الانتقالي يصدر أحكام بالإعدام لقيادات في الإصلاح
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمانيون../
صعد مايسمى المجلس الانتقالي سلطة الأمر الواقع في عدن اليوم ضد حزب الإصلاح أبرز شركائه في مجلس العليمي.
وكشفت مصادر حقوقية في عدن بأن الأشخاص الذين أصدرت محكمة تابعة للانتقالي إعدامهم على ذمة مقتل الشيخ السلفي عبدالرحمن العدني ينتمون إلى حزب الإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أنه لم تثبت أدلة ضد تورط هؤلاء في القضية التي يتهم نائب رئيس الانتقالي السباق العميل هاني بن بريك بتدبيرها.
وكانت محكمة بعدن أصدرت حكم الإعدام بحق عدة أشخاص متهمين بقتل رئيس مركز سلفي بلحج كان على خلاف مع بن بريك الذي تولى قيادات انفصالية موالية للإمارات ومناهضة للعدني.
واكتفت المحكمة باعترافات تمت تحت الاكراه قدمتها فصائل الانتقالي كدليل.
وأشارت المصادر إلى أن صدور الحكم في هذا التوقيت يهدف من خلاله الانتقالي لتحقيق هدفين أحدهما تبرئة بن بريك المقيم حاليا بالإمارات تمهيدا لإعادته إلى المشهد والأخرى إدانة حزب الإصلاح بالجريمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق
وبخلاف مقاتلي حزب الله في لبنان الذين "قدّمت الحكومة العراقية لعائلاتهم بيوتا مستقلة فإن الإخوة الشبيحة السوريين تم تجميعهم في خيام تشبه الخيام التي هجّروا شعبهم إليها في لبنان والأردن وتركيا"، وذلك كما ورد في برنامج "فوق السلطة".
ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن "هؤلاء الشبيحة لم يبدؤوا بعد بتجربة قوارب الموت للعبور إلى أوروبا".
وحسب ما جاء في حلقة (2024/12/20) من برنامج "فوق السلطة"، فقد أجرت حكومة دمشق الجديدة مفاوضات مع العراق لاستعادة أكثر من ألفي جندي فروا إلى العراق مع أسلحتهم ومعداتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكشف مسؤول أمني عراقي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات إلى الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام ولاستقبال 2150 جنديا سوريا.
بالمقابل، أعلن مصدر محلي عراقي للجزيرة بدء إعادة العشرات من الجنود السوريين إلى بلدهم من منفذ القائم الحدودي، وذلك بعد فرارهم إلى العراق عقب سقوط نظام الأسد.
وكانت الحكومة الانتقالية في سوريا قد أصدرت عفوا عاما عن عناصر جيش النظام السابق ممن لن تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري فر الأسد من سوريا مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.
20/12/2024