التحالف الوطني يطلق مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، إحدى مؤسسات التحالف الوطني، مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في محافظة البحيرة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبحضور السفيرة نبيلة مكرم- رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، والنائبة نيفين الكاتب - رئيس مجلس أمناء مؤسسة نبيل الكاتب.
وأوضح التحالف الوطني، أن المبادرة تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تستهدف تحسين جودة حياة الأسر المستفيدة، والتي شملت:
ـ الدعم المادي، إذ تم توزيع 8 أجهزة كهربائية لكل عروسة على 20 عروسًا الأكثر استحقاقًا، بالإضافة إلى توزيع 10 أجهزة تعويضية (5 كراسي كهربائية و5 كراسي عادية) أجهزة تعويضية كهربائية وعادية لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
ـ الدعم التعليمي، من خلال توزيع 1000 شنطة مدرسية وو700 زي مدرسي للأطفال، بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم في بيئة مناسبة.
ـ التنمية الاقتصادية، إذ تم عرض مشغل للسجاد والكليم اليدوي لتوفير فرص عمل إضافية للسيدات.
ـ الدعم الصحي: تم التبرع بجهازي تكييف لمعهد أورام دمنهور، للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
حملة إيد واحدةوأكد التحالف الوطني أن هذه المبادرة، التي تأتي في إطار حملة «إيد واحدة»، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تقديم الدعم المادي واللوجستي للأسر الأولى بالرعاية، تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، دعم القطاع الصحي وتوفير بيئة صحية مناسبة للمرضى، تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بهذه المبادرة الرائدة، مؤكدة على أهمية دور مؤسسات المجتمع الأهلي في دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وأشادت بجهود مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية والتحالف الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.
ومن جانبها، أعربت النائبة نيفين الكاتب عن سعادتها بالمساهمة في فرحة هذه الأسر التي تستفيد من هذه المبادرة الكريمة، قائلة: إن توفير الاحتياجات الأساسية لهذه الأسر وتقديم الدعم التعليمي والطبي لهم هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وتوجهت بالشكر لكل المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة، ودعت الجميع إلى مواصلة دعم هذه الجهود النبيلة، مؤكدة أن المبادرة ستساهم بشكل كبير في تحسين حياة حوالي 2000 أسرة في محافظة البحيرة، وستترك أثراً إيجابياً على المجتمع المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني نبيلة مكرم دعم الأسر الأولى بالرعاية مؤسسة نبيل الكاتب الأولى بالرعایة التحالف الوطنی هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.