بغداد اليوم -  بغداد

أكدت المحامية قمر السامرائي، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، انها ستبقى تمارس المحاماة والظهور الإعلامي رغم قرار محكمة التمييز بمنعها من مزاولة المهنة.

وقالت السامرائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "الدعوة صلحية وقد تنازلت انا والمحامية التي بيننا خلاف وكان يجب أن تسقط، لكن لا اعرف لماذا صدر قرار نهائي بإيقافي وهو محترم وبات ونحاول إيصال قرارات التنازل بيني وبين المحامية الأخرى الى المحكمة".

وأضافت: "سأبقى محامية وامارس عملي فلدي مكتب محاماة فيه 10 محامين لكن منعي سيكون من دخول الجلسات فقط، وسأكتب لوائح الدفاع للمحامين".

وتابعت: "سأرشح نفسي للانتخابات النيابية المقبلة وسأبقى متواصلة بالظهور الإعلامي فقرار المحكمة ليس مانعا لي وفقا للقانون".

وفي وقت سابق من اليوم، صادقت محكمة التمييز الاتحادية، على قرار منع المحامية (قمر السامرائي) من مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنة كاملة.

ورد القضاء الطعن المقدم من المحامية (السامرائي) بعد قرار نقابة المحامين بإحالتها إلى مجلس التأديب ومنعها من ممارسة المهنة لمدة سنة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتدائه على طفل يمني.. محكمة صومالية تصدر حكما بسجن رجل أمن 4 سنوات
  • محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء عصابة بهلول
  • «قضاء أبوظبي» تطلق خدمة تقسيط رسوم التقاضي والخدمات العدلية
  • محكمة خاصة للصحفيين في السليمانية: خطوة تاريخية نحو حماية الصحافة
  • عدسة هيرا تلتقط صورا لقمر المريخ الأصغر
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتل الصحفي ليث محمد رضا
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتلي الصحفي ليث محمد رضا
  • بغداد تطالب واشنطن بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد