انتهاكات بحق مئات الأطفال.. فضيحة "جنسية" تضرب الإخوان الإرهابيين في ماليزيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال رئيس الشرطة الماليزية إن السلطات أنقذت، الأربعاء، 402 طفلاً وألقت القبض على 171 مشتبهاً بعد مداهمة 20 دار رعاية تديرها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تم استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم جنسياً.
وقال المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين، إن المداهمات أجريت بعد تحقيقات في مزاعم التخلي عن الأطفال والتعاليم المنحرفة والاعتداء الجنسي في الدور التي تديرها شركة الخدمات والأعمال التجارية العالمية للإخوان الإرهابيين، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
Cops raid welfare homes where kids 'trained to sodomise', 402 rescuedhttps://t.co/3cfB51ZdlL
— malaysiakini.com (@malaysiakini) September 11, 2024وقال إنه تم إنقاذ 201 فتى و 201 فتاة تتراوح أعمارهم بين 1 و 17 عاماً من 18 منزلاً في ولاية سيلانغور بوسط البلاد ومنزلين في ولاية نيغري سمبيلان الجنوبية.
وقال إن المشتبه بهم البالغ عددهم 171 (66 رجلاً و 105 امرأة) من بينهم مدرسون دينيون ومسؤولون عن دور الرعاية تلك.
وقال رضا الدين في مؤتمر صحفي متلفز إن الأطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي ليس فقط من قبل القائمين على الرعاية، ولكنهم أجبروا أيضاً على فعل الشيء نفسه مع بعضهم البعض في المرافق.
Police rescue 402 children after sex abuse allegations at Islamic welfare homes in Malaysia: https://t.co/Mf2e3xCsf2
— CNN Asia Pacific PR (@cnnasiapr) September 12, 2024وقال إن الشرطة تعتقد أن جماعة الإخوان العالمية استغلت الأطفال واستخدمت المشاعر الدينية لجمع التبرعات.
وأضاف أن التحقيقات أظهرت أن الأطفال في دور الرعاية ينتمون إلى أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأن آباءهم وضعوهم في الدور منذ أن كانوا رضعاً. وأضاف أن الأطفال سيخضعون للتقييم الطبي وسط تحقيقات جارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر صحفي ماليزيا تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.