تركيا تعتزم طلب مذكرات اعتقال دولية عقب مقتل عائشة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية التركية، الخميس، أنها فتحت تحقيقا في مقتل ناشطة أميركية تركية يعتقد أنها أصيبت برصاص قوات إسرائيلية في الضفة الغربية، وستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية.
وذكرت الخارجية التركية أن جثمان الناشطة، عائشة نور إزجي إيجي، 26 عاما، سيصل إلى تركيا، الجمعة. وقال محمد إيجي، والد عائشة إن مراسم التشييع ستقام، السبت، في مدينة ديدم الساحلية التركية على بحر إيجة.
وأعلنت إسرائيل المسؤولية عن مقتل عائشة أثناء مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير العدل التركي، يلماز تونج، إن مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقا حول "المسؤولين عن استشهاد وقتل أختنا عائشة نور إزجي إيجي".
وأضاف في حديثه للصحفيين أن تركيا لديها أدلة تتعلق بمقتل عائشة وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن عائشة "استُهدفت وقُتلت عمدا على يد جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامنا مع الفلسطينيين".
وأضافت "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".
وقالت إسرائيل إن الرصاصة التي قتلتها من المرجح للغاية أن تكون قواتها أطلقتها، لكن موتها لم يكن متعمدا.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، الأربعاء، إن مقتلها أمر غير مقبول ويتعين على إسرائيل أن تبذل جهودا أكبر لضمان ألا يتكرر مثل هذا الحادث.
وقال محمد إيجي، والد عائشة، للصحفيين إنه يرحب بالتحقيق التركي في جريمة القتل وأضاف أنه يتوقع الشيء ذاته من الحكومة الأميركية.
وأضاف إيجي أن ابنته كانت تبلغ من العمر 10 أشهر حين انتقلت إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
وبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.