مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية أن مجموعات من المستوطنين هاجمت، اليوم، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، الواقعة جنوب شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على عدد من المنازل وإلحاق أضرار بممتلكات السكان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وقد استنكر السكان هذه الاعتداءات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لحمايتهم ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعدًا في الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل استمرار التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
البنتاغون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن
أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم بشكل مستمر بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة الوسطى، مؤكدًا التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر أمرًا حيويًا في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي."
كما أشار البنتاغون إلى أن هناك حاجة ملحة لإسرائيل، من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، لحماية المدنيين في النزاع القائم. وذكر المتحدث: "من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين في ظل الوضع الراهن، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع."
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتخفيف حدة النزاع في غزة وتحقيق هدنة مستدامة تسهم في حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمي.
مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا
قام مراسلون عسكريون إسرائيليون بزيارة إلى محور فيلادلفيا في مدينة رفح يوم الخميس، حيث أعدوا تقارير تدعم موقف الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية الانسحاب من هذا المحور لإتمام صفقة تبادل أسرى.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعتقد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أن التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو للانسحاب من هذا المحور في جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. فالجيش يشير إلى أن أغلب عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خانيونس إلى الأراضي المصرية.
وفي تقرير آخر، أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة أنه "لا توجد مخاوف أمنية تمنع الصفقة". كما شدد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار الكابينيت بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن، وذلك لتسهيل إبرام صفقة التبادل مع حركة "حماس".
بدوره، تمسك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبرًا إياه "شريان حياة" لحركة "حماس"، وهو ما ترفضه مصر و"حماس" بشكل قاطع، ما يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، ردت وزارة الخارجية المصرية برفض تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته الزج باسم مصر تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.
كما عبرت عدة دول عربية، منها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، منددة بتصريحات نتنياهو ومعتبرة إياها محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعات من المستوطنين منازل الفلسطينيين جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يهدف لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد حرفوش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن السياسات التي تقوم بها إسرائيل تهدف إلى تضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية منذ الإعلان عن الاتفاق، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد رفع فاتورة أعداد الشهداء وزيادة ارتكاب المجازر ويريدون سرق فرحة الفلسطينيين.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة المتبعة لدى الاحتلال، وخصوصًا في الحكومة اليمينية المتطرفة التي مارست التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا، وستستمر آلة الحرب الإسرائيلية حتى آخر دقيقة قبل تنفيذ وقف إطلاق النار، وستستهدف المدنيين الفلسطينيين وكل من يتحرك في قطاع غزة.
وتابع: «يريد نتنياهو إرسال رسالة داخل المجتمع الإسرائيلي وإلى اليمين الإسرائيلي على وجه الخصوص، ويقول أنه ما زال يهدد الفلسطينيين كل لحظة بأنه ماضي في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وهو يستمر في آلة الحرب، ويقول إن يده على الزناد كل لحظة إذا كان هناك اختراق لوقف إطلاق النار أو مايتم الاتفاق عليه».