"أطباء بلا حدود" تنهي دعمها لمركز علاج الكوليرا في عدن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، الأربعاء، إنهاء دعمها لمركز علاج الكوليرا في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، بعد انخفاض عدد حالات الإصابة.
وقالت المنظمة في بلاغ نشرته منصة (إكس) إنها أنهت دعمها لمركز علاج الكوليرا بعدن، وسلمته رسمياً إلى وزارة الصحة، في أعقاب الإنخفاض الإيجابي الملحوظ في عدد الحالات.
وأكدت تبرعها بمحتويات المركز من الأدوية والمواد الطبية واللوجستية لمركز علاج الكوليرا الموجود في مستشفى الصداقة لضمان استمراريته وجاهزيته لاستقبال أي حالات جديدة.
وذكرت المنظمة الدولية أن تدخلها الطارئ للإستجابة لزيادة حالات الكوليرا المؤكدة والإسهالات المائية في عدن، ساهم في علاج 5,770 مريضاً كانوا يعانون من أعراض الوباء في المحافظة، خلال الفترة ما بين شهري أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024.
وتابعت إنها تواصل العمل في مركز علاج الكوليرا في مدينة المخا، التي شهدت زيادة ملحوظة في عدد الحالات بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة حيث يواصل المركز توفير الرعاية الصحية الطارئة بسعة 20 سريراً.
ولفتت إلى أن فرقها الطبية لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية الأساسية للمرضى والسكان في مدينة عدن وفي جميع أنحاء اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن أطباء بلا حدود صحة الكوليرا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة