أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مهاجمي السنة لابد أن يتوبوا إلى الله وأن يصطلحوا مع الرسول، ولن يستطيعوا أن ينالوا من السنة منالا، لأن الله تعالى هو من حفظها، كما حفظ كتابه الكريم.

وقال أحمد عمر هاشم، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة وهو صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني حقا، والدليل على ذلك أن الله يقذف في قلب الإنسان أنه هو الرسول.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلا « حظيت برؤية النبي صلى الله وعليه وسلم، وكنت في آخر سنة بكلية أصول الدين، ورأيته بين الركن وباب الكعبة، ولما قصصتها على والدي قال إذا ستحج وتقتدي به صلى الله وعليه وسلم، وتخصصت في الحديث الشريف حبا في نبي الله صلى الله وعليه وسلم».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف هيئة كبار العلماء برنامج نظرة أحمد عمر هاشم صلى الله

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته؟ لجنة الفتوى بالأزهر ترد

لا تقتصر ذكرى المولد النبوي الشريف على ترديد الأدعية فقط، وإنما تمتد لأبعد من ذلك من خلال قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الجوانب الخفية منذ ولادته ورضاعته، مروراً بوفاة والدته وبعثته، وصولاً إلى يوم وفاته، إلاً حدثاً غير عادي صاحب وفاة النبي، إذ يتردد سؤال حول لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته؟

لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته؟

وحول جواب لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته، فأوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك 3 أسباب لتأخر دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي:

- عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم، دخل الناس يصلون عليه أفواجاً في غرفته وهو نائم على سريره، وهذا الأمر استغرق وقتاً طويلاً.

- إنكار بعض الصحابة موت النبي عليه الصلاة والسلام ، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، والتي قال فيها: «من كان يعبد محمدا فإن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت».

- اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصحابيين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، لمبايعة أمير المؤمنين وولي أمر المسلمين، ليقوم الصحابة عقب ذلك بمبايعة أبو بكر الصديق في المسجد.

تاريخ ميلاد النبي

وفق ما قاله الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي فإن يوم 20 أبريل 571 ميلادية هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وأوضحت دار الإفتاء كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أن الاحتفال يكون من خلال تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.

واستشهدت الإفتاء بحديث رواه أنس بن مالك رضي الله جاء فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.

مقالات مشابهة

  • بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم..
  • دلائل مولد الرسول يوم الإثنين من عام الفيل من السنة
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • فضل زيارة مقام النبي عليه السلام وروضته الشريفة
  • عمر هاشم: الله أمرنا بالفرح بميلاد النبي
  • لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته؟ لجنة الفتوى بالأزهر ترد
  • كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟
  • كيف كان يحتفل الرسول بعيد ميلاده؟.. أدلة من السنة
  • أدعية المولد النبوي الشريف.. صيغ متنوعة للتقرب إلى الله في ذكرى ميلاد الرسول
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم