جائزة دبي للقرآن تطلق موقعها الإلكتروني المطور
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أقامت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أمس، الحفل الختامي لفعاليات الدورة الثامنة من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، التي أقيمت على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وبحضور جمع كبير من سيدات المجتمع والمتسابقات ومرافقاتهن ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم وممثلات الجوائز والمؤسسات القرآنية بالدولة، وقام الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري، نائب رئيس لجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم، يرافقه أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الإعلامي الرسمي لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم، ومحمد علي الحمادي، رئيس وحدة المسابقات مدير إدارة تقنية المعلومات والموارد البشرية، بتكريم أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية القرآن الكريم عضوات لجنة الاختبار المبدئي للمتسابقات.
من جانب آخر أعلن الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري عن إطلاق الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة بعد تطويره، والذي تم تصميمه لتعزيز تجربة المستخدمين، ولتلبية احتياجات الزائرين بكفاءة عالية؛ حيث يتميز بتقسيم مطور يوافق فروع الجائزة المتعددة في أقسام مخصصة لتسهيل التنقل والوصول إلى المعلومات المطلوبة بشكل فعال، من ناحيته أشار أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي للجائزة، إلى أن الموقع يقدم أيضاً خدمات مبتكرة، مثل نشر آخر أخبار الجائزة والمسابقات، بالإضافة إلى السماح للفريق بنشر قواعد بيانات الجائزة، مما يجعله مورداً قيماً لكل من المشاركين والباحثين على حد سواء، وأضاف أن الموقع مصمم ليكون متوافقاً في استخدامه مع الأجهزة الذكية الحديثة استخداماً مريحاً وآمناً، ويستخدم أحدث التقنيات لضمان سرعة وأمان التصفح.
وقال، إن الجائزة تتطلع إلى مواصلة تقديم محتوى متميز في موقعها الإلكتروني الجديد بجودة عالية، للمساهمة في نشر وخدمة القرآن الكريم، وتعليمه لجمهور واسع بأنحاء العالم الإسلامي والدولي، امتداداً واستمراراً لنجاح كافة فعاليات ومسابقات الجائزة وتطورها الملحوظ، والذي يرجع للدعم الكبير واللامحدود والرعاية الكريمة والاهتمام الذي تحظى به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسس الجائزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن القرآن الکریم دبی الدولیة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن الكريم
في ظل التحديات التي نواجهها في الحياة اليومية، يظل القرآن الكريم هو النور الذي يهدي القلوب ويريح الأرواح، وتلاوة القرآن ليست مجرد عمل تعبدي، بل هي طريقة رائعة لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا.
وعلى الرغم من مشاغل الحياة، تدعو دار الإفتاء المصرية إلى تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم كوسيلة للتواصل مع الله، وزيادة الإيمان، وتحصيل البركة.
القرآن الكريم: الحبل الموصول بين العبد وربهقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: "القرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، وهو مرشد الإنسان إلى الطريق الصحيح.
إنه كتاب هداية ورحمة، ومن خلال تلاوته، يجد المؤمن العزاء، ويسكن قلبه، وتزداد راحته النفسية".
وتؤكد الدار أن التلاوة اليومية لآيات القرآن الكريم تمنح المؤمن فرصة عظيمة للاتصال المباشر بالله تعالى، والتذكير بوعده ووعيده، والتأمل في معانيه العميقة التي تغذي الروح وتريح القلب.
وردك اليومي من القرآن: بداية لتغيير حياتكأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن التزام المسلم بورد يومي من القرآن الكريم ليس فقط عملاً تعبديًا، بل هو فرصة لبداية حياة أفضل، حيث قالت: "إن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم، ولو بآيات قليلة، يُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة المسلم، ويُساعده على التغلب على مشاعر القلق والضغوط النفسية".
وحثت الدار المسلمين على أن يجعلوا من القرآن الكريم رفيقًا يوميًا في حياتهم، مؤكدين أن ذلك يعزز التوازن الروحي والذهني، ويسهم في تقوية العلاقة مع الله عز وجل.
دعوة دار الإفتاء للمواظبة على تلاوة القرآنوفي بيانها، دعت دار الإفتاء المصرية الجميع إلى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، مشيرة إلى أن هذا يساعد في زيادة البركة في الوقت ويجلب الطمأنينة للقلب.
وأوضحت الدار: "إن القرآن الكريم هو أفضل علاج لكل ما يعانيه المسلم من هموم وأحزان، وقد ورد في الحديث الشريف: 'من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة'". لذلك، يمكن لأي مسلم أن يبدأ بتخصيص وقت يومي صغير، مهما كان، للقراءة والتدبر في آيات القرآن.
ابدأ الآن: ولو بآيات قليلةوفي ختام البيان، نصحت دار الإفتاء المصرية بأن يبدأ المسلم الآن بورد قرآني يومي، ولو بآيات قليلة، مؤكدة أن المواظبة على تلاوة القرآن الكريم ستُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.
"ابدأ الآن بما تستطيع، وتأكد أن القرآن الكريم هو الوسيلة الأقوى لتطهير القلب وزيادة الإيمان"، هكذا قالت الدار في بيانها، مشددة على أهمية تدبر معاني القرآن والحرص على تطبيقها في حياتنا اليومية.