زنقة 20 | الرباط

عاد عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، إلى تكرار أسطوانة

و قال بنكيران، في افتتاح الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة حزبه، أن العدالة و التنمية أنقذ البلاد من الذي وقع سنة 2011 في إشارة إلى أحداث الربيع العربي.

بنكيران ، ذكر أن “البلد كان مهددا بالمجهول ولو لم يتدخل حزب العدالة و التنمية لم يكن أحد يدري ماذا سيقع في هذا الوطن”.

و خاطب بنكيران ، شبيبة حزبه قائلاً : ” مرجعيتنا الاسلامية لا تعني أننا في توافق مطلق مع تفعله دولتنا .. نعم نحن مع دولتنا و ملكنا ولكن في نفس الوقت نحن نبني هذا العمل على واجب النصح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر”.

وزاد بنكيران بالقول : ” ملي كنشوفو شي حاجة ماشي هي هاديك مايمكنش لينا نسكتو”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. يا حَبيبي

يا حَبِيبي

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ … 24 / 9 / 2021

نافذتي هي عين الدار الساهرة ،آخر ما يطفأ في الليل ، وأول يا يضاء في الفجر..تؤنس المارّين في عتمة حارتنا ، تؤرق اللصوص والعشّاق، وتشجّع طلاب التوجيهي أن ثمة من يسهر مثلنا ويترك ستائره مفتوحة للمدى البعيد..

مقالات ذات صلة د. أحمد أبو غنيمة للخصاونة .. درب السلامة 2024/09/15

**

نافذتي مزاجية مثلي ، لديها فنجان قهوة لا يغادر شرفتها ، عبارة عن قوارة فخار مزروعة بالنعناع، تأخذ رشفة كلما اقتربت منها أنثى الغيم، تسمع ولا تتكلّم ، تحاول الريح أن تستفزّ صوتها وصمتها ، لكنها تكتفي بصفير يزيل رمال التجارب عن وجه الوقت.. نافذتي عاطفية مثلي..قد تدمع على خدّ زجاجها قطرة ندى أن شعرت بالوحدة آخر الليل..

في #أيلول ، أقص خيطان #النباتات المعلّقة بالجدار، وأحرر شجر #الجوري و #الياسمين من عقوبة الاستقامة الجائرة بجوار عصا ميتة ، أقطع خيطانها خلسة وأقول للياسمين خطّ مسارك بنفسك..لا تطع رغباتنا نحن البشر، نريدك مستقيماً ونحن “عوج” ،نريدك أن تتعلّم درس الوقوف الطويل من عصا ميتة ونحن نيام، نزيّن بك المداخل ونحن بمنتهى القبح ، نريدك كثيفاً غزيراً ونحن ضحلاء فرقاء، مدّ أذرعك أنّى تشاء واستقبل كما تحبّ #الشتاء..عانق ما تبقى من أيلول ، أوصه الا يغيب عن أسطح منازلنا ، عن أحبال غسيلنا ، وقل له أن ينقل رسالة للطيور المهاجرة التي تصنع دوائر كثيفة للأحلام فوق سمائنا، أن تختطفني في العام القادم..انا أيضاَ أبحث عن البلاد الدافئة ، أريد بلاداً دافئة بقلوب أهلها ، بشوارعها ، أريد بلاداً تشبه غرفة أمي..تغطيني إذا غفيت بملابس العمل ، وتقصر للضجيج كي لا يزعجني أحد ، وتراقب حركة جفوني وأنا أحلم..أريد أن أشعر بمن يحبني حتى لو كان فصلاً زمنياً مثل #الخريف..

أنا لا أكتب لأيلول..أيلول هو الذي يكتبني، هو الذي يمسك أصابعي ويعلّمني كيف تخط الحروف كطفل في صفّه الأول ، هو الذي ينثر أمامي صوره التي كانت في طفولتي ، غربال أمي ،وكتبي المدرسية، ودفتر النسخ ، ودخان فرن الطابون وقت الغروب ، وموسيقى أخبار الثامنة عندما كان الوطن لنا..

منذ عقدين وأنا أكتب مقالاً لكل كلمة في أغنية “ورقو الأصفر”..منذ عقدين ولم أنته وحزني لم يخفت نشيجه..فكلما مرّ #الغيم الغربي فوق حاكورتنا.. “وبيفيقني عليك يا حبيبي”إن صمتّ ولم أقُلها..فإن كل شيء حولي يقول… يا لهذا الحنين الذي برعاية أيلول.

#76يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • بنكيران في تصريح جديد: لو كنت رئيس الحكومة لما وافقت على التطبيع مع إسرائيل!
  • السعودية توافق على أول ETFs تتبع أسهم هونغ كونغ
  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يختتم دورة تدريبية في التنمية الإدارية
  • أخنوش لشبيبة حزبه: نشتغل على إشكالية الشغل وسنتمكن من التغلب عليها
  • كيف أنقذ عبدالوارث عسر أنور وجدي ونجيب الريحاني من أزمة بسبب «غزل البنات»؟
  • مركز البحوث الجنائية يختتم دورة تدريبية في مجال التنمية الإدارية
  • ”لسنا جنوبيين!”.. بن حريش يعلن موقفًا ناريًا ضد المجلس الانتقالي
  • طوطو يرد بقوة على بنكيران بعد أن وصفه بـالسلكوط (صور)
  • خرجات بنكيران ضد خصومه السياسيين..الشعبوية والألقاب القدحية تتصدر خطابه
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. يا حَبيبي