الجديد برس:

نفت مصلحة الضرائب التابعة لحكومة صنعاء، اليوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن زيادة في الضرائب على قطاع الملابس، موضحة أن ما تم هو تحصيل الضريبة على الملابس الجاهزة المستوردة من الخارج فقط، وسط دعوات للإنتاج المحلي بدلاً من الاستيراد.

وقالت المصلحة، في بيان، إنه “ليس هناك أي زيادة في الضريبة فوق ما هو مقرر قانوناً وإنما الذي تغير فقط تحصيل الضريبة بصورة نهائية في المنافذ الجمركية على الملابس الجاهزة المستوردة من الخارج فقط”.

وأكد البيان أن “هذا الإجراء تم بموجب طلب من قطاع الخياطة المحلي واتحاد المنسوجات المحلية والغرفة التجارية الصناعية وبموجب محضر موقع بين قيادة مصلحة الضرائب والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة”.

وأضاف البيان أنه “في المقابل تم إعفاء قطاع الخياطة المحلي ومدخلات الإنتاج للملبوسات بنسبة 100% من كل أنواع الضرائب، المتمثلة في ضريبة الأرباح وضريبة المبيعات وشملت الإعفاءات مدخلات إنتاج الملابس وكذا ضريبة المرتبات والأجور على دخل العمالة في هذا القطاع”.

وأفاد بيان مصلحة الضرائب بأن القرار المتخذ بشأن تحصيل الضريبة على الملابس الجاهزة المستوردة وما قابله من إعفاء المنتج المحلي والعاملين فيه من كافة أنواع الضرائب، تم لحماية المنتج المحلي من ناحية، ولتشجيع المستوردين على الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل إضافية من ناحية أخرى.

وجددّ البيان التأكيد على أن القرار المتخذ سيسهم في تخفيف ما أسماه “استنزاف العملة الصعبة إلى الخارج”، مبيناً أن فاتورة الاستيراد للملابس الجاهزة تبلغ نحو ١٠٠ مليون دولار سنوياً، وأن العمال المحليين أولى بها من عاملي البلدان الأخرى، خصوصاً وأن قطاع المنسوجات المحلية تطوّر في السنوات الماضية وأصبح قادراً على إنتاج مختلف أنواع الملابس بجودة عالية وتكلفة أقل.

ولفت البيان إلى أن المصلحة لن تدخر جهداً في دعم ومساعدة قطاع الخياطة والمنسوجات المحلية الذي يصل عدد العاملين فيه إلى 200 ألف عامل، معتبراً إنتاج مختلف أنواع الملابس ميزة تنافسية وطنية استراتيجية يجب دعمها والحفاظ عليها وليس إغراق السوق بمنتجات مستوردة تضرب المنتج المحلي وتهدد مصير العاملين في هذا القطاع الذي وصفه بـ “الحيوي”.

وأهابت مصلحة الضرائب بمستوردي الملابس الجاهزة، إنتاج الملابس والمنسوجات المحلية، لافتةً إلى أنه سيتم منح الامتيازات لهم بإعفائهم من كل أنواع الضرائب، بما فيها مدخلات إنتاجهم بموجب القرار الجمهوري بهذا الشأن والمحضر الموقع مع الغرفة التجارية، حسب البيان.

وكان ناشطون تداولوا، مؤخراً، على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بأن مصلحة الضرائب في صنعاء قامت بفرض زيادة جديدة في الضرائب على قطاع الملابس بشكل عام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الملابس الجاهزة مصلحة الضرائب

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية

يمانيون../

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • أحزاب اللقاء المشترك تدين التفجير الإسرائيلي لأجهزة “البيجر” وتؤكد تضامنها الكامل مع لبنان
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • العمانيون ينعشون موسم صرم الأحساء
  • مصر تفتح صفحة جديدة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.. ما دور صندوق النقد؟
  • " رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات " يجتمع بالعاملين بالمصنع
  • الضرائب: ملتزمون بتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية.. ولم نتلقي إخطار بالإلغاء
  • رابطة تجار السيارات: زيادة 15 % في الأسعار منذ بداية 2024
  • اتحاد المنسوجات يرحب بسريان تنفيذ القرار الجمهوري بشأن الامتيازات لقطاع المنسوجات
  • مصلحة الضرائب: حريصون على فتح صفحة جديدة مع رجال الأعمال والمستثمرين
  • إنتاج نوع جديد من زيوت السيارات لتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير