تلاميذ دوار أوكرضا بطاطا يعودون للدراسة بعدما هدمت السيول مدرستهم الوحيدة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عاد تلاميذ دوار أوكرضا بجماعة تمنارت إقليم طاطا للدراسة والتحصيل بداخل فضاء تابع لمسجد الدوار، إلى حين إتمام القوات المسلحة الملكية بناء مدرسة أخرى لتعويض الفرعية التي فقدتها الساكنة بسبب الفيضان الذي محا معالم أقسامها، وحتى سورها الوقائي.
المبادرة التي تبنتها مديرية التعليم بإقليم طاطا، وبدعم ومساهمة من عدة فعاليات، مكنت من تجهيز المرفق المذكور بالتجهيزات الأساسية للقسم، وتوزيع ألواح إلكترونية وأدوات ومستلزمات الدراسة على التلاميذ المستفيدين والبالغ عددهم حوالي سبعة تلاميذ.
وباشرت الأطر التعليمية عملها بالمرفق المذكور، واستقبلت تلاميذ القسم المشترك في أولى حصصها الدراسية ليومه الخميس بأنشطة ترفيهية وتعليمية للتلاميذ .
وكغيرها من الدواوير المتضررة بسبب الفيضان، تحاول ساكنة منطقة سموكن المتأثرة بالفيضان لملمة جراحها ومقاومة الصعاب التي تواجه العودة إلى الحياة الطبيعية بسبب انقطاع الطرق وشبكة الماء الصالح للشرب، في الوقت الذي تبذل فيه مختلف المصالح المختصة مجهودات مستمرة في سبيل فك العزلة، وتوفير إمدادات التيار الكهربائي للمناطق المتضررة.
كلمات دلالية المغرب تمنارت طاطا فيضان واوكرضاالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تمنارت طاطا فيضان
إقرأ أيضاً:
حميه: نعمل على تقييم الكلفة التقديرية لإصلاح الطرق المتضررة بالعدوان
كتب وزير الاشغال العامة علي حميه على حسابه عبر منصة "اكس": "عرضنا في اجتماع اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي آلية عمل وزارة الأشغال العامة والنقل للقيام بأعمال الدراسة والتقييم الفني للطرقات الدولية والرئيسية والثانوية والداخلية للبلدات والقرى المتضررة بفعل العدوان في الجنوب، حيث يتضمن التقييم الهندسي للطرقات المتضررة الآتي:
أولا: تقسيم الجنوب إلى مناطق من القطاع الشرقي إلى القطاع الغربي مرورا بالقطاع الأوسط لإنجاز الدراسة في أقل مدة زمنية ممكنة.
ثانيا: القيام بمسح شامل للطرقات وما لحق بها من أضرار في هيكلية الطرق، والبنى التحتية من هاتف ومياه وصرف صحي وأقنية وعبارات وجدران دعم وكهرباء.
ثالثا: التنسيق مع الإدارات المعنية كافة لإصلاح الأعطال، وفق الخدمات التي تعنى بها كل جهة قبل إعادة الطرقات إلى حالتها السابقة.
رابعا: إعداد الخرائط والمسطحات والخرائط التفصيلية للدراسة.
خامسا: إعداد دفاتر الكميات والمواصفات الفنية للتلزيم.
سادسا: تقييم الكلفة التقديرية للأعمال المطلوبة".