اختار برنامج «كل الزوايا»، المُذاع على قناة «أون»، الفنان الراحل حلمي التوني، شخصية الأسبوع للبرنامج، والذي وافته المنية يوم الأحد الماضي.

قدم أكثر من 4000 غلاف لرواية وكتاب

قالت الإعلامية سارة حازم، مقدمة برنامج «كل الزوايا»، المذاع عبر فضائية «on»، إن حلمي التوني أيقونة من أيقونات الفن المصري المعاصر، مشيرة إلى أنه قدم أكثر من 4000 غلاف لرواية وكتاب، بالإضافة إلى لوحاته العظيمة.

كانت أعماله دائمًا مليئة بالأمل والتفاؤل

وأضافت أن التوني استطاع أن يعبِّر عن الهوية المصرية في لوحاته بطريقة فريدة، وكانت أعماله دائمًا مليئة بالأمل والتفاؤل، حيث احتفى بالمرأة المصرية وجسَّدها في لوحاته بشكل مميز، ومن أشهر لوحاته تلك التي تصوِّر سيدة تلمس الماء وأخرى ترتدي البرقع، ما يعكس تنوع وجمال الثقافة المصرية عبر العصور كما كانت كل لوحة من لوحاته تحمل أغنية مصرية.

وأوضحت، أن حلمي التوني خلال مسيرته أبدع في تصميم أغلفة روايات نجيب محفوظ، حيث صمم أغلفة العديد من الروايات التي أصبحت جزءًا من الذاكرة البصرية للقراء.

وأشارت إلى أن «يحيا الحب» كان عنوان المعرض الأخير للفنان حلمي التوني، والذي قال إن الهدف منه هو خدمة القضية الفلسطينية في ظل العدوان الغاشم الذي يقع على أهلنا في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كل الزوايا سارة حازم قناة أون حلمي التوني حلمی التونی

إقرأ أيضاً:

المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 كـ غزوة بدر الثانية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي جاءت؛ نتيجة الإيمان الراسخ، والعزيمة القوية، والتفاؤل بالنصر، وهو ما تجسد في غزوة بدر، وكذلك في نصر السادس من أكتوبر 1973.

مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمعمفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام

وأضاف عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن النظرة المادية البحتة لمعركة بدر كانت ترجّح كفة المشركين؛ نظرًا لتفوقهم في العدد والعدة، إلا أن الإيمان والعزيمة قلبا موازين المعركة لصالح المسلمين.

وأوضح المفتي أن نفس الروح تكررت في حرب أكتوبر، حيث كان الإيمان بالله واليقين بالنصر عاملين أساسيين في تحقيق الانتصار واستعادة الكرامة والعزة للأمة العربية والإسلامية.

وأوضح عياد أن تكبيرات الجنود في ساحة المعركة، والرؤى المبشّرة بالنصر، كانت دلائل على تأييد الله للمؤمنين، مما جعل هذا اليوم يوم عز وتمكين، حيث أراد الله أن يعيد الحق إلى أهله، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الدروس التاريخية في بناء مستقبل مشرق للأمة، قائم على الإيمان والعمل الجاد والتفاؤل بالنصر.
 

مقالات مشابهة

  • نواب يشيدون بإعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية لتعزيز الصادرات المصرية
  • برلماني: إعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية خطوة قوية لتعزيز الصادرات المصرية
  • أحمد موسى: إفطار الوحدة الوطنية بالوراق يعكس جوهر الشعب المصري
  • رامز ايلون مصر .. نور النبوي: ليا الفخر إن أبويا فنان واتجوزت الفن
  • كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • لماذا رسمه القدماء على المقابر؟ .. سر مكانة الوشق المصري في الحضارة المصرية
  • البنك الأهلي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 كـ غزوة بدر الثانية
  • شاهد بالفيديو.. بعد تحريرهم القنصلية المصرية بالخرطوم.. جنود الجيش السوداني يرفعون العلم المصري ويوجهون الشكر لحكومة وشعب المحروسة على استضافة أهاليهم ويهتفون: (نحنا مبسوطين أوي)