هاني مهنا: بليغ حمدي لحَّن لأم كلثوم أكثر من عبدالوهاب.. ولم يكن مغرورا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الموسيقار هاني مهنا، إن الموسيقار الراحل بليغ حمدي، كان طموحًا للغاية ويأتي بالكلمة من الشارع، وليس من عالم آخر، موضحًا أن بليغ كان يستمع بشكل غير عادي للأعمال الشرقية الشعبية، وكان يؤمن بأن هذه الأعمال هي التي تعيش؛ لأن الناس ترتبط بما هو قريب من الشارع.
مهنا: بليغ كان صديقا عزيزا ليوأضاف «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية برنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن بليغ حمدي كان صديقًا عزيزًا له، وأنه وعمر خورشيد كانا دائمًا معًا، متابعا: «بليغ كان يكون عندي في الشقة ويقوم يفتح الثلاجة ويجيب اللي هو عاوزه لأنه رغم عبقريته، لكنه لم يكن متعاليًا أو مغرورًا أبدا».
ولفت إلى أن بليغ قدم 11 لحنًا لأم كلثوم، في حين قدم محمد عبدالوهاب 8 ألحان لها، وهذا يؤكد عبقريته، منوها بأنه مهما تحدث عنه لن يوفيه حقه، أو يصف حجم موهبته.
وتابع: «بليغ حمدي كان دائما يبحث عن الجملة الشعبية الشرقية، ويطورها ليقدمها للناس بطريقة مبتكرة وجديدة وعشان كده هو كان سابق عصره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني مهنا بليغ حمدي أم كلثوم قناة أون بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.