حملت كلير لوجوندر، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري لها يوم الأربعاء، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.

وجاءت هذه الرسالة بعد ساعات من تهنئة ماكرون لتبون بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 7 سبتمبر الجاري.

وأكد الرئيس الفرنسي في رسالة التهنئة على الطابع المميز للعلاقات بين فرنسا والجزائر، مشيرًا إلى أهميتها في جميع المجالات، خصوصًا في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.

كما شدد ماكرون على أهمية الحوار بين البلدين، خاصة في ظل وجود الجزائر في مجلس الأمن الدولي، معربًا عن عزمه على تعزيز الشراكة القوية التي تربط البلدين، وفقًا لإعلان الجزائر.

ومن خلال هذين المؤشرين، يبدو واضحا جدا أن أن ماكرون يبحث بكل السبل الدبلوماسية عن تجاوز انحرافه السياسي مع الجزائر، خاصة عقب تجديد دعم بلاده للحكم الذاتي الوهي في الصحراء الغربية، لذلك يتودد حاليا بعدما رأى الجزائر تخرج منتصرة من الاستحقاق الرئاسي مجددة العهد مع الرئيس تبون لمواصلة سياسته الندية، وهو ما يقطع الطريق أمام أي مناورة خارجية.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين

زنقة 20 | وكالات

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.

كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.

وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يوقع مرسوما رئاسيا لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين
  • وزير الداخلية الفرنسي: العلاقات شبه مقطوعة مع الجزائر
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن اعتقال “تيكتوكر جزائري” جديد بتهمة التحريض على العنف
  • الرئيس تبون يعزي نظيره التركي
  • وزير الاتصال يُسلم رسالة خطية من الرئيس تبون لملك إسواتيني
  • الرئيس تبون ينهي مهام والي ولاية بشار
  • تبون عن ادعاء وجود مساعادات فرنسية إلى الجزائر.. لا نحتاج إلا لله (شاهد)
  • وزير الداخلية الفرنسي يحرض على الجزائر وخارجية بلاده ترد عليه
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • بتكليف من الرئيس تبون.. عطاف يحل بنيويورك