حملت كلير لوجوندر، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري لها يوم الأربعاء، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.

وجاءت هذه الرسالة بعد ساعات من تهنئة ماكرون لتبون بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 7 سبتمبر الجاري.

وأكد الرئيس الفرنسي في رسالة التهنئة على الطابع المميز للعلاقات بين فرنسا والجزائر، مشيرًا إلى أهميتها في جميع المجالات، خصوصًا في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.

كما شدد ماكرون على أهمية الحوار بين البلدين، خاصة في ظل وجود الجزائر في مجلس الأمن الدولي، معربًا عن عزمه على تعزيز الشراكة القوية التي تربط البلدين، وفقًا لإعلان الجزائر.

ومن خلال هذين المؤشرين، يبدو واضحا جدا أن أن ماكرون يبحث بكل السبل الدبلوماسية عن تجاوز انحرافه السياسي مع الجزائر، خاصة عقب تجديد دعم بلاده للحكم الذاتي الوهي في الصحراء الغربية، لذلك يتودد حاليا بعدما رأى الجزائر تخرج منتصرة من الاستحقاق الرئاسي مجددة العهد مع الرئيس تبون لمواصلة سياسته الندية، وهو ما يقطع الطريق أمام أي مناورة خارجية.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.

أخبار ذات صلة فرنسا تغرم "آبل" 150 مليون يورو قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مكالمة "واعدة" بين ماكرون وتبون فهل يصلح الهاتف ما أفسدته السياسة؟
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • تبون وماكرون يتفقان على استئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا
  • تبون وماكرون يتعهدان بترميم العلاقات الثنائية بعد أشهر من الأزمة
  • سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية
  • تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
  • ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • ماكرون يهنئ الرئيس تبون .. وهذا مضمون المكالمة
  • الرئيس تبون يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر