مدير تعليم أبوتشت يشهد تكريم أوائل الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمالي قنا، اليوم الخميس، احتفالية تكريم اوائل الشهادة الإعدادية علي مستوي إدارة أبوتشت التعليمية للعام الدراسي 2024/2023م التي نظمها قسم التعليم الإعدادي بالادارة والتي أقيمت فعالياتها بمدرسة الحبيلات الشرقية للتعليم الأساسي.
جاء ذلك بحضور وائل ابوعايد مدير التعليم الإعدادي، وإبراهيم عبدالطيف مدير تنسيق التعليم الإبتدائي، ومحمد الطحان مدير تنسيق التعليم الإعدادي والثانوي، وهاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام، والمستشار مصطفي خطاب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة بقنا، والدكتور علي نورالدين مدير إدارة أبوتشت الصحية والعمده عاصم ابوزيد واحمد وزيري، والنائب سورى وزيري، والمستشار طارق الأمين ومحمود عبدالحميد وأحمد مصطفي ومطاوع الحاوي وبركات نصيف وعبدالموجود عبداللطيف ولفيف من قيادات التعليم بأبوتشت والاهالي والمشايخ ومديري المدارس وأولياء الأمور.
بدأ الحفل بالسلام بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاه آيات بينات من الذكر الحكيم ثم أعقبه كلمة لمدير عام الإدارة وكلمة ترحيبية من إدارة المدرسة بالحضور وتضمن الحفل مجموعة من العروض الفنية والدينية والقومية الجميلة التي أبدع طلاب المدرسة في تقديمها ونالت إشادة وإعجاب الحضور.
من جانبه أعرب مدير عام الإدارة عن خالص تهانيه القلبية للطلبه المتفوقين وسعادته بالتواجد وسط أبنائه الطلاب وأولياء الأمور من أبناء مركز ابوتشت متمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح في المراحل التعليمية القادمة ودعا قاصد إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا التفوق.
كما هنأ اؤلياء الأمور الذين هيأوا المناخ المناسب وبذلوا قصارى جهدهم ليجنوا ثمار ذلك بنجاح وتفوق أبنائهم مقدماً شكره أيضاً للقائمين على العملية التعليمية بالإدارة التعليمية والي ادارة المدرسة وهيئة التدريس والعاملين والطلاب والقائمين على تنظيم هذه الاحتفالية المميزة وهنأ الحضور بقرب حلول المولد النبوي الشريف.
واكد وائل ابوعايد ان العمل والاجتهاد والعزيمة سر النجاح ودعا أوائل الشهادة الإعدادية الي المزيد من الجهد والتفوق خلال المراحل التعليمية القادمة وتبوء المراكز ألاولى على مستوى الجمهورية و التحلى بالأخلاق الكريمة وحب الوطن وتعزيز الانتماء له مشيرا الى أهمية التطوير والإصرار على النجاح اختتمت الاحتفالية بتقديم شهادات التقدير للطلاب المتفوقين.
كما منحت إدارة مدرسة الحبيلات الشرقية درع التكريم للدكتور اشرف طاهر لحصوله علي شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم جامعة المنيا والأستاذة ريهام شمروخ لحصولها علي درجة الماجستير من كلية التربية جامعة جنوب الوادي وتقديرا لدورها في تأسيس الطلاب خلال فترة الاجازة الصيفية تم تقديم درع التكريم للاستاذة نجلاء محمد وتسليم الطلاب شهادة التقدير وتم التقاط الصور التذكارية في جو يسوده الفرحة والبهجة بين الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية قنا الشهادة الإعدادية مركز أبوتشت أبوتشت التعليمية رئيس هيئة قضايا الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وموريتانيا ترسمان مستقبل التعليم الرقمي بجهود مشتركة
نظمت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورشة عمل استراتيجية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، شارك فيها وفد إماراتي رفيع المستوى ترأسه الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وتم خلالها استشراف سبل تطوير رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وشهدت الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز بيئة التعلم الرقمي في موريتانيا.
حضر الورشة التي نظمتها المدرسة الرقمية بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ووزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وجهة نواكشوط في جمهورية موريتانيا الإسلامية، هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وأحمد سالم ابده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور وليد آل علي أمين، عام المدرسة الرقمية، والدكتور كاسلي أولابودي ستيفن، مسؤول السياسات والتعليم في مفوضية الاتحاد الإفريقي، والبروفيسورة شفيقة إسحاق، مدير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وشارك بها أكثر من 100 مسؤول وخبير إماراتي وموريتاني وعالمي، وممثلون عن المؤسسات التعليمية من القطاعين الحكومي والخاص.
رؤية مشتركةوقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، إن مبادرات دعم التحول الرقمي في موريتانيا تؤكد التزام المدرسة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير فرص تعليمية عادلة ومبتكرة للأجيال الشابة، وتأتي في سياق رؤية مستقبلية مشتركة ترتكز على تعزيز العلاقات الإيجابية، وتبني على علاقات تاريخية متميزة بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوظف الفهم المشترك لأهمية التعليم في تحقيق التنمية، وتسريع التحول الرقمي للتعليم، بما يعزز الفرص المستقبلية للمجتمع الموريتاني.
وأضاف أن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر على تبني الحلول والأدوات الرقمية، بل يتخطى ذلك إلى تطوير منظومة تعليم مستقبلي تركز على بناء قدرات ومهارات الطلاب والمعلمين لمواكبة متغيرات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية موريتانيا، التي ترتكز على التعاون الصادق والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم، الذي نؤمن جميعًا بأنه حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق.
وأضاف: لطالما كان التعليم أحد القيم الراسخة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "إن التعليم هو الثروة الحقيقية التي نبني بها مستقبل أبنائنا، وهو الجسر الذي نعبر من خلاله نحو التقدم والازدهار"، وقد حرص الشيخ زايد أن يكون التعليم متاحاً للجميع، إيماناً منه بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم.
متغيرات المستقبل
وأكدت هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، أن الحكومة الموريتانية تركز على توجه يتبنى العصرنة والرقمنة لجميع القطاعات لمواكبة الطرق الحديثة والمبتكرة، مشددة على أهمية مبادرة المدرسة الرقمية في تعزيز بيئة التعليم المستقبلي، وتمكين الطلاب من الأدوات والوسائل الكفيلة بتوفير تجربة تعلم متقدمة.
وقالت إن عصرنة ورقمنه التعليم وتنويعه أصبح ضرورة تمليها حاجات ومتطلبات التمكين المستمر، معربة عن تقديرها لجهود الإمارات عبر المدرسة الرقمية، والهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أهمية تطوير رؤية مستقبلية واضحة وخريطة طريق للتعليم الرقمي تغطي مبادرات شاملة، بما في ذلك التطوير المهني للمعلمين، ورقمنة المناهج الدراسية، وتطوير محتوى التعلم عبر الإنترنت وخارجها، وتطوير الاتصالات، والبنية التحتية الأساسية، وتوفيرها، بما يعزز بيئة التعليم الرقمي ويؤهلها لمتطلبات ومتغيرات المستقبل.