برلمانيون : النفايات التي استوردتها ليلى بنعلي خطيرة ومسرطنة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مازال قرار وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، استيراد نفايات من أوروبا يثير جدلا في الشارع المغربي وتخوفات المواطنين، وتحول إلى قضية رأي عام أعادت إلى الأذهان عملية استيراد النفايات الإيطالية سنة 2016.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قالت أن قرار ترخيص استيراد المغرب أكثر من مليونين ونصف طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من أوروبا أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط البيئية والمدنية.
وقالت المجموعة في سؤال شفوي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن هذا القرار يطرح العديد من التساؤلات حول جدواه البيئية والاقتصادية، خاصة في ظل الضعف الواضح والمستمر لبلادنا في معالجة النفايات المحلية بشكل فعال.
كما يطرح القرار حسب المجموعة النيابية ، تساؤلات حول جدوى استيراد هذه الكميات الكبيرة من النفايات وتأثيرها المحتمل على البيئة والصحة العامة، متسائلة حول ما إذا أخذت الوزارة بعين الاعتبار المخاطر الصحية والبيئية المترتبة عن التعامل مع النفايات الأوروبية وحرق الإطارات المطاطية.
و أكدت أنه من المعروف أنها تحتوي على مواد سامة ومسرطنة، ناهيك عن أن عملية إعادة تدويرها وتثمينها الطاقي، تعتبر مكلفة جدا، قد تفوق 1000 درهم للطن الواحد، وهو ما يتنافى جملة وتفصيلا مع اعتماد المغرب مجموعة من القوانين والمراسيم التطبيقية والاستراتيجيات للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
المجموعة النيابية، طالبت الوزيرة، بالكشف حول إذا قامت الوزارة بإنجاز دراسة الأثر البيئي والجدوى الاقتصادية لعملية الاستيراد هاته وخلاصاتها، متسائلة كيف سيتم التعامل مع المواد الخطيرة والمسرطنة الناتجة عن هذه العمليات، مثل الهيدروكربونات والمعادن الثقيلة، وهل ستتخذ الوزارة تدابير صارمة لحماية البيئة وضمان حق المواطن في العيش في وسط بيئي سليم، كما ينص عليه الدستور.
من جهته، وجه فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول استيراد كميات كبيرة من النفايات من الخارج.
وأشار الفريق إلى أن العديد من الأوساط الإعلامية والفعاليات المهتمة بالبيئة تناولت في الآونة الأخيرة خبر ترخيص وزارة الإنتقال الطاقي باستيراد كميات كبيرة من النفايات المتنوعة من دول أوروبية عديدة.
و ذكر الفريق النيابي، أن هذا الأمر أثار مجموعة من التساؤلات حول دواعي اللجوء إلى هذه العملية، كما تم التعبير عن العديد من التخوفات خاصة ما يتصل بالأضرار المحتملة على البيئة.
فريق التقدم و الإشتراكية، طالب من وزيرة الانتقال الطاقي تقديم كل المعطيات المتعلقة بهذا الملف في مختلف ابعاده خاصة منها الاقتصادية والبيئية.
الفريق الحركي بمجلس النواب ، كان قد سائل بدوره وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، عن “عواقب استيراد النفايات على البيئة وعلى الصحة”.
واستفسر رئيس الفريق إدريس السنتيسي في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة الوصية، عن حيثيات استيراد أكثر من مليوني ونصف طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من دول أوروبية، والجدوى الاقتصادية منه، لاسيما أن استيراد هذه النفايات له عواقب لا تخطئها العين على البيئة وعلى الصحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من النفایات على البیئة
إقرأ أيضاً:
رجل يقتل زوجته بطبر ويرمي جثتها في أحد مكبات النفايات
بغداد
في واقعة مأساوية، أقدم رجل على قتل زوجته بوساطة “طبر” ورمي جثتها بعد تقطيعها في أحد مكبات النفايات بـ”بغداد”.
وتلقت الشرطة بلاغات من قبل عمال البلدية يفيد بوجود جثة مقطعة تعود لامرأة موضوعة بكيس نفايات ومرمية بأحد المكبات”.
وقال مصدر: “الشرطة هرعت لمكان الحادث ليتبين لها أن مواصفات الضحية مطابق لمواصفات إمراة كان زوجها قد أبلغ عن فقدانها قبل يوم من العثور على الجثة”.
وبين: “فريق تحري متخصص من الأدلة الجنائية بدأ تحقيقاته على مدى خمسة أيام، ليتوصل عبر خيوط عديدة إلى الجاني الذي تبين أنه زوجها”.
وأردف المصدر قائلًا: “بعد شك فريق التحري بالزوج بدأت تحقيقات معمقة معه، ليعترف صراحة بأنه من قتل زوجته للاستفراد بمبلغ الإرث الذي حصلت عليه من أهلها قبل ثلاثة أيام من قتلها”.
وبحسب التحقيقات فإن: “الجاني اعترف بأنه أقدم على تخدير زوجته بواسطة مادة مخدرة كان قد حصل عليها بطرق غير مشروعة ثم قتلها بضربها على رأسها، قبل أن يعمل على تقطيع جثتها بواسطة الطبر”.
وأكد المصدر أن الجاني سيعاقب ضمن المادة 406 من قانون العقوبات التي تصل عقوبتها للإعدام في حال كان القتل مع سبق الإصرار والترصد”.