اليافعي يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإماراتي في سقطرى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
حذر وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، من خطورة استمرار جرائم وانتهاكات الاحتلال الإماراتي ومرتزقته، في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن استمرار الاحتلال الإماراتي المشترك مع الكيان الصهيوني في عسكرة سقطرى، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، له أثاره وانعكاساته الخطيرة على نظامها البيئي والبحري، وسمعتها كمحمية طبيعية عالمية، وينذر بتحويلها إلى ساحة للصراع مستقبلا.
واستنكر استمرار صمت العالم وعدم تحركه تجاه ما تقترفه دويلة الاحتلال الإمارات من انتهاكات جسيمة في سقطرى، ضمن مشروع مشترك بينها والكيان الصهيوني يهدف إلى السيطرة على الجزيرة، واستغلال مقوماتها وإمكانياتها والإضرار بسمعتها كأجمل جزيرة في العالم.
ولفت إلى أن عسكرة الجزيرة مستمر عبر بناء القواعد والمعسكرات، وإغراقها بالأسلحة والمرتزقة، وشراء الولاءات وتهجير أبنائها وإغرائهم بمنح الجنسية والإعلان عن تسيير رحلات، يندرج في باطنها تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني والتجنيد والتعبئة والشحن الطائفي والمذهبي والحزبي، وفي ظاهرها تحت مسميات التدريب والتأهيل والأعمال الإنسانية.
وقال” إن قيام دولة الاحتلال بمنح جنسيتها لمواطني الجزيرة مشفوعة بعدة إجراءات منها منح مالية استغلالا لحاجة أبناء سقطرى وفقرهم، وتقديم الوعود لهم بمناصب وتعيينات عسكرية ومدنية لمن يتم أخذهم إلى الإمارات، يهدف إلى إحكام السيطرة على الجزيرة وهذا انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والأعراف والقوانين الدولية”.
وأكد الوزير اليافعي أن اتجاه الاحتلال ومرتزقته، نحو زيادة تفويج السياح إلى الجزيرة بدافع تحقيق الأموال والأرباح في ظل انعدام البنية التحتية والخدمية التي بإمكانها استيعابهم يعد جريمة في حقها، كون ذلك يدمر نظامها البيئي والبحري الحساس ويحولها إلى مقلب للمخلفات والنفايات والأكياس البلاستيكية.
ودعا أبناء سقطرى وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذه الجرائم والانتهاكات والتنديد بها والعمل على وقفها بكل الوسائل الممكنة.. مؤكدا أن على دويلة الإمارات إدراك حقيقة أن مخططها الاستعماري في سقطرى لن ينجح وذلك للمكانة التي تحتلها في قلوب وعقول ووجدان أبناء اليمن في الداخل والخارج.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
أصدرت وزارة التربية والتعليم الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة، بمناسبة «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي سيتم الاحتفال به بتاريخ 28 فبراير الجاري.
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة تعريفاً بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية تهدف إلى ترسيخ الوعي بدور التعليم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
ويوضح الدليل أهداف الاحتفال بهذا اليوم، والتي تشمل تأكيد أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع، والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، بالإضافة إلى تخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة، وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
كما حدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال، حيث تقام الفعاليات، في الفترة من 24 إلى 28 فبراير 2025، بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.
وقدمت الوزارة مقترحات لأنشطة متنوعة يمكن تنفيذها على مستوى المدارس والصفوف الدراسية، تركز على تاريخ التعليم في دولة الإمارات، وأبرز محطاته، ودوره في بناء الفرد والمجتمع، إضافةً إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، واستعراض أهم الإنجازات التي حققها قطاع التعليم.
ويتضمن الدليل أيضاً الضوابط والإرشادات الخاصة بتنظيم الفعاليات، وآليات تنفيذها بما يراعي الجوانب التربوية، والفئات العمرية للطلبة، مع ضرورة إشراف المعلمين على تنفيذ الأنشطة، وكذلك الالتزام بالأدلة السابقة المعمول بها فيما يتعلق بالاحتفالات التي يتم تنظيمها في المدارس، إلى جانب التأكد من تطبيق إجراءات السلامة داخل المدرسة أثناء تنفيذ الفعاليات.
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار حرص الوزارة على تنظيم احتفالات تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في العقول والطاقات البشرية، وتعزز مكانة التعليم باعتباره محركاً رئيسياً للتنمية والابتكار.