ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر في هذا الموعد.. إحداهما عمرها 600 مليون سنة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
متابعة الأحداث الفلكية، ورصد الظواهر النادرة التي تزين السماء، أمر يهتم به الكثير من الهواة، أو المتخصصين في علوم الفلك والأرصاد، خاصة وإن الكثير يفضل رؤية هذه الظواهر في أوقات حدوثها بالصحراء وبعض الأماكن التي تمكنهم من رؤيتها، سواء باستخدام التليسكوب أو العين المجردة، وفقًا لحجمها.
ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تزين سماء مصروزف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خبرا سارا لمحبي الظواهر الفلكية، إذ يشهد نهاية الشهر الجاري، تحديدًا في يوم 27 سبتمبر، ظاهرة فلكية تزين سماء مصر، إذ يشرق القمر في الـ 1:50 صباحا تقريبا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، مؤكدًا أنه قد يصعب رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة ولكن يمكن باستخدام تلسكوب صغير.
وأوضح «تادرس» خلال حسابه الرسمي على «فيسبوك» أن هذا الاقتران يظل مرئيًا بالتلسكوب حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ما هو الحشد النجمي خلية النحل؟والحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، ويظهر عادة كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 إذ تمكن من رؤية 40 نجما فقط.
ظاهرة فلكية نجم أكبر من الشمس بـ3 أضعافواقتران القمر بالحشد النجمي، ليست الظاهرة الفلكية المميزة الأخيرة، إذ يسبقه اقتران آخر، حيث يشرق القمر في الـ 1:00 صباحا تقريبا، يوم 26 سبتمبر، مقترنا مع النجم بولوكس Pollux، وهو ألمع نجم في برج الجوزاء كما يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وبولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية نجم عملاق الفلك خلیة النحل
إقرأ أيضاً:
مجزرتان بحق عائلات بأكملها في غزة.. إحداهما خلال داخل بيت عزاء
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في شمال ووسط قطاع غزة، بعد قصفه تجمعا لعائلتين، إحداهما كانت تتقبل العزاء في أحد المنازل، بشهداء سقطوا خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال، ارتكب مجزرة بحق عائلة المصري، بعد قصف منزل، كانوا يستقبلون فيه المعزين باستشهاد عدد من أفراد العائلة، مع أدى إلى سقوط 7 شهداء، تحول بعضهم إلى أشلاء، نتيجة القصف العنيف على المنزل.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم 7 من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، الجمعة، إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي، في البريج والشيخ رضوان.
ووقعت المجزرة الثانية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث استشهد 7 فلسطينيين من عائلة أبو زينة بعد استهداف منزلهم بصاروخ من طائرة.
وفي حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف طال منزلا بمحيط النادي الأهلي، بينما أطلقت طائرات مسيرة نيرانها على منازل بحي الزيتون شرق المدينة.
وجنوب القطاع، أعلن عن استشهاد شاب متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي قبل أيام استهدف منزله في منطقة "قيزان النجار" بمدينة خان يونس.
كما أصيب 3 فلسطينيين في حي الشيخ ناصر بخان يونس إثر قصف مروحي استهدف شقة سكنية.
من ناحية أخرى، واصل جيش الاحتلال تدمير مناطق واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.