اتفق محللون وخبراء على أن تخفيض الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط مرتبط بتصورها عن تراجع التوترات في المنطقة، في حين اختلفت آراؤهم تجاه ارتباط ذلك بملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة.

وخفضت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط بإعادة تموضع حاملة الطائرات "روزفلت" والمدمرة "دانيال إينوي" إلى المحيطين الهندي والهادي، كما غادرت المدمرة "راسل" إلى بحر جنوب الصين، وجاء ذلك بعد تلويح واشنطن لإسرائيل بأن بقاء قطعها البحرية في المنطقة ليس دائما.

وحسب حديث محللين لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، فإن الإدارة الأميركية تبعث من خلال ذلك برسائل لتل أبيب بضرورة ضبط التصعيد في الجبهة الشمالية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أنه لا يزال لدى واشنطن قوة رادعة كافية في المنطقة يمكن الاستعانة بها إذا لزم الأمر.

وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في واشنطن الدكتور خليل العناني إن أحد الأسباب الرئيسية وراء تخفيض الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط هو شعور الإدارة الأميركية بانخفاض التصعيد في المنطقة، مما قلل من الحاجة إلى حاملات الطائرات الأربع.

وأشار إلى أنه لا تزال حاملة الطائرات "أبراهام" ومدمرات حربية موجودة في البحر الأحمر والمتوسط، مما يُعدّ كافيا لمواجهة أي تهديدات، لافتا إلى أن خطر اندلاع حرب إقليمية تراجع، خاصة بعد غياب رد فعل قوي من إيران على اغتيال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، رغم أنه لم ينتهِ تماما.

رغبة في التهدئة

ويرى العناني أن هذه الخطوة تعكس رغبة أميركية في تهدئة الأوضاع في المنطقة لتجنب الانخراط في صراعات جديدة مع تزايد انشغالها بملفات أخرى كالتوترات مع الصين وروسيا، كما ترتبط هذه التحركات كذلك -حسب رأيه- بالوضع الداخلي الأميركي مع اقتراب موسم انتخابي ساخن.

وأوضح أن هناك شعورا أميركيا بأن إسرائيل تعتزم توجيه ضربة إلى جنوب لبنان، لكن لم يُمارس أي ضغط حقيقي عليها حتى الآن، خاصة بعد فشلها في تحقيق أهداف عسكرية واضحة في غزة، في وقت تعتقد فيه إدارة جو بايدن أن الوضع لا يستدعي بقاء حاملات الطائرات في المنطقة.

ويذهب العناني إلى أن المفاوضات بشأن وقف التصعيد في قطاع غزة انتهت عمليا، مضيفا في هذا السياق أن أميركا حاولت خداع إيران بأن هناك جهودا دبلوماسية لوقف الحرب، مما دفع طهران إلى عدم القيام بردود قوية.

وربط أستاذا العلوم السياسية والعلاقات الدولية ذلك أيضا بمساعي واشنطن إلى إظهار التزامها بالتوصل لاتفاق بهدف تهدئة الداخل الأميركي ومغازلة كل من الجاليتين اليهودية والإسلامية في ظل اقتراب الانتخابات المقبلة.

بدوره، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه لابد من النظر إلى حجم القوة الأميركية الموجودة فعليا في المنطقة، حيث تتمركز قوات ضخمة تتبع للأسطولين الخامس والسادس، مضيفا أن حاملة الطائرات "إبراهام" التي لا تزال موجودة في المنطقة تحمل 90 طائرة و2480 طيارا.

وأوضح الدويري أن الوجود العسكري الأميركي لا يزال قويا، حيث لها أكثر من 60 قاعدة عسكرية في المنطقة ومئات الطائرات، مما يمثل القوة الضاربة التي ترسل رسائل ردع واضحة، مؤكدا في الوقت ذاته انخفاض التوترات في المنطقة مع بقاء احتمال الضربة الإيرانية، حتى وإن كانت محدودة.

رسالة إلى إسرائيل

لكنه مع ذلك يرى أن سحب حاملات الطائرات الأميركية يحمل رسالة إلى إسرائيل بضرورة الالتزام بسقف التصعيد وعدم التوجه نحو معركة مفتوحة، مستبعدا بدوره التوجه نحو حرب برية في جنوبي لبنان نظرا لقدرة حزب الله على إطلاق أكثر من 30 ألف صاروخ يغطي كافة فلسطين المحتلة.

