صندوق النقد الدولي يؤيد البدء فى خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولى، اليوم الخميس: إن من المناسب أن يبدأ مجلس الاحتياطى الفيدرالى دورة تيسير نقدى طال انتظارها فى اجتماعه الأسبوع المقبل مع انحسار المخاطر الصعودية للتضخم، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولى جولى كوزاك فى مؤتمر صحفى اعتيادى إن الصندوق يتوقع تباطؤ الاقتصاد الأمريكى فى الفترة المتبقية من العام، وأن ينعكس ذلك فى توقعاته المحدثة لآفاق الاقتصاد العالمى فى أكتوبر.
وأوضحت أن صندوق النقد الدولى يتوقع أن ينهى مؤشر الإنفاق الاستهلاكى الشخصى الأساسى فى الولايات المتحدة عام 2024 عند 2.5 بالمئة ويعود إلى هدف البنك المركزى الأميركى البالغ اثنان بالمئة بحلول منتصف عام 2025، وتظهر أحدث البيانات مخاطر صعودية أقل لهذا المسار.
وأضافت كوزاك "هذا يعنى أننا نرى بداية وشيكة لدورة تيسير، وفقا لما يرد من مجلس الاحتياطى الفيدرالي، حسب الحاجة.. .ومع ذلك، فإن المخاطر الصعودية للتضخم، على الرغم من تراجعها، لم تختف تماما، وسيتعين على الاحتياطى الفيدرالى الاستمرار فى قياس وتيرة ومدى خفض أسعار الفائدة فى ضوء البيانات الاقتصادية الواردة فى المستقبل".
اقرأ أيضاً«مدبولي»: مصر نجحت في سياستها النقدية وصندوق النقد أشاد بالاقتصاد
صندوق النقد يتوقع استمرار هبوط التضخم في مصر ليسجل 14.9% بنهاية يونيو 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر صحفى صندوق النقد الدولى الفائدة الأمريكية خفض الفائدة صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو حتى عام 2026
الولايات المتحدة – قدر صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد منطقة اليورو في عام 2024 بنسبة 0.8%، كما خفض توقعات النمو لعام 2025 إلى 1% ولعام 2026 إلى 1.4%، وفقا للتقرير المنشور من قبل المنظمة.
وأشارت تقديرات الصندوق إلى أنه بحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.8%.
ووفقا للقيم الظاهرة في الجداول المقدمة، يُتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوروبي بنسبة 1% في عام 2025، مع انخفاض في وتيرة النمو بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أكتوبر السابق.
أما في عام 2026، فإن صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 1.4%، وهو ما يقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
تُعد منطقة اليورو واحدة من أكبر الكتل الاقتصادية في العالم، وتشمل دولا أوروبية تعتمد على العملة الموحدة (اليورو). تواجه المنطقة تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك التضخم المرتفع، وتباطؤ النمو، وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية.
ويتابع صندوق النقد الدولي عن كثب أداء الاقتصادات العالمية ويصدر تقارير دورية لتقييم التوقعات الاقتصادية. في تقريره الأخير، خفض الصندوق توقعاته لنمو منطقة اليورو للأعوام القادمة، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها الاقتصادات الأوروبية.
المصدر: RT