أعراض فيروس كورونا الجديد.. أصاب أكثر من مليون شخص خلال 28 يوما
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي على الانترنت أعراض فيروس كورونا الجديد، والذي يُعرف باسم EG.5، وهو السلالة الجديدة الناتجة عن متحور من نوع «سارس - كوفيد-2»، موضحة أنّ الأعراض لا تختلف عن كوفيد-19، والتي تتصمن الحمي والقشعريرة والتهاب الحلق.
متحور كورونا الجديد EG.5وقالت مارجريت هاريس دي، مسؤولة الإعلام في منظمة الصحة العالمية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إن متحور كورونا الجديد EG.
وأكدت أهمية عزل اأشخاص المصابين بهذا المتحور وإجراء الفحوصات عقب الإصابة بحد أقصي 12 أسبوعًا، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية تواصل وفريقها الاستشاري الفني المعني بتكوين لقاح COVID-19 (TAG-CO-VAC) لتقييم تأثير المتغيرات بانتظام على أداء لقاحات COVID-19 لإبلاغ القرارات بشأن تحديثات تكوين اللقاح.
أعراض فيروس كورونا الجديدوعبر صفحتها على الإنترنت، كشفت الصحة العالمية عن أعراض فيروس كورونا الجديد، إذ أكدت أنّ الأعراض تختلف من شخص لآخر، وعادة ما تظهر من 5 إلى 6 أيام بعد التعرض، وتستمر من يوم إلى 14 يومًا، والأعراض الأكثر شيوعًا هي:
- حمى.
- قشعريرة.
- التهاب الحلق.
الأعراض الأقل شيوعًا هي:
آلام العضلات وثقل الذراعين أو الساقين.
التعب الشديد أو التعب.
سيلان أو انسداد الأنف أو العطس.
صداع.
التهاب العينين.
دوخة.
سعال جديد ومستمر.
ضيق أو ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
صوت أجش.
خدر أو وخز.
فقدان الشهية، غثيان، قيء، ألم بطني أو إسهال.
فقدان أو تغير حاسة التذوق أو الشم.
صعوبة النوم.
وطالبت الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التالية، التوجه إلى أقرب مستشفى للحصول على الرعاية الطبية الفورية:
صعوبة في التنفس، خاصة عند الراحة، أو عدم القدرة على التحدث في الجمل
ارتباك
النعاس أو فقدان الوعي
ألم أو ضغط مستمر في الصدر
كون الجلد باردًا أو رطبًا أو يتحول لونه إلى شاحب أو مزرق
فقدان الكلام أو الحركة.
وأشارت إلى أنّه منذ ظهور جائحة كورونا في ديسمبر 2019، تم تسجيل أكثر من 760 مليون حالة إصابة و6.9 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، لكن يُعتقد أن العدد الفعلي أعلى، كما تم إعطاء أكثر من 13 مليار جرعة لقاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور أوميكرون الصحة العالمية كورونا كوفيد 19 الصحة العالمیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
جنيف- رويترز
أفادت ثلاثة مصادر تجارية لرويترز بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية مشيرة إلى أن الدعم يتعارض مع سياساتها الاقتصادية القائمة على مبدأ "أمريكا أولا". وتخطط للانسحاب من بعضها، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
وتأثرت منظمة التجارة بالفعل بقرار أمريكي في 2019، خلال ولاية ترامب الأولى، بمنع تعيين قضاة جدد في أعلى محكمة استئناف بها، مما أدى إلى تعطل نظامها الرئيسي لتسوية النزاعات جزئيا. وكانت واشنطن قد اتهمت هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة بتجاوز صلاحياتها في النزاعات التجارية.
وبلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 205 ملايين فرنك سويسري (232.06 مليون دولار) في 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أمريكيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس آذار بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة، لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأمريكي. ولم يُرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ترامب وقع الشهر الماضي أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بإعادة النظر بشأن جميع المنظمات الدولية التي لدى الولايات المتحدة عضوية فيها خلال 180 يوما "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأمريكية". وأضاف "يخضع تمويل منظمة التجارة العالمية، إلى جانب منظمات دولية أخرى، للمراجعة حاليا".
وقال مسؤول من مكتب الممثل التجاري الأمريكي اليوم الجمعة إن وزير الخارجية يجري "مراجعة عامة لتمويل الولايات المتحدة لجميع المنظمات الدولية.... مكتب الممثل التجاري الأمريكي ينسق مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بمنظمة التجارة العالمية".
وقال إسماعيل ديانج المتحدث باسم منظمة التجارة إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وحتى نهاية ديسمبر 2024، بلغت متأخرات الولايات المتحدة 22.7 مليون فرنك سويسري (25.70 مليون دولار)، وفقا لوثيقة لمنظمة التجارة العالمية حصلت عليها رويترز، مصنفة أنها "سرية" بتاريخ 21 فبراير.
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، يخضع أي عضو يتخلف عن سداد مستحقاته لأكثر من عام "لإجراءات إدارية"، وهي سلسلة من الخطوات العقابية التي تزداد صرامة كلما طالت مدة عدم سداد الرسوم.
وأكد اثنان من المصادر التجارية لرويترز أن تصنيف الولايات المتحدة الآن يجعل ممثليها غير قادرين على رئاسة هيئات المنظمة أو استلام وثائق رسمية.
ولم يتسن لرويترز التأكد بعد مما إذا كانت المنظمة تطبق هذه الإجراءات بالفعل على الولايات المتحدة.