ويعيد الدويري التأكيد على أن القوة الأميركية الرادعة لا تزال موجودة، "لكنها تعززت خلال فترة وجود حاملات الطائرات"، في وقت يظل فيه السؤال عن حجم الضربة الإيرانية المحتملة وما إذا كانت ستكون ردا حقيقيا أم مجرد محاولة لرد الاعتبار.

أما الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين فيرى أن حديث رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن نيته تقديم استقالته وما سبق ذلك من استقالات مسؤولين تُظهر أنه لا توجد نوايا حقيقية لتوسيع الجبهة الشمالية، وأن المسألة كلها تتعلق بالثمن الذي قد تدفعه إسرائيل.

ويؤكد جبارين أن أمن إسرائيل مرتبط كلياً بالدعم الأميركي وبمدى الحدود التي تضعها واشنطن لدعمها، لكنه لا يرى علاقة بين سحب واشنطن حاملات طائراتها والتطورات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى وإيقاف الحرب على قطاع غزة.

وأوضح جبارين أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل معقدة وتبادلية، ولا يمكن الفصل فيها، لافتا إلى أن إسرائيل أظهرت أنه إذا كان هناك تهديد لأمنها الداخلي ستجد واشنطن وحلفاءها على أهبة الاستعداد للدفاع عنها، وهو ما تم إثباته يوم 14 أبريل/نيسان الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حاملات الطائرات فی المنطقة أنه لا إلى أن

إقرأ أيضاً:

التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان

يتأكد اللبنانيون يومًا بعد يوم، وفي ظل تسارع الأحداث الإقليمية، سواء تلك الحاصلة في الجنوب على يد إسرائيل أو في الداخل السوري وعلى الحدود الشرقية، أنه لا بدّ لهم في نهاية الأمر من أن يحسموا خياراتهم السياسية بالنسبة إلى الكثير من قضاياهم الداخلية، التي تتأثر مباشرة بما يصل إليهم من ارتدادات لزلازل سياسية وعسكرية تقع بالقرب منهم، جنوبًا وشرقًا وشمالًا. ولا ينسى كثير من أبناء هذا الوطن الذي يحاول بشتى الوسائل النهوض من عثرات تجاربه السابقة والصعبة والدامية والمرّة أن الوحدة بينهم كانت في كل هذه المحطات معرّضة للامتحان القاسي، بحيث أن كثيرين من اللبنانيين كانوا في مرحلة من المراحل مجبرين على إجراء فحص دم لكي يثبتوا للآخرين أنهم وطنيون بامتياز ومع حبّة مسك، وأنهم متعلقون بهذا الوطن بهويته العربية أكثر من غيرهم، الذين كانوا يرهنون دائمًا القرار اللبناني بالخارج، الذي شهد متغيّرات كثيرة منذ العام 2005 حتى اليوم مع تبدّل الظروف، التي أملت انسحاب الجيش السوري من لبنان، وصولًا إلى "حرب الاسناد" وما خلفته من أضرار جسيمة على البشر والحجر قام بها عدّو غاشم في حرب غير مسبوقة لها امتدادات واسعة وأهداف منها ما بات مكشوفًا، ومنها ما لا يزال مخفيًّا.  
والمكشوف بدأ يتظّهر من خلال ما مارسته واشنطن من ضغوطات على إسرائيل لكي تطلق سراح خمسة أسرى لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ أشهر، وهم، أربعة مدنيين، ومن بينهم عنصر من "حزب الله". وهذا المعطى الجديد والمفاجئ من شأنه أن يشي بتطورات إيجابية في المنحى التفاوضي غير المباشر بين لبنان وإسرائيل على الترسيم البرّي بعد نجاح تجربة الترسيم البحري، وإن كان الرئيس ترامب أكثر اندفاعًا في عملية السلام الشامل من أوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط أكثر من الرئيس بايدن.
ولكن دون عودة هذه المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، الخارجين من حرب ضروس كلّفت البلد المعتدى عليه خسائر جسيمة بالأرواح والممتلكات، أكثر من عائق وأكثر من صعوبة. فاللبنانيون، على اختلاف آرائهم السياسية، غير متفقين على سياسة خارجية واحدة بعد، وغير مهيأين لأي مفاوضات قد فهم منها البعض أنها قد تكون مقدمة لـ "تطبيع" مقنّع مرفوض أقّله حتى الآن من شريحة واسعة من اللبنانيين، ومرفوض أيضًا رسميًا.
وما يزيد الأمر تعقيدًا استمرار احتلال إسرائيل للمواقع اللبنانية الخمسة، إذ أن موقف لبنان الرسمي واضح في هذا الخصوص، على رغم التباين في وجهات النظر. فلا حديث عن أي عملية تفاوضية غير مباشرة بالنسبة إلى تأكيد ترسيم الحدود المتعلقة بالنقاط الثلاث عشرة المختلف عليها بين بيروت وتل أبيب قبل الانسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر محتل. وهذا الموقف قد أُبلغ به الجانب الأميركي، وهو جزء من قرار التزم به لبنان عندما وافق على قرار وقف إطلاق النار تمهيدًا لتطبيق كامل لمندرجات القرار 1701، من دون تجزئة أو انتقائية. وهذا يعني أن رحلة المفاوضات الجديدة لا تعني تجاهل ما قد تشهده من تعقيدات.
أمّا المخفي فهو ما كشفت عنه نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بالتزامن مع ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي من "أن إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. وأضاف المسؤول أنه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل سراح خمسة لبنانيين اعتقلهم جيشها المحتل خلال عمليات قتالية العام الماضي، وأن إدارة ترامب تقوم بوساطة بين إسرائيل ولبنان منذ أسابيع عدة في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية".
 وأضاف المسؤول الأميركي أنه "وكجزء من الاتفاق بين الطرفين، سيتم إنشاء مجموعات عمل ثلاثية للتفاوض حول ثلاث قضايا: النزاعات الحدودية البرية بين إسرائيل ولبنان، وقضية الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وشروط انسحاب إسرائيل من خمس نقاط متبقية في جنوب لبنان".
إلاّ أن هذا الموقف الأميركي قد تراجع بعد أن فعل فعله في الوسط السياسي اللبناني، وبعدما أربك الجانب اللبناني لأن لكل رئيس بدءًا من القصر الجمهوري ومرورًا بالسراي الحكومي وصولًا إلى "عين التينة" نظرة خاصة عن هذه التطورات الإقليمية الشديدة الخطورة، وأن كلًا منهم يغنّي على ليلاه، علمًا أن موقف الرئيس عون واضح ولا يحتمل التأويل أو التفسير أو الاجتهاد، وهو يعلنه على الملأ من دون حاجته إلى تظهيره عبر ما يُعرف بـ "أوساط مقربة" منه، أو "مصادر رسمية" أو ما شابه؛ وهذا كان سائدًا سابقًا لمزيد من التمويه وذرّ الرماد في العيون. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" Lebanon 24 ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً "القوات" لن تترك له مجالا Lebanon 24 "القوات" لن تترك له مجالا 02:45 | 2025-03-17 17/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل 02:43 | 2025-03-17 17/03/2025 02:43:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت 02:38 | 2025-03-17 17/03/2025 02:38:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:30 | 2025-03-17 17/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة 02:28 | 2025-03-17 17/03/2025 02:28:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي 06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" 03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-17 "القوات" لن تترك له مجالا 02:43 | 2025-03-17 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل 02:38 | 2025-03-17 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت 02:30 | 2025-03-17 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:28 | 2025-03-17 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة 02:15 | 2025-03-17 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
  • القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
  • مئات المظاهرات اليمنية نصرة لغزة وضد التصعيد الأميركي
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قواتنا نفذت عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات ترومان
  • عراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم علينا
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • مسئولون أمريكيون: حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تقود الرد العسكري الأمريكي ضد الحوثيين
  • رداً على قصف الحوثيين..عراقجي: لا حق ولا سلطة لواشنطن لتملي على إيران سياساتها