صراحة نيوز:
2025-04-07@19:35:38 GMT

احترام رأي الحكومةوعدم احترام رأي غيرهاكيف هيك؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

احترام رأي الحكومةوعدم احترام رأي غيرهاكيف هيك؟

صراحة نيوز- د عساف الشوبكي

في أغلبية طروحات الإصلاح السياسي وبرنامجه برنامج التحديث السياسي لا يغيب طرح مفهوم ” احترام الرأي والرأي الآخر” وهذا المفهوم بالأصل هو أساس البناء في أي نظام شوري أو ديمقراطي وهو قاعدة شورية جوهرية وقاعدة ديمقراطية أساسية لا تستقيم الشورى ولا تنجح الديمقراطية إلا بها، واحترام الرأي والرأي الأخر قاعدة دستورية في وطننا.


ولا يمكن الإنتقال الى المرحلة التالية في برنامج التصحيح والتحديث السياسي دون إحترام هذه القاعدة، ولن ينجح تطبيق البرنامج تطبيقاََ عملياََ على أرض الواقع، بشقيه قانون الإنتخاب و قانون الأحزاب دون الإحترام الرسمي (الحكومي) للرأي الآخر.

على الحكومات إذا أرادت لهذا البرنامج النجاح والديمومة أن تحترم الرأي الآخر كما يوجهها جلالة الملك في كتب التكليف السامية وفي الاوراق النقاشية وفي مفاهيم الرسالة الملكية لبناء برنامج التحديث السياسي عليها أي الحكومات احترام الرأي المقابل لرأيها مثلما تريد أن يحترم الصحفيون والإعلاميين والمراقبون لعملها وكذلك الشعب رأيها.

أنا رأيي أن الزميل الكاتب الصحفي #أحمدحسنالزعبي أبدى رأياََ رداََ على تصريح معالي الوزير أو (رأي) معالي الوزير أثناء اعتصام أصحاب الشاحنات، فإذا احترامنا الرأي والرأي الآخر وطُبقت هذه القاعدة الديمقراطية الاساسية عندها لا تغضب الحكومة على الزعبي ولا يعاقب على رأيه، وهذا رأيي في دوامة مفهوم احترام الرأي والرأي الآخر اللي برأيي مش فاهميته الحكومة، اللي بدها احترام رأيها وعدم احترام رأي غيرها.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية

علق الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، معتبرًا أن تلك الزيارة وتوقيتها يؤكد أن القوات المسلحة لديها رؤية استراتيجية تتمثل في فرض الأمن والاستقرار والانطلاق للإعمار بعد نجاحها في المحافظة على 80% من كيان الدولة.

وقال المسلاتي، في مداخلة هاتفية، على قناة الحدث؛ إن “هناك عدة طرق لتحقيق الأهداف، بعضها قد يكون باتباع سياسات ناعمة والبعض الآخر يكون باتباع سياسات خشنة، المهم هو تحقيق الهدف”، مردفًا أن “القيادة العامة حتى أثناء خوض الحروب كان دائمًا لديها رؤية في التطوير والبناء”.

وأَضاف؛ أن القيادة العامة نجحت في الانتصار على الإرهاب وعلى الحفاظ على حدودها الجنوبية وفرضت حالة من الأمن والاستقرار، وبنت الأرضية التي انطلقت منها إلى الإعمار”.

وتابع؛ “نقول الآن وبعد 6 سنوات بأن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تهزم في أي حرب خاضتها بل انتصرت، حتى في 4/4/2019 في نهاية المطاف جلس الجميع على طاولة المفاوضات، واستطعنا أن نزيح حكومة السراج، وتم بناء اتفاق جديد”.

وأردف، أن ذلك الاتفاق “وجدنا فيه الكثير من الثغرات، وكان لمجلس النواب والقيادة العامة رؤية سياسية وعدلوا في الكثير من الأمور السياسية”.

وأضاف؛ “في نهاية المطاف استطعنا أن نصل إلى حالة حقيقية تجعل الطرف الآخر يثق في رؤيتنا واستراتيجيتنا، حيث أيقن أن القياد العامة لديها القوة والتأثير والفاعلية، وتقاطع المصالح أنتج أرضية مشتركة للجلوس والتفاهم “.

وأشار إلى أن “الطرف الآخر الذي كان يناصبنا العداء، أصبح اليوم يطلب زيارتنا ويفرش السجاد الأحمر ويفتح كبار قاعاته، وهو ما يعد نصر للقيادة العامة وانتصار لرؤيتها”.

وعقب موضحًا؛ ” نجحنا في تصدير نموذج حقيقي، سواء في بناء قدراتنا العسكرية، وأصبح لدينا قوة وتأثير، كما استطعنا مواجهة العصابات الإجرامية في الجنوب التي كانت تهدد استقرار الأمن والوطني، واستطعنا القضاء على ظاهرة الهجرة غير القانونية، وفرض حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما هيأ الظروف والمناخ لإنطلاق عجلة الإعمار”.

وأوضح أنه ” لا توجد تحالفات دائمة، وبالتأكيد زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، تعتبر حجر الأساس لتغيير كبير قد يحدث في الاستراتيجية للتعامل مع الملف الليبي، خاصة مع دول الإقليم لاسيما أن هذه الزيارة سبقتها العديد من الزيارات سواء للطوق الجنوني وخاصة تشاد ومالي والنيجر أو الدول التي ممكن الاستفادة منها في تطوير ورفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز جاهزيتها القتالية مثل زيارتها لبيلاروسيا”.

وختم قائلًا: “بالتأكيد هذه الزيارة ستغير الكثير من التحالفات وستؤثر بشكل كبير على تحالفات المنطقة الغربية التي هي في الحقيقة هشة وضعيفة ومبنية على مصالح ضيقة وليس لديها أي رؤية استراتيجية “.

الوسومالمسلاتي

مقالات مشابهة

  • دعوات وجوب الجهاد.. الإفتاء تبعث تحذيرات مهمة وتكشف الرأي الشرعي
  • الشعب الجمهوري: زيارة ماكرون تعكس احترام أوروبا لدور مصر.. والقمة الثلاثية رسالة للمنطقة
  • نادر السيد: أرفض المزايدة على زيزو.. ويجب احترام قراره
  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • لوائح في وجه الفريق الآخر مجتمعاً
  • ما يتميز به السيد أحمد محمد هارون ليس الذكاء والرأي العارف
  • المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
  • هاجر الشرنوبي تكشف الوجه الآخر لبدايتها الفنية: بعت آيس كريم عشان مصاريف ابني
  • عُمان التسامح
  • العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية