أسرع 1000 مرة من أقوى آلات العالم.. اليابان تبني حاسوباً خارقاً
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تستعد اليابان لاختراق عالم الحوسبة من خلال إطلاق أول حاسوب فائق السرعة من فئة “زيتا” العام المقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ الحاسوب العمل بكامل طاقته بحلول عام 2030، وسيكون هذا الحاسوب الفائق أسرع بـ 1000 مرة من أقوى آلات اليوم، ومن المتوقع أن يكلف المشروع المتطور أكثر من 750 مليون دولار، مما يشير إلى الخطوة الاستراتيجية التي اتخذتها اليابان للبقاء في المقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التقدم، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وكشفت اليابان عن خطط إطلاق هذا الحاسوب، مما يشير إلى قفزة كبيرة إلى الأمام في سرعة الحوسبة.
وتم تصميم الآلة الجديدة للعمل بسرعات zetaFLOPS، وهو مقياس للأداء لم يتم تحقيقه من قبل، وتعمل أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة اليوم بمستويات exaFLOPS، وهي قادرة على إجراء ما يزيد قليلاً عن كوينتيليون (1 متبوعاً بـ 18 صفراً) حساباً في الثانية.
وستمكن هذه الزيادة الهائلة في القوة الحسابية اليابان من معالجة أكثر التحديات تعقيداً في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تتويج اليابان بكأس العالم للحلويات
بفضل تحفة فنية من الشوكولاتة، فازت اليابان بكأس العالم للحلويات، متقدمة على فرنسا وماليزيا، لتحتفظ تالياً بلقبها في نهاية يومين من المنافسة قرب مدينة ليون في وسط فرنسا.
"إنه أمر لا يصدق!".. توصيف أطلقه الفريق الياباني أثناء صعوده إلى أعلى درجة من منصة التتويج، في رابع فوز للبلاد منذ عام 1989، تاريخ إطلاق المسابقة التي تقام تقليدياً في إطار المعرض الدولي للمطاعم والضيافة والطعام "سيرها"، وهو تجمّع سنوي كبير للمهنيين في القطاع.
وقال بيار إيرميه، صانع المعجنات والشوكولاتة الفرنسي، الذي يترأس المسابقة أيضاً "ما صنع الفارق حقاً هو قطعة الشوكولاتة"، مشيداً بالفريق الذي يتمتع "بالقوة والرغبة الحقيقيتين في الفوز".
وتنافس في هذه المباراة النهائية ثمانية عشر فريقاً من كل أنحاء العالم، من الأرجنتين إلى كوريا الجنوبية مروراً بجزر موريشيوس.
وضمّ كلّ فريق صانع شوكولاتة وخبير سكريات وصانع مثلجات مخضرماً، وكان لديه 9 ساعات لإكمال 3 تحديات بناءً على موضوع مشترك: وضع بلدهم في دائرة الضوء.
كان عليهم إعداد ثلاث حلويات مجمدة تعتمد على هريس الفاكهة، وحلوى مطعم يتم إعدادها في أطباق ضمن وقت قصير، وأخيراً، مجموعة من الإبداعات الصغيرة القائمة على الشوكولاتة، يمكن تناولها على طريقة الأطعمة المبيعة في الشوارع.
وصنع كل فريق أيضاً ثلاث قطع فنية، أشبه بتحف حقيقية تم تجميعها بالتوازي (واحدة من السكر، وواحدة من الشوكولاتة، وواحدة من الجليد المنحوت).
وقدّم الفريق الياباني شخصية مسرحية يابانية مهيبة، تتكون تقليدياً من اللونين الأحمر والأبيض، وفانوساً يابانياً، فضلاً عن قطع من سكر الشعير، أيضاً بألوان اليابان.
وفازت اليابان (2023) وإيطاليا (2021) بالنسختين الأخيرتين. وفازت فرنسا باللقب في عام 2009 مع جيروم دي أوليفيرا، وفي عام 2002 مع كريستوف ميشالاك.