العقيد ماتفيتشوك: الجيش الروسي في الطريق نحو خاركوف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول طريق إلى تحرير خاركوف تفتحه سيطرة الجيش الروسي على كوبيانسك.
وجاء في المقال: قد يتحول الهجوم الأوكراني الكبير إلى تراجع كبير لقوات أوكرانيا المسلحة. على الأقل في منطقة كوبيانسك. فقواتنا تتقدم هناك في الأسابيع الأخيرة. وبالمقابل، تسود في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، كما تشهد الشبكات الاجتماعية، حالة من الذعر والفوضى: بعض الوحدات ترفض الدخول في المعركة.
تدرك قيادة القوات المسلحة الأوكرانية جميع المخاطر المترتبة على التقدم الروسي. وقد تم الإعلان عن ترحيل السكان من كوبيانسك.
وفي الصدد، قال العقيد ذو الخبرة القتالية أناتولي ماتفيتشوك:
"لسبب ما، قوّم الأوكرانيون اتجاه خاركوف على أنه اتجاه ثانوي، وكانوا يظنون أنهم سيطروا على الوضع هناك، معتمدين على تجربة هجوم خريف العام الماضي. فقد ركزوا على زابوروجيه وخيرسون. الآن تطورت ظروف مواتية لنا بالقرب من كوبيانسك، ونحن نطور هجومنا هناك".
ووفقًا لماتفيتشوك، من أجل مقاومة هجوم الجيش الروسي، يجب على العدو حشد مزيد من القوات. و"لكن من المستحيل القيام بذلك دون إدخال احتياطيات إضافية. والقوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها عمليا مثل هذه الاحتياطيات. هناك عدد قليل من المشاة، في حدود 30 ألفًا، ولا يتوافر العتاد اللازم لها، ولا موارد ثابتة. لذلك، أعتقد بأن السيطرة على خاركوف خطتنا الاستراتيجية القادمة. وأظن أننا سننفذها في المستقبل القريب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دونباس فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.