بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 19 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تفتتح وزارة الأوقاف في إطار خطة الوزارة لإعمار بيوت الله «عز وجل»، 19 مسجدًا، اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، منها 15 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و4 مساجد صيانة وتطويرًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من أول يوليو 2024م حتى تاريخه 175مسجدًا، منها 143 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و 32 مسجدًا صيانة وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه من يوليو 2014م حتى تاريخه 12256 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 19 مليارًا و 223 مليون جنيه.
تم إنشاء مسجد القبة الخضراء، حدائق القبة.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية
تم إحلال وتجديد مسجد القرية، سرابيوم، فايد.
وفي مديرية أوقاف أسيوط
تم إحلال وتجديد مسجد أولاد عبده يوسف، قرية دشلوط، ديروط.
وفي مديرية أوقاف الشرقية
تم إحلال وتجديد مسجد الطبلاوي، قرية الخطارة الصغرى، مركز فاقوس
ومسجد الرحمة، قرية منزل نعيم، مركز فاقوس
ومسجد المتولي، قرية 4 بحر البقر، مركز الحسينية
ومسجد أبو جويفل، قرية المشاعلة، مركز أبو كبير، و صيانة وتطوير
ومسجد عيوشة الخربطلي، قرية دبيج، مركز ديرب نجم.
وفي مديرية أوقاف المنوفية
تم إحلال وتجديد مسجد شومان، قرية مليج، شبين الكوم.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ
تم إحلال وتجديد مسجد علي بن أبي طالب، أبو سليمان، بلطيم.
وفي مديرية أوقاف القليوبية
تم إنشاء مسجد الحمد، الحي الثامن، الإسكان العائلي، العبور.
وفي مديرية أوقاف الجيزة
تم إنشاء مسجد التوحيد، خلف المعهد الديني، الشوبك الشرقي، مركز الصف.
وفي مديرية أوقاف مطروح
تم إحلال وتجديد مسجد عمرو بن العاص، مطروح
و إنشاء مسجد الإحسان، الكيلو 7، مطروح
و مسجد الرحمن، الكيلو 2، مطروح، و مسجد عبد الواحد، القصر، مطروح.
وفي مديرية أوقاف المنيا
تم صيانة وتطوير مسجد الشريف، قرية الدوادية، مركز المنيا
و مسجد الرحمة، قرية الحوارتة، مركز المنيا.
وفي مديرية أوقاف قنا
تم صيانة وتطوير مسجد التوحيد، نجع موسى، نجع حمادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مديرية أوقاف الشرقية مديرية أوقاف القليوبية مديرية أوقاف أسيوط مديرية أوقاف المنيا مديرية أوقاف كفر الشيخ مديرية أوقاف القاهرة مديرية أوقاف المنوفية تطوير مساجد الأوقاف افتتاح مساجد الأوقاف مساجد الأوقاف الجديدة وفی مدیریة أوقاف صیانة وتطویر إنشاء مسجد مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.
ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية
جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.
وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.
أهداف ورؤية استراتيجية
تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:
ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.
ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.
ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.
ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.
ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.
وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.
بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي
تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:
ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.
ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.
ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.
ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.
ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.
سياق يؤشر على تحولات معرفية
يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.
ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.