سفاح التجمع.. 100 يوم تحدد مصير إعدامه نهائيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوى، بإعدام سفاح التجمع، كما أمرت المحكمة بمحو وإعدام مقاطع الفيديو المصورة للجرائم، بسبب ما تحمله من مشاهد مفزعه يصعب رؤيتها نهائيا.
وردا على الأسئلة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى حول أن الحكم الصادر ينهى قصة سفاح التجمع نهائيا، لم يكن هذه هى النهاية، أو لم يكن قد حان وقت النهاية فى شأنه قانونيا، ويتبقى درجتان من درجات القانون امام المحكمة وقد يختلف الحكم وقد يبقى كما هو- حسب ما جاء بالقانون.
الاستئناف أمام محكمة الجنايات الاستئنافية على الحكم الصادر بالإعدام وذلك يكون خلال مدة 40 يوما من صدور الحكم الأول.
الدرجة الثانية:تقديم طعن أمام محكمة النقض، على الحكم الصادر من المحكمة الاستئنافية، ويكون ذلك خلال مدة 60 يوما من صدور حكم محكمة الجنايات الاستئنافية.
ويعنى ذلك أن سفاح التجمع لديه فرصة تصل لـ100 يوم حتى يتحدد مصيره بشكل نهائى، ويحق لمحكمة مستأنف والنقض تخفيف الحكم أو تأييدة أو إلغاءه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النقض سفاح التجمع محكمة السفاح سفاح سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.
وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.
ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.
ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.
وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.
ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.