نور الدين النيبت يدخل عالم التدريب من بوابة المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبد الرحيم مرزوقي
كشفت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعتزم تعيين الدولي المغربي نور الدين النيبت، مدربًا للمنتخب المغربي لأقل من 18 سنة، خلفًا للإطار الوطني سعيد شيبا.
وغادر سعيد شيبا منصب تدريب المنتخب لأقل من 18 سنة للإشراف على تدريب الفتح الرياضي، خلفًا لجمال السلامي.
نور الدين النيبت البالغ من العمر 54 سنة والذي سيدشن مساره التدريبي بهذه الخطوة، يعتبر أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ المغرب، وقد أثبت نفسه على الصعيدين المحلي والدولي.
وُلد النيبت في 10 فبراير 1970، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الوداد الرياضي، حيث برز كمدافع قوي وصاحب مهارات عالية.
وبعد تألقه في الدوري المغربي، انتقل النيبت إلى نانت الفرنسي ثم سبورتنغ لشبونة، قبل الانضمام إلى نادي ديبورتيفو لاكورونيا في عام 1998. وخلال فترة وجوده في لاكورونيا، ساهم بشكل كبير في تحقيق النادي للقب الدوري الإسباني في موسم 1999-2000، ليصبح أحد الأسماء اللامعة في الكرة الإسبانية. في عام 2004، انتقل النيبت إلى الدوري الإنجليزي للعب مع نادي توتنهام هوتسبير، قبل أن يعتزل كرة القدم.
بجانب مسيرته النادي، كان نور الدين النيبت جزءًا أساسيًا من المنتخب المغربي، وشارك في عدة بطولات دولية، منها كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم. بعد اعتزاله كرة القدم، عمل كمستشار بالجامعة كما يشغل مهمة سفير لملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنجازات قارية لمنتخبات الفئات السنية في 60 يومًا
ماجد محمد
تواصل المنتخبات الوطنية للفئات السنية تحقيق النتائج والأرقام المميزة، والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة تحقيق العديد من النجاحات القارية.
وخلال 60 يومًا تمكنت المنتخبات السعودية بمختلف فئاتها تحقيق العديد من الإنجازات، لتحصد ثمار عمل كبير وخطة طموحة وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم بدعم سخي ولا محدود من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص، وباهتمام ومتابعة مستمرة من وزارة الرياضة التي سخّرت كافة الإمكانات لتهيئة المجال أمام المنتخبات الوطنية لتحقيق تطلعات الجماهير السعودية.
البداية كانت بتأهل المنتخب الوطني للشباب إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، وذلك بعد مشوار مميز في كأس آسيا للشباب استمر فيه حتى المباراة النهائية أمام أستراليا التي فازت باللقب بركلات الترجيح، فيما قدم شباب الأخضر نسخة مميزة في النسخة الآسيوية، تبشر بظهور لافت في كأس العالم “تشيلي 2025” والتي تمثل إعدادًا قويًا لمنتخب سيخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية “لوس أنغلوس 2028”.
وحقق المنتخب الوطني للشباب نتائج كبيرة خلال مشاركته في كأس آسيا تحت 20 عامًا لعل من أبرزها فوزه في نصف النهائي على كوريا الجنوبية التي كانت من أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري.
وعلى خطى الشباب، حقق المنتخب الوطني للناشئين إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2025” في أول حضور لكرة القدم السعودية في مونديال الناشئين منذ عام 1989 الذي شهد إنجازًا تاريخيًا بتتويج الأخضر باللقب العالمي.
ولم يكتف “أخضر الناشئين” بإنجاز التأهل إلى كأس العالم، حيث واصل مشواره في كأس آسيا تحت 17 عامًا ليتأهل إلى نصف النهائي لأول مرة منذ عام 1992 بعدما أقصى المنتخب الياباني أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب آسيا.
ومن الملاعب الخضراء إلى الملاعب الرملية تواصلت إنجازات الكرة السعودية، حيث حقق المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها “أخضر الشاطئية” إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية، وذلك في مشاركته الثالثة فقط بالبطولة.
وخلال 6 سنوات فقط، حقق المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية قفزة تاريخية في تصنيف المنتخبات، وذلك من المركز الـ 114 في عام 2019 إلى المركز 19 عالميًا في 2025، الأمر الذي يعكس تصاعدًا في مستوى كرة القدم السعودية الشاطئية التي وضعت نفسها في مصاف القوى الآسيوية في اللعبة.