري، كما يشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات في طرق المحافظة على هذا التراث وصونه لضمان استدامته للأجيال القادمة، حيث يتطلع المؤتمر إلى تبنّي استراتيجيّة خليجيّة موحدة في هذا المجال.
وتتيح جلسات المؤتمر ومحاوره أيضاً الفرصة أمام المشاركين والجمهور لاكتشاف المبدعين في مجال فنون الأداء البحريّة، وتعزيز جهودهم وربط التراث المشترك بمسيرة التراث البحري ومسيرة التنميّة المستدامة.
ويُسلّط المؤتمر الضوء على الحرف التقليديّة في التراث البحري، بما في ذلك حرفة الجلافة وصناعة أدوات صيد الأسماك، والغوص والصناعات الغذائيّة المرتبطة بالثروة البحريّة، وطرق حفظها.
وستتطرق الجلسات إلى العلاقات التجاريّة البحريّة بين دول الخليج العربية والدول الأخرى، وطُرق التجارة البحريّة الخليجيّة العربية، ومواد الاستيراد والتصدير عبرها. إلى جانب تسليط الضوء على علم الدرور وأهميته، واستخداماته في الملاحة البحريّة.
فنون الأداء
وتستهدف النسخة الثانية عشرة للمؤتمر، الجامعات والجمعيات والمؤسسات المتخصصة في فنون الأداء البحري، إلى جانب جمعيات التراث، وكذلك الباحثين والمؤرخين في فنون الأداء البحري والمبدعين في ممارسة فنون الأداء البحري وأمناء التراث البحري في دول الخليج العربي. ويتطلع المؤتمر إلى توفير فهم معمق للتراث البحري لهذه الدول واستكشاف خصائصها المشتركة في فنون الأداء البحري.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي استضافة وتنظيم «المؤتمر الخليجي السنوي للتراث والتاريخ الشفهي»، الذي يهدف إلى إبراز جوانب التراث الشفهي المشترك في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأدواته، وسبل صون هذا التراث، وتوظيف ما يمتلكه من مقومات في الحفاظ على ثقافة وتراث مجتمعاتها، لاسيما الجوانب المشتركة في الحرف التقليدية والممارسات الاجتماعية وفنون الأداء والأدب الشعبي، كل ذلك في إطار ربط الأجيال الحالية والمستقبلية بتراث الآباء والأجداد، وصون هذا التراث كمعزز دائم لخطط التنمية الثقافية والاستدامة الشاملة التي تحقق آمال هذه المجتمعات في غدٍ واعد بالتطور والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي التاريخ الشفهي أبوظبي الإمارات دائرة الثقافة والسياحة التراث البحري منارة السعديات الخلیج العربیة التراث البحری ة البحری ة
إقرأ أيضاً:
التويجري: إن كنت قوي ستحقق البطولة والتاريخ لا يفيد إطلاقًا .. فيديو
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي طارق التويجري أن القوة هي العامل الأهم في تحقيق البطولات وليس التاريخ، لافتًا أن أكثر مشكلة يتعرض لها المنتخب هو عدم الإستقرار على تشكيلة المنتخب .
وقال التويجري خلال حديثه على برنامج برا 18:” إن كنت قوي ستحقق البطولة، وإن كان العكس لن يفيدك التاريخ إطلاقًا.”
وأكد التويجري أن الشيء الذي يفيد هو العمل الجاد والأدوات الموجودة “، مُشيرًا إلى أن كرة القدم بحسب الحالة الراهنة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731553516134.mp4