«المولد النبوي» حب الرسول يجمعنا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف تعم جميع ربوع محافظات مصر، بطقوس ومظاهر احتفالية ورثها أهل المحروسة منذ مئات السنين، وتنسب إلى عهد المعز لدين الله الفاطمى، حيث يحرص المواطنون على إدخال البهجة والسرور عليهم، ابتهاجاً بتلك المناسبة الدينية التى تعبر عن مدى حبهم للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بداية من صناعة الحلوى وحلقات الذكر حتى زفة المولد.
تتشابه مظاهر الاحتفال بالمولد النبوى الشريف فى جميع ربوع مصر من النجوع والقرى والمدن، حيث ينتشر باعة حلوى المولد بكل أشكالها فى الشوارع والمحال، حتى على الطرق العامة وسط سرادقات احتفالية ليس لها مثيل فى دول أخرى، وتعبر عن مظاهر مصرية أصيلة.
كما تقام الليالى النبوية تتخللها فقرات بالطبول والأناشيد الدينية، وإقامة موائد الطعام للحاضرين تحت مسمى صوفى «النفحة»، حيث تفتح مضايف العائلات وأماكن حول مقامات أولياء الله الصالحين لإطعام المترددين بأجود أنواع الطعام، لحوم مطهية أو مشويات، فضلاً عن الأكلة المشهورة التى تسمى «الكمونية» فى الصعيد وفى باقى محافظات مصر.
وفى تلك الليالى العامرة، التى تسبقها أجواء من المحبة وخاصة فى القرى، تتجسد عندما يحرص المواطنون على جمع المال فيما بينهم لإتمام تلك الاحتفالات، ومنهم من يقدم الولائم والأماكن والمشروبات، فضلاً عن تقديم المهلبية والأرز باللبن، ليصنع الأهالى والطرق الصوفية أشهر مظهر احتفالى يبهر الجميع ويظل عالقاً فى الأذهان من عام إلى عام.
ومع دورة المولد النبوى، يكون ختام تلك المظاهر المقدسة، التى تكون عبارة عن مسيرة تتقدمها الجمال والخيول وسط آلاف الحاضرين، مع أصوات الطبول والدفوف، وإلقاء الأسر الحلوى على المشاركين، فى صورة ومشهد جمالى معتاد مع 12 ربيع الأول من كل عام هجرى فى ربوع مصر حباً فى مولد خير البرية محمد، صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوى
إقرأ أيضاً:
بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي
يتزين المسجد النبوي الشريف بمنظومة إنارة فريدة تعكس جماليته وروحانيته، حيث تمتزج الفخامة بالتصاميم الإسلامية الأصيلة، مما يعزز أجواء السكينة والطمأنينة في أرجائه.
وتبرز الإضاءة كأحد أهم عناصر الهندسة المعمارية في المسجد، حيث صُممت بعناية فائقة لتتناغم مع قدسية المكان وتاريخه العريق.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد وحدات الإنارة في المسجد النبوي يبلغ 80,419 وحدة، موزعة بعناية لتوفير إضاءة مثالية تساهم في راحة الزوار والمصلين.
كما يضم المسجد 30 نوعًا مختلفًا من وحدات الإضاءة، تعكس الهوية البصرية للمكان وتتماشى مع معاييره الجمالية الفريدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي - إكس
ولإضفاء مزيد من الأجواء الروحانية، تم تزويد المسجد بـ 10,546 وحدة إنارة تحمل لفظ الجلالة "الله"، مما يضيف لمسة روحانية متميزة تعزز قدسية المسجد.
كما تزين أرجاء الحرم القديم والتوسعات 300 نجفة فاخرة، تجمع بين الطابع التراثي والتقنيات الحديثة في الإضاءة، ما يمنح المسجد إشراقًا مهيبًا طوال اليوم.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير بالإضاءة في إطار جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين للحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد النبوي، مع الاستفادة من أحدث التقنيات لضمان أعلى معايير الجودة والراحة لمرتاديه.