تلفزيون لبنان يطفئ شاشته بقرار من وزير الإعلام بسبب أزمة رواتب موظفيه
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قرر وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، إيقاف بث التلفزيون الرسمي بدء من صباح اليوم الجمعة، بسبب المشاكل التي يعاني منها، بحسب وكالة "المركزية".
ومن المشاكل التي يعاني منها "تلفزيون لبنان"، عدم صرف الرواتب ورفض الموظفين الاستمرار بعملهم رغم المحاولات العديدة لإيجاد حلول.
وقالت وكالة "المركزية"، أن التلفزيون توقف عن بث برامجه الإعتيادية بقرار من الوزير، إلى حين عودة الموظفين عن إضرابهم الذي بدأوه إحتجاجا على عدم قبض مستحقاتهم منذ 22 شهرا.
ودخلت نقابة موظفي تلفزيون لبنان، في إضراب مفتوح عن العمل، راهنة رفعه بنيلهم مستحقاتهم، التي تقول إنها لم تصرف منذ أشهر.
#تلفزيون_لبنان هذا الصباح#Télé_Liban pic.twitter.com/BngV9dLYzg — *???????????? ???????????????? | الرابع عشر (@AboXiv) August 11, 2023
والاثنين الماضي، قال رئيس الاتحاد العمالي الجديد بشارة الأسمر، عقب لقاء مع وزير الإعلام، إنه أبلغهم أن مستحقات الموظفين جاهزة، وهي بطريقها الى التنفيذ بعد تحويلها لتصبح قابلة للصرف.
وتابع، بأن "الوزير بصدد معالجة جذرية للواقع المزري في التلفزيون من حيث تأمين المداخيل اللازمة لتأمين نوع من التوازن واستقلالية مالية لتلفزيون لبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات وزير الإعلام اللبناني تلفزيون لبنان الرواتب الموظفين لبنان الموظفين الرواتب وزير الإعلام تلفزيون لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
القصيفي زار وزير الإعلام: المكاري شدد على مكافحة الأخبار الزائفة
زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، ونائبه صلاح تقي الدين، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال في مكتبه في الوزارة، حيث تم البحث في شؤون إعلامية وتحديات القطاع الصحافي والعاملين فيه في هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان.
بعد اللقاء قال النقيب القصيفي: "تشرفت نائب النقيب وانا بزيارة وزير الاعلام المهندس زياد المكاري للتهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، وعرضنا معه شؤونا مشتركة بين الوزارة والنقابة، وتمنينا استمرار التعاون في هذه الأوقات الدقيقة والعصيبة التي يمر بها قطاع الاعلام والاعلاميون في لبنان، وشددنا على ضرورة صون الحريات الصحافية وحمايتها، ورفض أي تعد معنوي أو جسدي أو أي شكل من أشكال الضغط على الصحافيين والاعلاميين. وكان حرص على عدم مساءلة اي صحافي واعلامي وملاحقته من اي شخص مسؤولا كان، أو مواطنا مهما كانت صفته الا أمام محكمة المطبوعات كما ينص القانون".
تابع: "بالإضافة إلى ذلك، كان الاتفاق قائما على متابعة الشكاوى التي رفعت ضد إسرائيل على عمليات القتل التي نفذتها ضد الصحافيين والطواقم الاعلامية في الجنوب والتي أدت الى استشهاد 12 زميلة وزميل، عدا ما اوقعه القصف الذي تعرضوا له من جرحى، بعضهم أصيب بإعاقات دائمة او موقتة، كما ان عشرات الزميلات والزملاء دمرت منازلهم بالكامل او جزئيا ودمرت سياراتهم، وهجروا من أماكن سكنهم قسرا. وآخر ما حصل على هذا الصعيد الإضاءة الوافية من الوزير المكاري على هذه الجرائم أمام إجتماع خصص لحماية الصحافيين من منظمة الاونيسكو في باريس، والمذكرة التي أرسلتها النقابة لهذه الغاية لسفير لبنان لدى هذه الهيئة مصطفى أديب، التي عرضها أمام هذا الاجتماع الذي تناول موضوع الاعتداءات الإسرائيلية على الاعلاميين في لبنان أثناء القيام بمهماتهم".
أضاف: "وتطرق البحث في الاجتماع مع الوزير المكاري الخطوات التي تمت في إطار الاجتماعات التي كانت تضم الوزارة والنقابة في إطار لجنة الإدارة والعدل النيابية واللجنة الفرعية المنبثقة منها، من أجل إنجاز مشروع قانون الاعلام الجديد، ومن المؤسف أن تكون الحرب التي شنت ضد لبنان قد عطلت انعقاد جلسات اللجان النيابية، ونرجو أن تعاود اجتماعاتها بعد اتمام الاستحقاق الرئاسي في التاسع من كانون الثاني المقبل والذي نتمنى أن يسفر عن انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين".
وأشار الى أن "الوزير المكاري شدد خلال اللقاء على وجوب تحلي الصحافيين والاعلاميين بأقصى درجات المسؤولية ونبذ خطاب الكراهية، ومكافحة الاخبار الزائفة في هذه الأوضاع الدقيقة مؤكدا إحترامه لحرية عملهم وممارسة حقهم في التعبير الحر عن آرائهم، ورفضه لأي إجراء قد يطالهم خارج ما ينص عليه قانون المطبوعات".