إعصار فرانسين يُقلّص إنتاج النفط والغاز الأميركي ويقطع الكهرباء عن لويزيانا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تسبّب إعصار فرانسين في قضاء مئات الآلاف من سكان ولاية لويزيانا الأميركية، اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول (2024)، دون كهرباء.
ووفقًا لبيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ظل أكثر من 340 ألف منزل وشركة في لويزيانا دون كهرباء، بعد أن ضرب الإعصار ساحل الخليج في الولاية.
وكان أكبر عدد من العملاء تأثرًا بانقطاع الكهرباء بسبب الإعصار من نصيب شركة إنترجي (Entergy)، إذ ظلّ نحو 260 ألفًا و900 عميل من عملائها دون كهرباء.
وأكدت شركة إنترجي، في بيان صحفي، بدء استعادة الخدمة لعملائها، إذ رأت أنه كان من دواعي الأمن قطع الكهرباء، وتقييم الأضرار التي لحقت بنظام الشركة بسبب الإعصار.
تداعيات إعصار فرانسينتراجعت قوة إعصار فرانسين إلى عاصفة استوائية، بعد أن ضرب جنوب شرق لويزيانا وجنوب ميسيسيبي وألاباما بأمطار غزيرة ورياح عاصفة، وفق ما أوردت “رويترز“.
ووصل الإعصار إلى اليابسة في ولاية لويزيانا، في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024).
إغلاق مدخل جسر بحيرة بونتشارترين بسبب إعصار فرانسين في لويزيانا – الصورة من APورفعت السلطات تصنيف فرانسين من الفئة الثانية إلى الأولى، إذ أعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير تغيير التصنيف، بعدما ضرب الإعصار ساحل مقاطعة تيربون بولاية لويزيانا، على بُعد نحو 30 ميلًا جنوب غرب مورغان سيتي، مع رياح بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة.
وتبعت شركة ديكسي إلكتريك (Dixie Electric) نظيرتها إنترجي، إذ قُطعت الخدمة عن 30 ألفًا و723 عميلًا، ثم شركة كليكو باور (Cleco Power)، التي قطعت الخدمة عن 28 ألفًا و276 عميلًا.
وكانت جمعية التعاون الكهربائي في واشنطن سانت تاماني (Washington St. Tammany Electric Cooperative) صاحبة أقل عدد من العملاء تأثرًا، إذ كان بها 20 ألفًا و486 عميلًا دون كهرباء.
وحذّر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من أن الرياح القوية التي تصاحب إعصار فرانسين قد تغمر الأبرشيات المنخفضة والخلجان في جنوب لويزيانا، حسبما طالعت منصة الطاقة المتخصصة.
وأكد خفر السواحل الأميركي مواصلة العمل بصفة وثيقة مع شركاء الصناعة البحرية، لإعادة فتح المواني المتضررة بالكامل، بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا، في حين يتحرك إعصار فرانسين شمالًا عبر خليج المكسيك.
وتوقف نحو 24% من إنتاج النفط الخام، و26% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك، الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول (2024)، بسبب الإعصار، بحسب هيئة السلامة وحماية البيئة الأميركية.
ويبلغ الإنتاج البحري في خليج المكسيك بالولايات المتحدة نحو 1.8 مليون برميل نفط يوميًا، يُمثّل نحو 15% من إجمالي إنتاج الخام في أميركا.
الاستعدادات للإعصارفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، ومع اقتراب وصول إعصار فرانسين إلى اليابسة، أعلن مشغّلو مواقع إنتاج النفط والغاز المسال ومصافي التكرير في الولايات المتحدة حالة الطوارئ.
وأجلت شركات النفط العمال من مواقعها البحرية، وتوقّف الإنتاج في خليج المكسيك، وفرّ سكان المناطق الساحلية، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إعصار فرانسین سبتمبر أیلول خلیج المکسیک دون کهرباء
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: إنتاج روسيا من النفط لم يتأثر بأحدث عقوبات أميركية
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط إن روسيا بإمكانها الاستمرار في تصدير النفط إذا استطاعت التوصل إلى حلول بديلة لتجاوز أحدث جولة من العقوبات الأميركية بعد أن ارتفع إنتاجها من الخام قليلا الشهر الماضي.
وذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن إنتاج روسيا من النفط الخام ارتفع بنحو 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي إلى 9.2 مليون برميل يوميا حتى بعد فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة لديها في العاشر من يناير/ كانون الثاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسالlist 2 of 2النفط يغلق على خسائر أسبوعيةend of listوأضافت "مرة تلو الأخرى، أظهرت أسواق النفط مرونة وقدرة ملحوظة على التكيف في مواجهة التحديات الكبرى، ومن غير المرجح أن تختلف الأمور هذه المرة".
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري السابق إن أحدث جولة من العقوبات الأميركية قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمداد النفط الروسية، لكنها لم تغير رغم ذلك توقعاتها حتى يتضح أكثر تأثير تلك العقوبات.
وذكرت أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن تلك المكاسب تلاشت تقريبا بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.
إعلانولا تزال الوكالة تتوقع نمو إمدادات النفط من خارج مجموعة أوبك بلس بشكل أسرع من معدل الطلب العالمي.
وترى أن زيادة الإنتاج في الأميركتين سيؤدي إلى زيادة الإنتاج من خارج أوبك بلس بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام مقارنة بتوقعات بنمو الطلب 1.1 مليون برميل يوميا، وهو ما يفوق توقعات الشهر السابق بقليل.
وذكرت الوكالة أن الصين لا تزال تدفع نمو الطلب العالمي على النفط الذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لديها في وقت يتباطأ فيه الطلب الصيني على وقود النقل التقليدي.
وأضافت "بالإشارة إلى التحولات الهيكلية التي تعيد تشكيل الطلب الصيني على النفط، انخفض استهلاك أهم ثلاثة منتجات من الوقود، البنزين والكيروسين وزيت الغاز، بشكل طفيف في عام 2024".
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الشهر الماضي، أوسع حزمة من العقوبات تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية، في إطار الضغط على موسكو لوقف حربها ضد أوكرانيا. وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي حينها.
وقللت شركة غازبروم نفت الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.
وقالت غازبروم نفت، إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي وصفتها بأنها "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".
من جهتها، أفادت شركة إنغوستراخ التي استهدفتها العقوبات أيضا بأنها تعمل بشكل طبيعي وتفي بجميع التزاماتها تجاه العملاء.
ما طبيعة العقوبات؟ وقالت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي إنها فرضت عقوبات على: غازبروم وسورغوتنفتيغاز الروسيتين وهما من أكبر منتجي النفط في روسيا. 183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يُسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية. عدد كبير من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط. مسؤولين في قطاع الطاقة الروسي. شركتين روسيتين تعملان في مجال التأمين البحري، وهما إنغوستراخ ومجموعة ألفاستراخوفاني. كما ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية. إعلان