في احتفالات المولد النبوي الشريف، تحظى الحلويات التقليدية بمكانة خاصة حيث تضيف لمسة من البهجة والفرح إلى هذه المناسبة المباركة، من بين الحلويات التي تُعدّ لتلك الاحتفالات، تأتي الفستقية كخيار مميز يعكس جمال الطهي التقليدي بنكهته الغنية وقوامه المقرمش. 

وتعد الفستقية خياراً مثالياً لتقديمه خلال المولد النبوي بفضل طعمه الرائع وسهولة تحضيره.

إليك كيفية صنع الفستقية بخطوات بسيطة.


 

طريقة عمل الفستقية

المكونات 

- 1 كوب فستق حلبي (محمص ومطحون خشن)

- 1 كوب سكر

- 1/2 كوب ماء

- 1 ملعقة صغيرة عصير ليمون

- 1/2 ملعقة صغيرة فانيليا

- 1/4 كوب زبدة (ذائبة)
 

التحضير:

1. تحضير الشراب:

   - في قدر على نار متوسطة، اخلط السكر مع الماء واتركه حتى يغلي.

   - أضف عصير الليمون واترك المزيج يغلي لمدة 10 دقائق حتى يصبح لزجاً قليلاً.

2. تحضير الفستق:

   - في وعاء كبير، اخلط الفستق مع الزبدة الذائبة والفانيليا حتى يتجانس المزيج.

 

3. دمج الشراب والفستق:

   - أضف الشراب الساخن تدريجياً إلى مزيج الفستق مع التحريك المستمر حتى يتكون خليط متجانس ولزج.
 

4. صنع الفستقية:

   - صب الخليط في صينية مدهونة بالقليل من الزيت أو مبطنة بورق زبدة.

   - اضغط على الخليط بملعقة لتسويته وتوزيعه بشكل متساوٍ.

 

5. التبريد والتقطيع:

   - اترك الفستقية في درجة حرارة الغرفة لتبرد تماماً وتتماسك.

   - بعد أن يتماسك، قطّعه إلى قطع صغيرة أو مكعبات حسب الرغبة.

 

6. التقديم:

   - يمكنك تقديم الفستقية كوجبة خفيفة أو حلوى مميزة خلال احتفالات المولد النبوي الشريف.

 

استمتع بتقديم الفستقية كحلوى مميزة تجمع بين الطعم الرائع والنكهة الفريدة، مما يجعلها خياراً مثالياً لإضفاء لمسة من الفرح على احتفالات المولد النبوي الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي وحلوى المولد المولد النبوي الشريف الفستقية المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

كما هو الحال في كل عام، أثار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في المغرب نقاشاً متجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي حول جوازه وأهميته، حيث أصبح هذا الجدل أكثر وضوحاً في العصر الرقمي الذي يتيح للمغاربة تبادل وجهات نظرهم المتباينة بشكل أوسع وأسرع، رغم أن الاحتفال بالمولد ظل تقليداً راسخاً في المجتمع المغربي على مدى قرون، مما يعكس تنوعه الثقافي والديني.

- الاحتفال بالمولد: رمز الهوية الدينية والثقافية

يرى مؤيدو الاحتفال أن هذه المناسبة جزء لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمغرب منذ قرون، اعتاد خلالها المغاربة على إحياء ذكرى المولد من خلال طقوس دينية تشمل مجالس الذكر والمدائح النبوية في المساجد والزوايا، إلى جانب توزيع الحلويات التقليدية وتنظيم أنشطة دينية وثقافية، حيث علق أحد المستخدمين قائلاً: "الاحتفال بالمولد النبوي يعكس المحبة الكبيرة التي يكنها المغاربة للرسول ﷺ ويجمعهم في أجواء روحانية."

ويُعتبر المولد النبوي بالنسبة للكثيرين مناسبة لتعزيز قيم المحبة والوحدة الاجتماعية، حيث تُقام المواكب الدينية وتُزين الشوارع بالأضواء في بعض المدن، وتتواصل الأجيال فيما بينها من خلال هذه الطقوس، كما تساهم الزوايا الصوفية في المغرب بشكل خاص في إحياء هذه المناسبة، عبر تركيز فعالياتها حول محبة الرسول ﷺ وتجسيد القيم الروحية العميقة.

- النقاش الفقهي: بين البدعة والتقليد

على الجانب الآخر، يطرح معارضو الاحتفال سؤالاً فقهياً حول جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث يتبنون وجهة نظر تستند إلى أن هذا التقليد لم يكن موجوداً في عهد النبي ﷺ ولا في العصور الأولى للإسلام، كما أكد أحد المعلقين قائلا: "الاحتفال بالمولد لم يثبت على الرسول ولا الصحابة، وعلينا تجنب البدع التي قد تحيد بنا عن الأصول".

ويشير المعارضون إلى أن عدم وجود سند يؤكد تاريخ مولد الرسول ﷺ ونصوص شرعية تُشّرع الاحتفال به في يوم محدد يجعله بدعة وجب تجنبها، ورغم ذلك، لا يزال الكثيرون يتمسكون بالاحتفال كجزء من تقاليدهم، معتبرين أنه وسيلة للتعبير عن محبتهم للرسول ﷺ، وليس بالضرورة عبادة جديدة تُضاف إلى الدين.

- تعايش الآراء: تنوع يجسد الوحدة

وعلى الرغم من هذا الجدل المتكرر، يبقى الاحتفال بذكرى المولد النبوي متأصلاً في التقاليد المغربية، حيث يتعايش المؤيدون والمعارضون في إطار نسيج اجتماعي متنوع، فبينما يركز البعض على الجانب الفقهي للموضوع، يرى آخرون أن المسألة تحمل طابعاً ثقافياً أكثر منه دينياً، ليظل المغرب في النهاية نموذجاً فريداً للتعايش، حيث تجد مختلف الآراء مكاناً لها في هذا الحوار المجتمعي المتنوع.

وسواء تعلق الأمر بمشروعية الاحتفال من منظور فقهي أو بكونه إرثاً ثقافياً، فإن الجدل الدائر يعكس الحيوية الفكرية في المجتمع المغربي، ما يبرز أهمية الحوار المفتوح وتقبل الاختلاف في الرأي.

مقالات مشابهة

  • بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب
  • احتفالات المولد النبوي تتواصل داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية
  • محافظ مطروح يشهد احتفالات المحافظة بذكرى المولد النبوي الشريف 
  • إنشاد ديني ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف 
  • إمام مسجد الحسين: مظاهر الحب والإيمان تتجلى في احتفالات المصريين بذكرى المولد النبوي
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • أهالي الإسكندرية يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بتوزيع شربات بالموز (صور)
  • احتفالات نسائية حاشدة بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • ورش فنية ودورات تدريبية ضمن احتفالات مركز طنطا الثقافي بالمولد النبوي
  • شاهد.. مساجد إسطنبول وشوارع القاهرة تحتفل بالمولد النبوي الشريف