عقار للصرع يعالج الشخير أثناء النوم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن عقار الصرع “سولثيام” يسبب انخفاضاً في أعراض حالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والذي يسبب الشخير واللهاث وأصوات الاختناق أثناء النوم.
وعُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي الذي اختتم أعماله أمس في فيينا، وأفادت نتائجها بأن العقار بإمكانه أن يقلل من أعراض الشخير لدى ملايين المصابين.
ووفق “ذا إندبندنت”، يمكن أن تؤدي حاالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
ويحتاج العديد من المصابين بحالات أكثر خطورة من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) طوال الليل، والذي يتضمن وضع قناع على الوجه.
وقالت الدكتورة جان هيفنر التي قادت البحث من جامعة غوتنبرغ بالسويد: قد يكون هذا العلاج “صعب الاستخدام على المدى الطويل”.
وأضافت “نحتاج إلى فهم أفضل للآليات الأساسية في انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم لمساعدة الأطباء على تقديم علاج أكثر تخصصاً”.
ويعتقد الخبراء أن عقار سولثيام قد يكون علاجاً فعالاً، بعد تجربة شملت 298 شخصاً من 28 مركزاً مختلفاً في جميع أنحاء أوروبا، وأسفرت عن نتائج إيجابية.
وتم تقسيم المرضى إلى 4 مجموعات، حيث تناول 74 شخصاً 100 ملغ من سولثيام كل يوم، وتناول 74 شخصاً 200 ملغ، وتناول 75 شخصاً 300 ملغ، وتناول 75 شخصاً دواءً وهمياً.
وعلى مدار 12 أسبوعاً، تم تقييم تنفس المريض، ومستويات الأكسجين في الدم، وإيقاع القلب، وحركات العين، ونشاط الدماغ أثناء ليلة نوم.
وكان لدى من تناولوا سولثيام مستويات أعلى من الأكسجين في دمائهم، وأخذوا فترات توقف أقل في تنفسهم أثناء النوم.
وقالت الدكتورة هيفنر: “هذا يشير إلى أن سولثيام قد يكون علاجاً فعالًا لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يجدون أنهم لا يستطيعون استخدام العلاجات الميكانيكية الحالية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: انقطاع النفس الانسدادی أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء وما يسببه من كارثة إنسانية
وقد تسبب الهجوم في توقف إمداد الأهالي بالمياه، وتفشي الأمراض إثر لجوء السكان إلى استخدام المياه الملوثة. بين انتظار النور وترقب الحل، تحول انقطاع الكهرباء إلى رمز لمعاناة أعمق حيث تتداخل آثار الحرب وتفاصيل الحياة اليومية للناس لتزيدها بؤسا وكآبة.
تقرير: الطاهر المرضي
12/3/2025