مقتل 19 باشتباكات عرقية في الصومال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم إثر اشتباكات بين جماعتين عرقيتين متنافستين في الصومال، حسبما أعلنت السلطات الصومالية الخميس.
وقال المتحدث باسم الدولة الصومالية علي محمود،إن قتالا اندلع في بلدة بوك بولاية جلمودوج بوسط البلاد أمس الأربعاء.
وأضاف محمود، أن عشرات الأشخاص أصيبوا في تلك الاشتباكات.
وقال محمود إن النزاعات على الأراضي والموارد أدت إلى اشتباكات بين أعضاء جماعتي شيقال ودير.
ويعاني الصومال، الذي يقع في القرن الأفريقي، من العنف المسلح وعدم الاستقرار السياسي والفقر الشديد.
يشار إلى أن ميليشيا حركة الشباب المتطرفة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق الجنوبية والوسطى، تشن هجمات منتظمة تستهدف أفراد قوات الأمن والمدنيين على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدولة عشرات الأشخاص النزاعات حركة الشباب الصومال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال: نجحنا دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد
أوضح أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، أن تحركات بلاده الدبلوماسية نجحت في التصدي للاتفاقية "غير الشرعية" التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الانفصالي شمالي البلاد "أرض الصومال.
مجلس الأمن يوافق على تحويل البعثة الأممية في الصومال إلى انتقالية سفير الصومال: نعتز بالعلاقات الأخوية التي تربطنا بمصر الأزهروبحسب روسيا اليوم، أضاف فقي، في تصريحات للتلفزيون الصومالي، أن إثيوبيا "لم تتمكن من تنفيذ الاتفاق غير الشرعي الذي ألغاه البرلمان الفيدرالي"، معتبرا أن "الصومال نجح دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلال أراضيه، عبر القنوات المفتوحة في جميع الاجتماعات بالمحافل الدولية".
وأجاب عن سؤال بشان وضعية البعثات الدبلوماسية للبلدين، قائلا إن "العلاقات لم تصل إلى طريق مسدود"، موضحا أن سفارة الصومال مفتوحة وتعمل في أديس أبابا، بينما تعمل سفارة إثيوبيا في مقديشو.
وأضاف الوزير الصومالي أن السفير الإثيوبي يتواجد حاليا في بلاده، لكن طاقم سفارته متواجد في الصومال، كما أن الطاقم الصومالي لا يزال موجودا في أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن التوترات مع إثيوبيا، بدأت عندما حاولت "أديس أبابا اقتطاع شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، من أجل الوصول إلى منفذ بحري"، مضيفة أن "الحكومة بقيادة رئيس الدولة حسن شيخ محمود تصدت "للأطماع الإثيوبية"، وعملت على إلغائه عبر المجالس النيابية، وفقا للقوانين المرسومة للدولة".
وكان وزير الخارجية الصومالي قد كشف، يوم الأحد، عن عزم بلاده نقل سفارة الصومال من مقرها الحالي بجوار القصر الرئاسي في مقديشو، إلى مقرها القديم، قائلا إن الحكومة الفيدرالية تخطط لنقل السفارة الإثيوبية لمقرها الرسمي كباقي السفارات في البلاد.
وذكر فقي "أنه ليس من المقبول على الإطلاق وجود السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي"، مضيفا أن الحكومة تراعي مشاعر المواطنين الذين يرفضون فكرة تواجد السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي.