تحديد هوية رفات عُثر عليها في سيارة غارقة: تعود لرجلين اختفيا منذ عام 1976 في إلينوي الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت السلطات في ولاية إلينوي الأمريكية عن تطور جديد في قضية اختفاء غامضة استمرت لما يقارب من نصف قرن، اذ أكدت نتائج فحوصات الحمض النووي أن العظام البشرية التي عُثر عليها في سيارة كانت قد سُحبت من نهر بيكاتونيكا تعود لرجلين اختفيا في عام 1976.
أوضح مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة وينيباغو، أن فحوصات الحمض النووي التي أجراها جهاز الخدمات الجنائية التابع لشرطة ولاية إلينوي قد أثبتت أن العظام البشرية تعود لكل من كلارنس أوينز (65 عامًا) وإيفريت هاولي (72 عامًا).
وحتى الآن، لم يتم تحديد أسباب الوفاة بدقة، ويواصل جهاز الأبحاث الجنائية التحقيق لتحديد ما إذا كان الموت ناتجًا عن عمل إجرامي.
وكان الرجلان قد اختفيا في 19 فبراير/شباط 1976 بعد مغادرتهما مزادًا زراعيًا بالقرب من الحدود الفاصلة بين مقاطعتي وينيباغو وأوغل.
وكان إيفريت هاولي، يعمل كوسيط عقاري في مدينة فريبورت، وكلارنس أوينز يعمل مندوب مبيعات في شركة هاولي.
وفي مارس/آذار الماضي، اكتشف صيادون سيارة غارقة في نهر بيكاتونيكا باستخدام جهاز سونار لتحديد مواقع الأسماك، وقد استخدمت فرق الإنقاذ رافعة لانتشال سيارة شيفروليه إمبالا موديل 1966 من النهر في قرية بيكاتونيكا.
ثمّ أكدت السلطات أن الرجلين كانا قد غادرا المزاد الزراعي في تلك السيارة التي كانت تعود ملكيتها لأوينز.
Relatedفاجعة في القناة الإنجليزية: تحطم قارب يسفر عن مقتل 13 مهاجرًا وغرق العشراتتحقيقات غرق اليخت الذي أودى بحياة لينش مستمرة وتلاحق القبطان: هل كان الطقس العاصف السبب الوحيد؟شاهد: ولاية إلينوي الأمريكية تقنن ترويج الماريجواناوأفادت شبكة "دو" غير الربحية المتخصصة في توفير معلومات عن الأشخاص المفقودين ومجهولي الهوية، أن أوينز وهاولي شوهدا في المزاد الزراعي مع السيارة التي كانت قد طُليت حديثًا باللون الذهبي.
صرحت جينيفر موراسكي، الطبيبة الشرعية في مقاطعة وينيباغو، لقناة WIFR-TV المحلية بأن سبب وفاة الرجلين لا يزال غير محدد، ولكن لا توجد دلائل على وجود أي عمل إجرامي.
فيما علق قائد شرطة مقاطعة وينيباغو، غاري كاروانا، على هذا التطور قائلًا: "هذا يقربنا خطوة واحدة من الإجابة عن الأسئلة التي ظلّت عالقة في أذهان أفراد عائلات كلارنس أوينز وإيفريت هاولي على مدى نصف قرن للحصول على إجابات حول هذه القضية المأساوية".
وأضاف: "هذا دليل على تفاني وإصرار محققينا وخبرائنا الجنائيين، وأضاف " إنه تذكير بأنه لا توجد قضية مغلقة تمامًا مهما مر عليها من الوقت".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: مقتل 13 شخصًا على الأقل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن دراسة جديدة تتوقع غرق مدينة البندقية عام 2150 العثور على 10 جثث لمهاجرين محتملين بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية تحليل الحمض النووي الولايات المتحدة الأمريكية غرقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف هولندا إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف هولندا إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين تحليل الحمض النووي الولايات المتحدة الأمريكية غرق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف هولندا إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قتل روسيا فرنسا قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم