الثورة نت/..
حذر وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، من خطورة استمرار جرائم وانتهاكات الاحتلال الإماراتي ومرتزقته، في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وأشار وزير الثقافة والسياحة، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن استمرار الاحتلال الإماراتي المشترك مع الكيان الصهيوني في عسكرة سقطرى، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، له أثاره وانعكاساته الخطيرة على نظامها البيئي والبحري، وسمعتها كمحمية طبيعية عالمية، وينذر بتحويلها إلى ساحة للصراع مستقبلا.

واستنكر استمرار صمت العالم وعدم تحركه تجاه ما تقترفه دويلة الاحتلال الإمارات من انتهاكات جسيمة في سقطرى، ضمن مشروع مشترك بينها والكيان الصهيوني يهدف إلى السيطرة على الجزيرة، واستغلال مقوماتها وإمكانياتها والإضرار بسمعتها كأجمل جزيرة في العالم.

ولفت إلى أن عسكرة الجزيرة مستمر عبر بناء القواعد والمعسكرات، وإغراقها بالأسلحة والمرتزقة، وشراء الولاءات وتهجير أبنائها وإغرائهم بمنح الجنسية والإعلان عن تسيير رحلات، يندرج في باطنها تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني والتجنيد والتعبئة والشحن الطائفي والمذهبي والحزبي، وفي ظاهرها تحت مسميات التدريب والتأهيل والأعمال الإنسانية.

وقال” إن قيام دولة الاحتلال بمنح جنسيتها لمواطني الجزيرة مشفوعة بعدة إجراءات منها منح مالية استغلالا لحاجة أبناء سقطرى وفقرهم، وتقديم الوعود لهم بمناصب وتعيينات عسكرية ومدنية لمن يتم أخذهم إلى الإمارات، يهدف إلى إحكام السيطرة على الجزيرة وهذا انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والأعراف والقوانين الدولية”.

وأكد الوزير اليافعي أن اتجاه الاحتلال ومرتزقته، نحو زيادة تفويج السياح إلى الجزيرة بدافع تحقيق الأموال والأرباح في ظل انعدام البنية التحتية والخدمية التي بإمكانها استيعابهم يعد جريمة في حقها، كون ذلك يدمر نظامها البيئي والبحري الحساس ويحولها إلى مقلب للمخلفات والنفايات والأكياس البلاستيكية.

ودعا أبناء سقطرى وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذه الجرائم والانتهاكات والتنديد بها والعمل على وقفها بكل الوسائل الممكنة.. مؤكدا أن على دويلة الإمارات إدراك حقيقة أن مخططها الاستعماري في سقطرى لن ينجح وذلك للمكانة التي تحتلها في قلوب وعقول ووجدان أبناء اليمن في الداخل والخارج.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصهاينة يستبيحون سقطرى

وأوضحت مصادر إعلامية، أن عشراتِ الضباط والجنود الإسرائيليين وصلوا إلى سقطرى برفقة ضباطٍ إماراتيين يقودهم مندوبُ الاحتلال “خلفان المزروعي”، حَيثُ كان الهدف من وصولهم إلى الجزيرة هو بدء العمل في القاعدة العسكرية المشتركة بين الاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني داخل جزيرة “عبدالكوري”.

وأشَارَت المصادر إلى أن القاعدة العسكرية الإماراتية الصهيونية في جزيرة “عبدالكوري” تضُمُّ مهبطًا للطيران الحربية، حَيثُ ومن المرجح أن تكونَ منطلقًا رئيسيًّا لشن الغارات الجوية على المحافظات الحرة كمحاولة لعرقلة مسار الإسناد اليمني الداعم للشعب الفلسطيني.

وحذّر أهالي وأبناء سقطرى، من المخطّط الخطير الذي يستهدفُ اليمنَ بشكل عام وسكان الجزيرة على وجه الخصوص، كما أنه يمثّل انتهاكًا واضحًّ وتعديًا سافرًا على السيادة اليمنية والدول المجاورة لليمن، من خلال العمليات العسكرية التجسسية والتخريبية التي تنطلق من الأرخبيل.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات متصاعدة في الجزيرة: اغتصاب جماعي وحصار يهدد حياة المدنيين
  • مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • الأرصاد يحذر من اضطراب مداري في بحر العرب واحتمال امتداد تأثيراته على اليمن
  • الاحتلال الإماراتي ينهب أراضي مطار سقطرى
  • الصهاينة يستبيحون سقطرى
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان» و«كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان »و «كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • السفير الإماراتي: سلطنة عُمان تسكن قلوب الإماراتيين
  • الرئيس العليمي للسفير الإماراتي: شراكتنا ركيزة لاستعادة الدولة اليمنية وتحقيق السلام