تُعد الحلويات جزءاً أساسياً من احتفالات المولد النبوي الشريف، حيث تضيف لمسة من الفرح والبهجة إلى هذه المناسبة المباركة، ومن بين الحلويات التي تُحضّر احتفالاً بهذه المناسبة، يأتي الملبن بالفراولة كخيار مميز يجمع بين الطعم الرائع والفوائد الغذائية.

يتميز الملبن بقوامه الطري ونكهته اللذيذة، مما يجعله حلوى مثالية للاحتفال وتقديمها للضيوف، إليك كيفية تحضيره بخطوات بسيطة.



 

طريقة عمل ملبن بالفراولة

المكونات:

- 2 كوب سكر

- 1 كوب ماء

- 1/2 كوب نشا الذرة

- 1/2 كوب عصير فراولة طبيعي

- 1 ملعقة صغيرة عصير ليمون

- 1 ملعقة صغيرة فانيليا

- 1/2 كوب فراولة مفرومة (اختياري للتزيين)


 

التحضير:

1. تحضير خليط النشا:

   - في وعاء، اخلط النشا مع 1 كوب من الماء حتى يذوب النشا تماماً.


 

2. إعداد الشراب:

   - في قدر على نار متوسطة، اخلط السكر مع 1 كوب من الماء واتركه حتى يغلي.

   - أضف عصير الليمون إلى الشراب واتركه يغلي حتى يتحول إلى قوام خفيف، حوالي 10 دقائق.


 

3. دمج المكونات:

   - أضف خليط النشا إلى الشراب الساخن مع التحريك المستمر حتى يتكاثف الخليط.

   - أضف عصير الفراولة والفانيليا واخلط جيداً حتى يصبح المزيج ناعماً ومتجانساً.


 

4. صنع الملبن:

   - صب الخليط في صينية مدهونة بالقليل من الزيت أو مبطنة بورق زبدة.

   - إذا رغبت، يمكنك رش الفراولة المفرومة على سطح الخليط قبل أن يتماسك.


 

5. التبريد والتقطيع:

   - اترك الملبن ليبرد تماماً في درجة حرارة الغرفة.

   - بعد أن يتماسك، قم بتقطيعه إلى مكعبات أو قطع صغيرة.


 

6. التقديم:

   - يمكنك تغليف قطع الملبن بالسكر البودرة أو جوز الهند إذا رغبت في إضافة لمسة جمالية.


 

استمتع بتقديم ملبن الفراولة كحلوى لذيذة ومميزة خلال احتفالات المولد النبوي الشريف، فهو يجمع بين النكهة الطازجة والفوائد الغذائية بطريقة رائعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي حلوى المولد النبوي حلوى المولد

إقرأ أيضاً:

مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان

قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن  صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، وقد مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود. 

مرحلة لن تعود

وأوضح “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين”.

وأكد على أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، منوهًا بأن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.

ونبه إلى أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مشيرًا إلى أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه.

وتابع: إذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".

محل ثناء من الله

وأضاف أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ.

وأشار إلى أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه، فالعبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة.

واستشهد بما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد)، فإذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده.

وبين أن الاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).

خير العمل

وحذّر من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).

وأضاف أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.

وأشار إلى أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.

مقالات مشابهة

  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • طريقة تحضير الفسيخ بالمنزل.. تعرف عليها
  • ظهور نادر.. مي نور الشريف في عزاء زوجة نضال الشافعي| صور
  • زي المحلات .. طريقة تحضير بطاطس ودجز
  • شوربة البصل الفرنسية الأصلية..طريقة تحضير حساء لذيذ ورائع المذاق
  • طبيب يحذر: الاستخدام الخاطئ لغسول الفم يسبب مشاكل صحية
  • مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • «بخطوات بسيطة».. طريقة تحضير الوافل زي المحلات