خبير علاقات دولية: النظام الدولي سقط في اختبار غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتو أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن النظام الدولي يعاني من خلل كبير لأن النظام الدولي سقط في اختبار غزة، وانكشفت عورات هذا النظام أمام جرائم الحرب غير المسبوقة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وهي جرائم إبادة جماعية تنتهك كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وصفقات جنيف في منع الابادة الجماعية وغيرها.
وأضاف "أحمد" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، أن هذا الخلل في النظام الدولي في شقيه سواء في النظام الدولي القانوني المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والذي وقف عاجزًا وغير قادر على وقف هذا العدوان الذي يمثل تهديدًا وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا العدوان يمثل تهديًدا للسلم والأمن الدوليين.
وتابع "رأينا مجلس الأمن الدولي يفشل في وقف هذا العدوان لأن هناك خللا متمثلا في نظام الفيتو في المجلس واستخدام أمريكا الفيتو لمنع أي قرار يصدر على المجلس وفقًا الفصل السابع يطالب إسرائيل بوقف العدوان أو يفرض عقوبات على إسرائيل نتيجة لانتهاكها لهذه القوانين الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبادة جماعية الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة العلاقات الدولية الشعب الفلسطيني القوانين الدولية جرائم إبادة جماعية النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
الكبير لـ رويترز: المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي
ليبيا – صرح محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير لوكالة أنباء “رويترز” الأميركية من ما تم التعبير عنه بـ”منفاه الاختياري” في مدينة أسطنبول التركية.
تصريحات الكبير التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أكد خلالها الكبير إن المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي مشيرا لسيطرة مجلس الإدارة الجديدة المعين بقرار من المجلس الرئاسي على نظام المدفوعات المالية الداخلية بضمنه المرتبات وعدم تعامل المصارف الأجنبية معه.
وقال الكبير:”كل المصارف الدولية التي نتعامل معها أي أكثر من 30 مؤسسة كبرى علقت جميع المعاملات وأنا على اتصال مستمر بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي والخزانة الأميركية ومصرف جي بي مورغان الأميركي ولا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع في خارج ليبيا”.
وتابع الكبير أن تواصله مع مجلسي النواب والدولة الاستشاري لم ينقطع فكلاهما يصران على تنفيذ القوانين السارية والاتفاق السياسي ما يعني ضمنيا العودة الحتمية له لممارسة مهام عمله محافظا للمصرف المركزي فيما بينت “رويترز” رفض الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي التعليق.
وبحسب الوكالة الأميركية رفض مصرف “جي بي مورغان” هو الآخر التعليق رغبة منه في عدم مناقشة العلاقات مع العملاء.
ترجمة المرصد – خاص