كولومبيا تدعو لوقف تجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية، يوم الخميس، أن الحكومة طالبت بوقف تجنيد مواطنيها للمشاركة في النزاعات المسلحة بالخارج، وذلك في أعقاب تقارير عن تورط كولومبيين في القتال بأوكرانيا.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها قدمت هذا الطلب عبر القنوات الدبلوماسية، لكنها لم تحدد الجهة التي تم توجيه الدعوة إليها.
كما أشارت الخارجية إلى أن لديها معلومات حول احتجاز ثلاثة مواطنين كولومبيين في روسيا بتهمة المشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا.
وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق عن توقيف اثنين من المواطنين الكولومبيين، تم تسليمهما من قبل فنزويلا لروسيا، حيث كانا يخططان للانضمام إلى القتال في صفوف القوات الأوكرانية. ووفقًا للمعلومات المتاحة، فقد تم توقيفهما في أحد مطارات فنزويلا.
كما عرضت وزارة الدفاع الروسية في يونيو الماضي تسجيلات فيديو لاستجواب مواطن كولومبي آخر تم أسره من قبل القوات الروسية، وكان يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية.
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم
أفادت وسائل إعلام عربية أن مجموعات من المستوطنين هاجمت، اليوم، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، الواقعة جنوب شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على عدد من المنازل وإلحاق أضرار بممتلكات السكان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وقد استنكر السكان هذه الاعتداءات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لحمايتهم ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعدًا في الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل استمرار التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
البنتاغون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن
أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم بشكل مستمر بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة الوسطى، مؤكدًا التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر أمرًا حيويًا في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي."
كما أشار البنتاغون إلى أن هناك حاجة ملحة لإسرائيل، من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، لحماية المدنيين في النزاع القائم. وذكر المتحدث: "من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين في ظل الوضع الراهن، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع."
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتخفيف حدة النزاع في غزة وتحقيق هدنة مستدامة تسهم في حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة طالبت القتال بأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».