قال إنّ “العمل الخاص” يقتل “الجنجويد” بحجارةٍ من سجيل
(العطا).. بشارات النصر!!
رسائل العطا تقرأ في سياق التأييد والإجماع حول البرهان
افادات مساعد القائد العام ليست مجرد أحاديثٍ تعبوية
الاعلان عن مرحلة إعادة الإعمار اقتصاديًا واجتماعيًا..
وصول كميات كبيرة من جميع أنواع الأسلحة..رسالة فى بريد المليشيا.

.
تقرير_ محمد جمال قندول
جولاتٌ تفقدية يقوم بها عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة هذه الأيام، جعلته محل اهتمام الرأي العام لجهة أنّ الرجل ظلّ ما بين الحين والآخر يطلقُ تصريحاتٍ صحفية تجعله في صدارة “الترند” الذي بات يصنعه العسكريون خلال الأشهر الأخيرة، وليس ذلك بمستغرب لجهة أنّهم تحت الرصاص والقتالِ يقودون حربًا وجوديةً للدفات عن الدولة السودانية.
الفريق أول ياسر رفقة نائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق محمد عباس اللبيب، تفقدا مجموعات الإسناد الخاصة بالخطوط الأمامية وذلك أمس (الثلاثاء).
جميع المحاور
وخلال جولته التفقدية للجنود أمس، قال ياسر العطا: إنّ قائد الجيش سيظل على رأس الدولة حتى بعد الانتخابات لثلاث وأربع دوراتٍ انتخابية.
وكشف مساعد القائد العام للقوات المسلحة عن وصول كميات كبيرة من جميع أنواع الأسلحة وزاد: (المعركة بدأت في جميع المحاور وفي كل يوم تحقق انتصارًا وتحدث خسائر كبيرة في الجنجويد، والعمل الخاص يسحق ويقتل الجنجويد من فوق بحجارة من سجيل).
وأضاف الفريق أول ركن ياسر العطا قائلًا: إنّ جميع قيادة الدولة العسكرية، والمدنية والسياسية متماسكة يدًا واحدةً، وأكمل: (مثلما وفرنا الأسلحة بكمياتٍ كبيرة، استعددنا لمرحلة إعادة إعمار ما دمره الجنجويد وقطعنا أشواطًا كبيرة اقتصاديًا واجتماعيًا وإعمار البنى التحتية).
وأكد مساعد القائد العام بأنّ القوات المسلحة والشعب يقاتلون معًا ولن تتحقق أي أهداف لتلك الدول الداعمة للتمرد، مطالبًا الأمم المتحدة بمنع الدول الداعمة للميليشيا من تزويدها بالأسلحة والذخائر والمؤن، وذلك بدلًا من التوصية بإرسال قوات لحماية المدنيين.
وبشر العطا بقرب نهاية الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ ساعة النصر قد اقتربت، واعتبر أنّ الحرب الحالية هي حرب وجود للشعب السوداني.
ثقة الشعب
القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل علق على تصريحات العطا حيث قال لـ(الكرامة): إنّ حديث عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر لم يخرج عن السياق الصحيح، حيث أنّ الرجل تحدث عن فترة ما بعد الحرب وعبر صناديق الاقتراع، كما أنّ رسائله تأتي في سياق التأييد الكبير والإجماع حول رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، باعتبار أنّه قادرٌ على حسم المعركة العسكرية واستعادة الأمان والطمأنينة للمحافظة على سيادة السودان، وعودة التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات، وحينها يكون الاختيار للشعب السوداني فيمن ينال ثقته ورضاه.
بدوره، يقول المدير العام لصحيفة المقرن عمار زكريا الكاتب الصحفي والمحلل السياسي في معرض الطرح، إنّ ما ذكره الجنرال أمس بناءً على مؤشرات حقيقية على أرض الواقع نتيجةً للتسليح الذي امتلكته القوات المسلحة خلال الفترة الماضية، والتوسع في نطاق العمليات، وبالتالي لكونه أحد قادة الميدان فإنّ تقديراته منطقية وليست مجرد أحاديثٍ تعبوية.
ولا يرى زكريا أيّ غرابةٍ في تصريحات مساعد القائد العام حول بقاء رئيس مجلس السيادة لفترة طويلة بعد الحرب، حيث قال إنّ البرهان حال نجح ودحر التمرد -ونثق في ذلك- فهو شيءٌ طبيعي بأن يجد أرضيةً قويةً تؤهله لأن يأتي عبر صناديق الاقتراع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مساعد القائد العام الفریق أول رکن مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025 جمعة علي: «سكواد» و«البوم».. تجسيد لدراما الواقع رمضانيات تابع التغطية كاملة

للعام الحادي عشر على التوالي، يسجل ياسر جلال بصمته في الدراما الرمضانية، وللعام الثاني يتألق على «قناة أبوظبي»، ليعيد أسطورة «جودر»، بشخصية «شهريار» بصورة عميقة، وليس مجرد إعادة نسج أمجاد شهرزاد وشهريار.
مع انطلاق الموسم الجديد، لا تزال رحلة «جودر» مليئة بالمنعطفات الحادة، حيث تتشابك خيوط المؤامرات، ويشتد الصراع بين الطامعين الذين يسعون لاستغلاله كأداة للبحث عن الكنوز الأربعة، في عالم يختلط فيه الحق بالباطل، والصديق بالعدو، ولم يكن الجزء الثاني مجرد امتداد لما سبق، بل عقدة وحبكة جديدة لحكاية لم تقل عن مفاجآت وصراعات ملحمة درامية مشوقة، لتستمر الحكاية.

تحولات عميقة
عن تطور شخصية «جودر» في الجزء الثاني، كشف ياسر جلال عن تحدٍ فني مزدوج، حيث يجسد شخصيتين متباينتين، «شهريار» الذي يستمع إلى الحكاية، و«جودر» الذي يعيشها، فيغدو الحاضر والماضي متداخلين، وكأن الأسطورة تعيد تشكيل ذاتها عبر الأزمان.
ونرى «جودر» يعبر مراحل عمرية مختلفة، يبدأ شاباً في الثلاثين، وتتوالى به السنون حتى الخامسة والأربعين، وترتسم ملامح الزمن على وجهه، وتنقش التجارب أثرها في روحه، ومعها تتغير نبرات الصوت، وطريقة المشي والتعبير، حتى تظهر التحولات العميقة التي تمر بها الشخصية.

جبال المغرب
أما عن الصعوبات التي واجهته في هذا الجزء، فيشير جلال إلى أن أصعب لحظة كانت خلال التصوير في جبال المغرب، وسط طقس قارس البرودة، وكنا نصور مشاهد مكثفة كي ننجز العمل، ولكن هذه التحديات صنعت تجربة استثنائية، وأضفت على المشاهد طابعاً واقعياً.
بجانب أن التحدي الحقيقي كان في طبيعة العمل، فهو ليس مجرد مسلسل، بل رحلة معقدة في قلب الأسطورة، تتطلب دقة في التفاصيل وإتقاناً في التنفيذ، وكل شخصية فيه كانت تحدياً مستقلاً، فالعالم الذي قدمناه ليس واقعياً بالمفهوم التقليدي، بل مزيج من الخيال والتاريخ والأسطورة، مما جعل كل مشهد أشبه بلوحة فنية يجب أن تخرج بأعلى درجات الإتقان.

مغامرة
وأضاف جلال: «منذ أن وقّعت على العمل، أدركت أنني أخوض مغامرة لن تكون سهلة، فالمسلسل يحمل تحديات على مستوى القصة، أماكن التصوير، الأداء، والمؤثرات البصرية، لكن مع كل الصعوبات، خرج العمل في أبهى صوره، والجهد الذي بذله الفريق أثمر نجاحاً نفتخر به.
وكشف عن أنه لم يخرج من عباءة جودر خلال فترة التصوير التي استغرقت عامين، حيث كنت أعيش مع الشخصية حتى في فترات التوقف، بتفاصيلها وملامحها وتعابير وجهها، حتى أصبحت جزءاً من حياتي.

سلاح ذو حدين
وعن تقديم جزء ثانٍ من أي عمل، قال ياسر جلال إن الفكرة سلاح ذو حدين، وتعتمد على مدى قابلية القصة للاستمرار، وفي حالة «جودر»، كان الأمر استجابة طبيعية لحبكة متواصلة، وصنعنا عملاً مشرفاً للدراما المصرية والعربية.
وعن التعامل مع الذكاء الاصطناعي في «جودر»، أشار إلى أن التجربة تحمل إمكانيات كبيرة، لأنه ليس مجرد تقنية، بل نافذة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، إذا ما تم توظيفه بشكل صحيح، وقد منحنا القدرة على تجسيد عوالم بخيال جامح وإمكانيات هائلة، وهو ما جعل تجربة «جودر» أكثر إبهاراً وثراءً بصرياً.

فخور بقنوات أبوظبي
وأعرب جلال عن فخره وسعادته بعرض العمل على شبكة قنوات أبوظبي، التي منحت «جودر» نافذة واسعة للوصول إلى جمهور عربي متنوع يمتد عبر دول وثقافات مختلفة، خاصة وأن قنوات أبوظبي تمثل صرحاً إعلامياً راسخاً له تأثيره في المشهد الدرامي العربي، فهي تحمل إرثاً من الأعمال المتميزة، وتخاطب جمهوراً يمتلك وعياً وذائقة فنية رفيعة، الأمر الذي جعل عرض المسلسل عبر شاشتها خطوة مهمة في انتشاره.

منصة روسية
عن عرض «جودر» على إحدى المنصات الرقمية الروسية، يرى ياسر جلال أنه انتصار للدراما المصرية والعربية، فوصول حكاياتنا إلى العالم، وروايتها بلغات أخرى مختلفة، دليل على أن تراثنا لا يزال حياً وثرياً وقادراً على أن منافسة الإنتاجات الضخمة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج
  • الصحراوي: “لعبنا مباراة كبيرة وضيعنا فرصا بالجملة”
  • 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ مطلع العام
  • شاهد بالفيديو.. بعد تكرار الظاهرة بشكل يومي.. القائد الميداني بالدعم السريع “برشم” يكشف عن خطتهم للسيطرة على “المعردين” الهاربين من جنودهم
  • مساعد وزير العدل للشهر العقاري: ميكنة جميع فروع التوثيق قبل إنتهاء رمضان
  • مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقاري: ميكنة جميع فروع التوثيق قبل انتهاء شهر رمضان
  • قائد في الجيش السوداني: لا جديد بخطاب حميدتي غير ربطة “الكدمول
  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • “الموارد البشرية”: توثيق جميع عقود العمالة الموقعة عبر “مساند” خلال 2024م