إيقاف مارسيلو 3 مباريات لتسببه في إصابة مروعة لـ مدافع أرجنتينوس جونيورز
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وكالات
عاقب اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “الكونميبول”، المدافع البرازيلي مارسيلو لاعب فلومينينسي بالإيقاف ثلاث مباريات بعد تسببه في إصابة خطيرة للوسيانو سانشيز مدافع أرجنتينوس جونيورز في كأس ليبرتادوريس في بوينس أيرس، الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى دفع مارسيلو، البالغ من العمر 35 عامًا، غرامة بقيمة 6 آلاف دولار.
ويُشار إلى أن مارسيلو كان يراوغ بالكرة في اتجاه سانشيز قبل أن يمد قدمه ليدهس ساق منافسه ويصيبه بكسر عنيف في مشهد قاسٍ ومؤلم .
وكتب مارسيلو عبر حسابه على انستجرام بعد ساعات من الواقعة :” عشت اليوم واحدة من أصعب اللحظات في مسيرتي، أصبت زميلًا لي دون قصد، أتمنى له الشفاء العاجل”.
والجدير بالذكر أن مارسيلو لاعب ريال مدريد السابق تعرض للطرد وهو يبكي خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1/1 في ذهاب دور الـ16، وقضى مارسيلو بالفعل أول مباراة بالعقوبة حين غاب عن فوز فريقه البرازيلي 2/0 في الإياب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مارسيلو
إقرأ أيضاً:
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساء
دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر رفضا للعنف ضد النساء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يحتفل به غدا الاثنين.
يأتي ذلك في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لـ10 سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلبlist 2 of 2بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختيارياend of listوفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، أمس السبت، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.
وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي…) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة نحو 50 رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي بعد أن خدرها زوجها من دون علمها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه من منظمة "الإضراب النسوي" خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في باريس أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى 3 أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة 5 سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهن، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2.6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".