الولائي: جبهة اليمن بقيادة السيد عبد الملك أعطت معنويات كبيرة لفلسطين ومحور المقاومة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو آلاء الولائي على استمرار الدعم العسكري لغزة، معلناً عن مرحلة جديدة من العمليات المشتركة التي ستشمل أكثر من ساحة.
وشدد الولائي في تصريحات لقناة المسيرة، على أن أهداف معركة “طوفان الأقصى” ستتحقق، مؤكداً على أهمية فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.
وأشاد بالصمود الفلسطيني، مؤكداً أن معنويات المقاومين مرتفعة.
وأعرب أبو آلاء الولائي عن فخره كونه أول من أعلن دعمه لليمن في بداية العدوان، حيث قال: “أعلنت سابقا تطوعي جنديا لدى السيد عبدالملك الحوثي، وانا أفتخر بذلك”.
وأكد أن “دماء الشهداء في العراق واليمن وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين كلها حاضرة أمام المجاهدين لإكمال المسيرة”.
وأشار الولائي إلى أن العمليات المشتركة بين العراق واليمن أثرت بشكل كبير على العدو، مؤكداً أن الولايات المتحدة أعلنت عن سحب قواتها من العراق نتيجة للضغوط التي تعرضت لها بسبب دعم المقاومة الفلسطينية.
وقال الولائي: “العمليات المشتركة بين اليمن والعراق كانت بالنسبة للعدو مذهلة وعبر عن قلقه ، وإن شاء الله نحن سائرون نحو مرحلة رابعة وهو تنسيق العمل بأكثر من ساحة والعمليات المشتركة في أكثر من ساحة”.
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية تتلقى دعماً كبيراً من مختلف جبهات المقاومة، مشيراً إلى أن ما تقدمه هذه الجبهات ليس نهاية المطاف.
وقال: “ما تقدمه جبهات الإسناد لدعم غزة ليس نهاية المطاف ولدينا أوراق أخرى”.
وبين أن أهداف معركة “طوفان الأقصى” واضحة وهي فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى واستعادة الدولة الفلسطينية.
وقال: “أهداف معركة طوفان الأقصى سوف تتحقق بإذن الله من فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وصولا إلى استعادة الدولة”.
وأشاد الولائي بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن جبهة اليمن أصبحت مصدر إلهام لكافة المقاومين.
وقال: “جبهة اليمن بقيادة السيد عبدالملك أعطت معنويات كبيرة للشعب الفلسطيني ولكل محور المقاومة”.
وشدد أبو آلاء الولائي على أهمية الوحدة بين فصائل المقاومة، مؤكداً أن النصر قريب بإذن الله. ودعا كافة الأحرار إلى دعم المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة المصيرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
يمانيون/ تقارير في خطابه الأخير جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الموقف اليمني الديني والمبدئي والإنساني مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة لمواجهة الصلف الصهيوني واعتداءاته اليومية على الفلسطينيين العزل المتمسكين بأرضهم وحقهم في العيش والحياة.
إن حقائق التاريخ وعبر سنوات الصراع مع العدو الصهيوني تبين للجميع أنه لا يُجدي نفعاً استجداء السلام مع عدو وداعميه ولا تنفع معهم إلا لغة القوة، لأنهم في الأساس عصابات اغتصبت أرض فلسطين بقوة السلاح ودعم الدول الاستعمارية خصوصاً بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
لقد كان السيد عبد الملك الحوثي واضحاً عندما حدد أربعة أيام مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود إذا استمر العدو الصهيوني بعدها في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكداً أن العمليات العسكرية البحرية اليمنية ستستأنف ضد العدو الإسرائيلي، فلا يمكن الوقوف موقف المتفرج وسيقابل الحصار بالحصار.
هذا هو الموقف المبدئي والإيماني والإنساني للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والجميع يعرف أن هذا الموقف ليس وليد اليوم بل موقف له تاريخ مرتبط بتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وهو يأتي نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة لمواجهة التصعيد الأخير من قبل العصابات الصهيونية وبما تمليه على اليمن المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
ومن البديهي أنه إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بتلك الأمور التي حددها قائد الثورة فإن استئناف العمليات العسكرية بات أمراً واقعياً، بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصهيوني أمام تحدٍ غير مسبوق، وهي لغة تحذير سيعمل العدو الصهيوني لها ألف حساب؛ لأنه يعرف جيداً أن الفعل اليمني يسبق القول، ولا تميل المواقف اليمنية إلى بيانات التنديد والشجب التي لا تُجدي نفعاً مع عدو دخل فلسطين بالدم واستمر إلى الآن يعيش بالدم، فلغة القوة هي الأجدى نفعاً مع العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين.
لقد لاقى تحذير السيد القائد صدى واسعاً على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، فعلى المستوى الوطني خرجت في صنعاء مساء أمس تظاهرة شعبية حاشدة تأييداً لخطاب قائد الثورة، رحب فيها المتظاهرون بمهلة الوسطاء للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى المستوى الفلسطيني ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار السيد عبدالملك الحوثي، مشيرة إلى أن هذا القرار الشجاع يعكس عمق الارتباط بين اليمن وفلسطين، ويعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة على مدى 15 شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة، كما أصدر العديد من الفصائل الفلسطينية بيانات تشيد بالموقف اليمني..
وعلى المستوى العربي فإن الصمت سيد الموقف، ولا حياة لمن تنادي، بينما على المستوى الدولي سيعملون لهذا الموقف ألف حساب لأنهم يعرفون أنه سيُنفذ.