عبدالباري عطوان: اليمن يغير المعادلة بشكل كامل في المنطقة ويفرض حصاراً بحرياً على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الجديد برس:
جدد الكاتب والصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، إشادته بدعم قوات صنعاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
وقال عطوان في مداخلة تلفزيونية، إن الحقيقة أن اليمن غير المعادلة بشكل كامل في المنطقة بعد أن فرض حصار كامل على الكيان في البحر الأحمر والعربي والهندي والمتوسط رغم توجد السفن والأساطيل والمدمرات الأمريكية والبريطانية والأوروبية.
وأشار إلى أن اليمن ضرب السفن وحاملات الطائرات الأمريكية، مؤكداً أن الولايات المتحدة أصبحت بلا هيبة.
وتواصل الأوساط الفلسطينية، الإشادة بالدعم اليمني لغزة، مع نجاح قوات صنعاء في فرض حصار بحري خانق على الملاحة الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
يمانيون../
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية تحت عنوان “طوفان الأقصى”، بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس الوزراء والشورى، وبمشاركة محلية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على تداعيات ونتائج معركة “طوفان الأقصى” وأثرها في تصحيح الوعي الجمعي حول القضية الفلسطينية وتعزيز الدور اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن المؤتمر يعكس ارتباط اليمن بقضية فلسطين ويمثل تجسيدًا عمليًا لموقف صنعاء الداعم للمقاومة، مشيرًا إلى أن هذه المعركة كشفت هشاشة العدو الصهيوني وأحدثت زلزالًا في منظومته الأمنية والعسكرية.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح على أن صنعاء باتت القلعة الصلبة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، حيث تمكنت من فرض حصار بحري على كيان الاحتلال وضرب مصالحه في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل ثابتة حتى تحرير فلسطين.
ويتناول المؤتمر أكثر من 130 دراسة علمية عبر 14 محورًا تشمل الجوانب السياسية، العسكرية، الإعلامية، الاقتصادية والاجتماعية لمعركة “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تسليط الضوء على دور السيد القائد في دعم المقاومة. كما يناقش المؤتمر استراتيجيات توثيق معركة “طوفان الأقصى” وتعزيز الوعي العربي والإسلامي حولها.
وفي اليوم الأول، بدأت أعمال المؤتمر بأربع جلسات علمية ناقشت أبحاثًا حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في دعم المعركة، والدور القيادي ليحيى السنوار، وجبهة حزب الله، إضافة إلى المقاومة الإلكترونية والهجمات السيبرانية ضد العدو الصهيوني.