صحيفة الخليج:
2024-09-18@00:04:57 GMT

جائزة دبي للقرآن تطلق موقعها الإلكتروني المطور

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

دبي: «الخليج»
أقامت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أمس، الحفل الختامي لفعاليات الدورة الثامنة من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، التي أقيمت على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وبحضور جمع كبير من سيدات المجتمع والمتسابقات ومرافقاتهن ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم وممثلات الجوائز والمؤسسات القرآنية بالدولة، ‏وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري، نائب رئيس لجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم، يرافقه أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الإعلامي الرسمي لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم، ومحمد علي الحمادي، رئيس وحدة المسابقات مدير إدارة تقنية المعلومات والموارد البشرية، بتكريم أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية القرآن الكريم عضوات لجنة الاختبار المبدئي للمتسابقات.


من جانب آخر أعلن الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري عن إطلاق الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة بعد تطويره، والذي تم تصميمه لتعزيز تجربة المستخدمين، ولتلبية احتياجات الزائرين بكفاءة عالية؛ حيث يتميز بتقسيم مطور يوافق فروع الجائزة المتعددة في أقسام مخصصة لتسهيل التنقل والوصول إلى المعلومات المطلوبة بشكل فعال، من ناحيته أشار أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي للجائزة، إلى أن الموقع يقدم أيضاً خدمات مبتكرة، مثل نشر آخر أخبار الجائزة والمسابقات، بالإضافة إلى السماح للفريق بنشر قواعد بيانات الجائزة، مما يجعله مورداً قيماً لكل من المشاركين والباحثين على حد سواء، وأضاف أن الموقع مصمم ليكون متوافقاً في استخدامه مع الأجهزة الذكية الحديثة استخداماً مريحاً وآمناً، ويستخدم أحدث التقنيات لضمان سرعة وأمان التصفح.
وقال، إن الجائزة تتطلع إلى مواصلة تقديم محتوى متميز في موقعها الإلكتروني الجديد بجودة عالية، للمساهمة في نشر وخدمة القرآن الكريم، وتعليمه لجمهور واسع بأنحاء العالم الإسلامي والدولي، امتداداً واستمراراً لنجاح كافة فعاليات ومسابقات الجائزة وتطورها الملحوظ، والذي يرجع للدعم الكبير واللامحدود والرعاية الكريمة والاهتمام الذي تحظى به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسس الجائزة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن القرآن الکریم دبی الدولیة

إقرأ أيضاً:

القرآن الكريم ومشاهير المنصات!

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

أثناء مُتابعتي لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أتفاجأ أحيانًا بوصول بعض الإعلانات المختلفة، التي ينشرها مشاهير السوشيال ميديا، من خلال حساباتهم التي يتابعها الملايين من الناس من مشارق الأرض ومغاربها، والتي تحظى بالمشاهدات المليونية العالية، وهنا لا أود الحديث عن أصل تلك الإعلانات، وإنما الحديث عن بعض ما يرد فيها من أخطاء فادحة ينبغي تجنبها وإصلاحها والانتباه إليها وعدم تكرارها.

ومن تلك الأخطاء المؤسفة التي نود التركيز عليها في مقالنا هذا هو: عدم الاهتمام بالقراءة الصحيحة والسليمة لكتاب الله تعالى، وكذلك الأحاديث النبوية المباركة.

إن بعض مشاهير السوشيال ميديا يصنعون إعلاناتهم ويجملونها ويسوقونها بشكل كبير وذلك من خلال افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم أو بحديث من السيرة النبوية الشريفة، وهذا في حد ذاته أمر مقبول ومحبوب لدى الجميع، ولكن عندما تكون قراءة الآيات والأحاديث التي يختارونها لتلك الإعلانات المنشورة غير صحيحة بل ومشوهة لكتاب الله تعالى، فعند ذلك لابد من التوعية وعدم الاستهانة بما يعرض في تلك الإعلانات.

إن ما نلاحظه اليوم من بعض مشاهير التواصل ومع كل الأسف قراءة الآيات القرآنية الملحونة والخالية من الصحة، والتي تحتوي أحيانا على إضافة كلمات إلى الآيات المباركات، أو إنقاص كلمات من أصل الآية المباركة، مما يجعلنا اليوم أمام ظاهرة جديدة تضر بسمعة الإسلام والمسلمين، وهي في حد ذاتها تقلل من عظمة الكتاب المنزل على نبينا المرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وهنا ينبغي أن يعلم مشاهير السوشيال ميديا أن ما يقومون به من ترويج كبير لإعلاناتهم لا بُد أن يكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية المجتمعية والأخلاقية والدينية، خصوصا أن المجتمع بات عارفا بتأثيرهم العظيم على أبنائه، لذا فإن المؤثر يجب أن يكون تأثيره نافعا للجميع، وذلك من خلال التركيز البالغ  على أهمية الوعي والصواب، وليس على نشر الجهل والأخطاء الفادحة المضرة للدين والمجتمع، وبالتالي ينبغي أن تكون اعلانات المشاهير من خلال ما يبثونه ويقدمونه للمجتمع مدققة لغويا قبل النشر حتى لا يكونوا من المسيئين لكتاب الله تعالى أو للأحاديث النبوية الشريفة.

وهنا تقع على عاتق مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي مسؤوليات كبيرة تتمثل في التأثير القوي الذي يمتلكونه على متابعيهم، وعليه يجب عليهم مراعاة بعض المسؤوليات قبل نشر أي إعلان أو محتوى ثقافي أو ما شابه ذلك، وهي على النحو التالي:

أولًا: يجب تقديم محتوى مسؤول وواعٍ، مع مراعاة القيم الدينية والاجتماعية والإسلامية التي نعيشها، كما يجب تجنب نشر أي محتوى قد يُسيء إلى تلك القيم والمبادئ.

ثانيًا: المشهور لا بُد أن يكون مؤثرًا إيجابيًا، بحيث يستغل حساباته الكبيرة في برامج التواصل الاجتماعي لخدمة الناس وقضاياهم الإنسانية، كالتركيز على حقوق الإنسان، وأهمية الحفاظ على نظافة البيئة، والصحة النفسية والبدنية، وكل ما يهم المجتمع وازدهاره ونجاح أفراده.

ثالثًا: التركيز على نشر العلم وتعليمه، ومحو الأمية في المجتمع، وجعل ذلك قربة إلى الله تعالى، وذلك من خلال الترويج لمجالس العلم وفعاليات المنتديات العلمية والثقافية، كالنوادي والمساجد ودور الثقافة أينما كانت.

رابعًا: تحري المعلومة الصحيحة والسليمة من مصادرها، وعدم السرعة في نشر الأخبار والقصص والإشاعات المغرضة قبل التأكد من صحتها.

خامسًا: الحرص على تقديم الكلمة الصادقة، وتحري الصدق في القول، خصوصًا في الإعلانات التي يُراد نشرها للناس، فلا يليق بالمشهور أن يكون كاذبًا أو مدلسًا أو منافقًا.

سادسًا: عدم استغلال الشهرة بهدف تحقيق المصالح الشخصية التي يعود مردودها على المشهور نفسه على حساب الناس من المتابعين، بل يجب تقديم المصلحة العامة أمام كل شيء، وذلك واجب إنساني لابد من تحقيقه لنجاح الشهرة الحقيقية للمشاهير.

سابعًا: على المشهور أن يتجنب قراءة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ونشرها بصورة خاطئة، وفي حال كان ذلك لابد منه فيجب تعلم القراءة الصحيحة التي تبرز القرآن والأحاديث النبوية بحلتها الجميلة، بلا زيادة أو نقصان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".

وأخيرًا.. يجب أن يتحمل الجميع مسؤولية حماية المجتمع من الأخطاء المُدمِّرة التي تُفرض عليه بين الحين والآخر، والتي لا تعود إلا بالشر والويلات والخسائر، وهذا ما يجب أن يقوم به الجميع تجاه المجتمع وأفراده، وخاصة أولئك المؤثرين من المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي مثل المُعلنين أو العلماء أو الأطباء أو الخبراء، فكل شرائح المجتمع لا بد لها من السعي الجاد لنجاح وازدهار المجتمع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شبانة: الله يكون في عون "رمضان صبحي".. هناك أزمة حقيقية مع المنظمة الدولية
  • عاجل.. قرار صادم ينتظر رمضان صبحي من المحكمة الدولية
  • المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات تطلب إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات
  • الامارات .. جائزة خليفة التربوية تطلق نسختها ال18 بالمملكة المغربية
  • اختتام جائزة فزّان الكبرى لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية
  • استمارة المشاركة بجائزة الرؤية الاقتصادية لفئة الأمن الإلكتروني (مؤسسات-مشاريع)
  • انتقادات لبث التلفزيون التونسي تلاوة للقرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى (شاهد)
  • القرآن الكريم ومشاهير المنصات!
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بعبري
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: اتباع سنة النبي أفضل احتفال بمولده