قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، إنه في السنوات الأخيرة شهدت الفرقة العسكرية في إيلات (فرقة 80) كيف يتغير الواقع الأمني أمام أعينهم، في أجزاء كبيرة من الحدود مع الأردن، حيث تعمل الفرقة، لا يوجد سياج حدودي، ويستغل المهربون هذا الأمر.

وأضاف أشكنازي أن إسرائيل أصبحت موردا رئيسيا للحشيش والماريجوانا إلى الأردن، وذلك من مزارع القنب والمساكن المخصصة للزراعة في منطقة الوسط، بالإضافة إلى التهريب من مصر والمغرب عبر منطقة العربة.



وأوضح أنه "في الجانب الآخر، يكتشف الجيش الإسرائيلي تهريب الكبتاغون من الأردن، والذي يستخدمه مقاتلو النخبة، إلى جانب تهريب الأسلحة، بما في ذلك المسدسات والبنادق والعبوات الناسفة، وتخشى الأجهزة الأمنية بشدة من أن تشمل عمليات التهريب قذائف هاون وصواريخ أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تهريب العمالة غير الشرعية".


والاثنين، زار قائد الفرقة معبر رابين في منطقة العربة بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق النار في معبر "أللنبي" (معبر الكرامة أو جسر الملك حسين)، حيث قُتل ثلاثة من موظفي المعبر، وأعرب العقيد إيتامار دشل عن "دهشته عندما اكتشف مسؤولو الجمارك والجنود في المعبر 72 مسدسًا مخبأة في أجزاء من المركبة التي حاولت عبور الحدود".

وقال دشل: "أستطيع القول مما أراه أن هناك تورطًا إيرانيًا في عمليات التهريب على الجانب الشرقي من حدودنا، وهم يعلنون ذلك بشكل صريح. لاحظت أنه بعد أن كانت عمليات التهريب صغيرة، أصبحت الآن ضخمة. التهريب يتوسع من حيث الحجم والنوع، بما في ذلك المسدسات والأسلحة الطويلة والعبوات الناسفة. هناك أشياء نراها الآن لم تكن موجودة من قبل".

وأضاف دشل: "لا يوجد سياج في بعض المناطق الحدودية، لكننا طورنا قدراتنا في جمع المعلومات. نحن نراقب ونحبط الأحداث ومحاولات الهجرة. مؤخرًا، نجحنا في إحباط تهريب مئات الأسلحة". وأشار جيش الاحتلال إلى الجهود الأردنية لمحاربة هذه الظاهرة، خاصة بعد السابع من أكتوبر.


وبين دشل: "الأردن دولة تعمل بكفاءة، ولدينا فرقة موازية تعمل على الجانب الآخر. لقد حققوا العديد من النجاحات في جانبهم، وهناك تنسيق تكتيكي لحماية الحدود. بعد السابع من أكتوبر، لم نرَ تراجعًا في فعالية الجيش الأردني، بل على العكس، عزز الجيش الأردني استعداداته".

وعن التورط الإيراني، أكد دشل الخطر القادم من الشرق بقوله: "نحن نرى بصماتهم، وهذه حقيقة". وعن التهديد بالطائرات بدون طيار الذي كُشف عنه هذا الأسبوع في صحيفة "معاريف"، قال قائد الفرقة: "هذا أمر واقع. في الأسبوع الماضي فقط، حاولت طائرة بدون طيار عبور الحدود إلى إسرائيل، وتمكنا من إسقاطها. لقد حاولوا دائمًا اختراق الحدود بطرق مختلفة، ومهمتي ومهمة جنودي هي منعهم من القيام بذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية التهريب الإيراني إيران الاردن إسرائيل التهريب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات التهریب

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف: هذا الحل الوسط الوحيد القابل للتنفيذ لوقف حرب غزة

أكد يارون بلوم المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أنه "في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك "كبش فداء" يتسبب بتعثر المفاوضات، والمستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك".

وأضاف بلوم في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس".

إقرأ أيضأ: مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا

وقال "أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف".

وتابع "وربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين، هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ".

وأكد بلوم، انه يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو).

إقرأ أيضاً: تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل

وكشف مسؤول أجنبي مطلع على مفاوضات غزة ، اليوم، أنه لم يعد أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للإصرار على مواقفه بشأن محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وقال المسؤول في حديث لصحيفة "هآرتس"، "الأميركيون يريدون طرح المقترح وانجاحه ومن الواضح بالفعل أنه يتعين على إسرائيل و حماس أن تكونا مرنتين في إطارها والتخلي عن المطالب التي قدمت من كل جهة".

إقرأ أيضاً: هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "في الأيام الأخيرة دحض الجيش الإسرائيلي ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، حيث أكد الجيش أن جميع الأنفاق التي أقامتها حماس تحت المحور لم تكن نشطة خلال السنوات السبع الماضية ولم يتم تهريب أي ذخيرة عبرها".

وزعمت بأنه "وفقا للتقديرات فإن تهريب الأسلحة إلى غزة كان يتم من خلال معبر رفح ومن خلال إعادة استخدام الذخيرة الإسرائيلية التي لم تنفجر بغزة وبالاعتماد على البنية التحتية للإنتاج المحلي التي أقيمت في غزة على مر السنين الماضية".

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "من المرتقب أن يقدم الأميركيون هذا الأسبوع مقترح الوساطة في محاولة أخرى لإنقاذ صفقة الأسرى".

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً شديدة على الوسطاء "مصر وقطر" للضغط على حركة حماس لكي تُبدري مرونة".

وأشارت نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن هناك تطوراً يجري في هذا الاتجاه خلف الكواليس لذلك الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل أيضا رغم التشاؤم الذي يسود في أوساط الوسطاء بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومواقفه.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 180 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع غزة
  • إعلام أمريكي عن مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع #غزة
  • مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان
  • جبهة الشمال.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حملة "باهظة الثمن"
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 225 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف: هذا الحل الوسط الوحيد القابل للتنفيذ لوقف حرب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب إسرائيلي يتهم حكومة نتنياهو بجر البلاد إلى حرب لا تنتهي