مسؤول إسرائيلي يتهم إيران بالضلوع في عمليات التهريب على عبر الحدود الشرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، إنه في السنوات الأخيرة شهدت الفرقة العسكرية في إيلات (فرقة 80) كيف يتغير الواقع الأمني أمام أعينهم، في أجزاء كبيرة من الحدود مع الأردن، حيث تعمل الفرقة، لا يوجد سياج حدودي، ويستغل المهربون هذا الأمر.
وأضاف أشكنازي أن إسرائيل أصبحت موردا رئيسيا للحشيش والماريجوانا إلى الأردن، وذلك من مزارع القنب والمساكن المخصصة للزراعة في منطقة الوسط، بالإضافة إلى التهريب من مصر والمغرب عبر منطقة العربة.
وأوضح أنه "في الجانب الآخر، يكتشف الجيش الإسرائيلي تهريب الكبتاغون من الأردن، والذي يستخدمه مقاتلو النخبة، إلى جانب تهريب الأسلحة، بما في ذلك المسدسات والبنادق والعبوات الناسفة، وتخشى الأجهزة الأمنية بشدة من أن تشمل عمليات التهريب قذائف هاون وصواريخ أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تهريب العمالة غير الشرعية".
والاثنين، زار قائد الفرقة معبر رابين في منطقة العربة بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق النار في معبر "أللنبي" (معبر الكرامة أو جسر الملك حسين)، حيث قُتل ثلاثة من موظفي المعبر، وأعرب العقيد إيتامار دشل عن "دهشته عندما اكتشف مسؤولو الجمارك والجنود في المعبر 72 مسدسًا مخبأة في أجزاء من المركبة التي حاولت عبور الحدود".
وقال دشل: "أستطيع القول مما أراه أن هناك تورطًا إيرانيًا في عمليات التهريب على الجانب الشرقي من حدودنا، وهم يعلنون ذلك بشكل صريح. لاحظت أنه بعد أن كانت عمليات التهريب صغيرة، أصبحت الآن ضخمة. التهريب يتوسع من حيث الحجم والنوع، بما في ذلك المسدسات والأسلحة الطويلة والعبوات الناسفة. هناك أشياء نراها الآن لم تكن موجودة من قبل".
وأضاف دشل: "لا يوجد سياج في بعض المناطق الحدودية، لكننا طورنا قدراتنا في جمع المعلومات. نحن نراقب ونحبط الأحداث ومحاولات الهجرة. مؤخرًا، نجحنا في إحباط تهريب مئات الأسلحة". وأشار جيش الاحتلال إلى الجهود الأردنية لمحاربة هذه الظاهرة، خاصة بعد السابع من أكتوبر.
وبين دشل: "الأردن دولة تعمل بكفاءة، ولدينا فرقة موازية تعمل على الجانب الآخر. لقد حققوا العديد من النجاحات في جانبهم، وهناك تنسيق تكتيكي لحماية الحدود. بعد السابع من أكتوبر، لم نرَ تراجعًا في فعالية الجيش الأردني، بل على العكس، عزز الجيش الأردني استعداداته".
وعن التورط الإيراني، أكد دشل الخطر القادم من الشرق بقوله: "نحن نرى بصماتهم، وهذه حقيقة". وعن التهديد بالطائرات بدون طيار الذي كُشف عنه هذا الأسبوع في صحيفة "معاريف"، قال قائد الفرقة: "هذا أمر واقع. في الأسبوع الماضي فقط، حاولت طائرة بدون طيار عبور الحدود إلى إسرائيل، وتمكنا من إسقاطها. لقد حاولوا دائمًا اختراق الحدود بطرق مختلفة، ومهمتي ومهمة جنودي هي منعهم من القيام بذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية التهريب الإيراني إيران الاردن إسرائيل التهريب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات التهریب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية ما قد يؤدي بالتبعية إلى إعادة ترسيم الحدود البحرية.
وفي وقت سابق وفقًا لوسائل إعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.