فلوسي يا حرامي .. زوجة سعد الصغير تثير الجدل برسالة غامضة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وجهت برلنتي عامر؛ زوجة الفنان سعد الصغير رسالة غامضة عبر حسابها على فيس بوك .
وكتبت برلنتي عامر :" أقسم بالله ما هسيب حقي وفلوسي يا حرامي".
طليقة سعد الصغير:
كشفت رانيا صالح العديد من المفاجآت والحقائق عن طليقها سعد الصغير، وذلك بعد غيابها عن حضور المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه من قبل لكشف فضائحه.
وقالت رانيا صالح في لقاء مع موقع صدى البلد، إن سعد الصغير يخشي زوجته برلنتي كثيرا، مشيرة إلى أنها وصلت لها تهديدات بعدم حضور المؤتمر وإلا ستفقد ابنها.
وعرضت طليقة سعد الصغير خلال اللقاء تسجيلات صوتية له، أثناء محاولته العودة لها ولكنه يخشى برلنتي التي كشفت الكثير عن حياته أمام وسائل الإعلام وعبر الإنترنت.
ووجهت برلنتي عامر رسالة إلى زوجها الفنان سعد الصغير من خلال حسابها على إنستجرام، حيث نشرت برلنتي" صورا لها مع سعد وكتبت:" وقف النصيب لحد الخيانة وشكرا انا بنسحب وياريتها حاجة تستاهل".
وأجرت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الجيزة، التحقيق في بلاغ يتهم سعد الصغير وزوجته، من سيدة تدعى رانيا ص، طليقة سعد الصغير، بالتعدي عليها.
وقالت طليقة الفنان سعد الصغير في بلاغها، إن الفنان حضر ومعه زوجته برلنتي عامر، وقاموا بالتعدي عليها بالسب والقذف، وتهديدها بالإيذاء ومحاولة اقتحام منزلها، مطالبة الأجهزة الأمنية في بلاغها بأخذ التعهد اللازم على الصغير وزوجته بعدم التعرض لها وحمايتها.
كان الفنان سعد الصغير قد أعلن عودته لطليقته برلنتى عامر، بعد عدة أزمات حدثت بينهما خلال الفترة الماضية، وكان آخرها اتهام ها له بالخيانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير
إقرأ أيضاً:
المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ممزقة وتحقيقات حول المعنى المحتمل
(CNN)-- هز اكتشاف رأس حصان مقطوع وبقرة ممزقة وعجلها الميت الملطخ بالدماء بلدة صقلية، حيث تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديدا للمافيا، وقالت الشرطة لشبكة CNN إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو.
وقال المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، للشرطة إنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور.
لا تزال صناعات البناء والقمامة من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا.
وكثيراً ما كان المقاول ينفذ أعمال البناء لصالح البلدية المحلية، التي بذلت قصارى جهدها لمنع الشركات المرتبطة بالمافيا من الفوز بعطاءات، لكنه أخبر الشرطة أنه لم تتواصل معه أي مجموعة تطالبه بالمال أو الخدمات.
وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة CNN، إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف للمافيا.
وقد يكون الحادث المروع مرتبطًا بالإفراج مؤخرًا عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، وربما يكونون في حالة انتقام، وفقًا لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا، الذي قال في سبتمبر/ أيلول: "لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال".
وأعاد المشهد المروع إلى الأذهان ما حدث في فيلم "العراب" عام 1972، حيث تستيقظ إحدى الشخصيات لتجد رأس حصان مقطوع الرأس في سريره.
وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار، وقالت لوسائل الإعلام المحلية: "لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية.. يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى".
واستخدام الحيوانات الميتة، وفي كثير من الأحيان الكلاب وليس الخيول، له الأسبقية في الجزيرة الواقعة جنوب إيطاليا، إنه تكتيك استخدمته نقابة الجريمة الصقلية سيئة السمعة Cosa Nostra منذ عقود، وتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث المماثلة التي تنطوي على رؤوس حيوانات مقطوعة الرأس من قبل رجال الأعمال المحليين في صقلية: في عام 2023، تم العثور على رأس خنزير مقطوع معلقًا في مركز الشرطة المحلي بينما عثر مقاول أعمال محلي على رأس مقطوع لأحد عنزاته في حديقته.
وظلت الجريمة المنظمة في صقلية مشكلة منذ القرن التاسع عشر عندما تم التعرف على كوزا نوسترا لأول مرة، بلغ العنف ذروته في عام 1992 عندما اغتيل اثنان من القضاة المناهضين للمافيا، باولو بورسيلينو وجيوفاني فالكوني، في تفجيرين منفصلين على جانب الطريق.
وفي الآونة الأخيرة، ابتعدت منظمة كوزا نوسترا، التي تعمل بالتعاون مع نقابة ندرانجيتا في كالابريا، عن العنف وركزت أكثر على جرائم الياقات البيضاء، واختراق الحكومات المحلية، وصناعات مثل البناء والصرف الصحي.
لكن الابتزاز والمطالبة بأموال الحماية أو "البيتزو" يظل عنصرا أساسيا بالنسبة لهذه المجموعات، وفي قضية جنائية عام 2023، أُدين 31 شخصًا بتحريض رجال العصابات المحليين من خلال الكذب بشأن دفع أموال الحماية للمجموعة التي عملت على حمايتهم، وفقًا لوثيقة الحكم الصادرة عن القاضي.
وفي عام 2023، تم القبض على ماتيو ميسينا دينارو، زعيم مافيا كوزا نوسترا الصقلية، الذي ظل هارباً لمدة 30 عامًا، أثناء سعيه لعلاج السرطان في باليرمو، مما يؤكد مستوى التواطؤ الذي يستمر في حماية وتمكين المؤسسات الإجرامية.