صحيفة الجزيرة:
2025-02-07@07:42:11 GMT

نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

كشف مسؤولون أن متسابقة سابقة في نهائيات ملكة جمال سويسرا خنقت حتى الموت ثم مزق زوجها جسدها بوحشية، ثم طحن رفاتها في خلاط.
ووفق ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست” فقد عثر على كريستينا جوكسيموفيتش (38 عاما) مقتولة في منزلها في فبراير في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا.
كريستينا توجت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا ووصلت لنهائيات مصابقة ملكة جمال البلاد.


وتم احتجاز زوجها (41 عاما)، والذي لم يشار إليه إلا باسم “توماس” في تقارير وسائل الإعلام المحلية، لكنه استأنف إطلاق سراحه، والذي رفضته المحكمة الفيدرالية في لوزان، الأربعاء، بعد اعترافه بالقتل.
وفي مارس الماضي، اعترف الزوج بأنه قتل زوجته مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته في وقت سابق بسكين لكن الخبراء الطبيين لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.
ووفق تقرير هيئة التشريح فقد قطع الزوج جثة كريستينا باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.
وبحسب الادعاء فقد بدا على توماس طاقة إجرامية ونقصا في التعاطف وقتل زوجته بدم بارد ثم حاول التغطية على الجريمة.
وكشف الادعاء أيضا أنه خنق زوجته من قبل، كما قال صديق سابق للضحية إن الزوج أمسكها ذات مرة من رقبتها وضرب رأسها بالحائط.
وعلقت ملكة جمال سويسرا السابقة كريستا ريجوزي، التي كانت صديقة لجوكسيموفيتش قائلة إن: “أمر فظيع. أنا مصدومة حقا. أفكر في ابنتيها. لقد كانت امرأة جميلة وطيبة القلب”.
أما توماس فهو رجل أعمال، تعيش عائلته في منزل كبير يتمتع بإطلالة خلابة على بازل، وتظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حياة مثالية للزوجين، فقبل أسابيع من الجريمة، ذهب الاثنان في رحلة زوجية على بحيرة لوسيرن.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة

فتحت السلطات السويسرية تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي، موجود على أراضيها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقالت مؤسسة هند رجب (HRF) المؤيدة للفلسطينيين، في بيان الأربعاء، إنها تقدمت رسميا بشكوى جنائية أمام السلطات السويسرية، ما أدى إلى فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بحق إسرائيلي مشتبه به موجود حاليا في سويسرا.

وأضاف البيان: "تقدم الشكوى أدلة واسعة النطاق تشير إلى تورط هذا الشخص في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات، والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة في قطاع غزة".

وتابع: "في هذه المرحلة، لن نفصح عن مزيد من التفاصيل لحماية نزاهة الإجراءات القانونية".

وأعربت المؤسسة عن ترحيبها "بالتزام سويسرا بدعم القانون الدولي وضمان عدم عثور مجرمي الحرب على ملاذ آمن على أراضيها".

واعتبرت أن هذا التحقيق "يرسل رسالة واضحة: لن يكون هناك ملاذ لأولئك الذين يرتكبون جرائم الحرب، بغض النظر عن الرتبة أو الجنسية".


وأضافت: " في حين يتحمل القادة السياسيون والعسكريون مسؤولية التخطيط لهذه الجرائم والأمر بها، فإن الجنود والضباط الأفراد الذين نفذوها يجب أن يواجهوا أيضا القوة الكاملة للقانون الدولي".

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال:إن "السلطات السويسرية فتحت تحقيقا ضد جندي احتياط إسرائيلي متواجد على أراض البلاد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة".

ويأتي هذا التحقيق السويسري في وقت تتصاعد فيه الإجراءات القانونية الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت لدورهما في توجيه هذه الجرائم والإشراف عليها.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل أعادت اللواء غسان عليان الذي يشغل منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية من إيطاليا بعدما وجهت مؤسسة هند رجب طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار مذكرة اعتقال بحقه".

وقبل ذلك بأيام، أعلنت "هند رجب"، أنها تقدمت بشكاوى في فنلندا والدنمارك والنرويج، لمنع محاولة جندي في لواء النخبة "ناحال" الفرار من السويد.

وفي 5 كانون الثاني/  يناير، تمكنت دولة الاحتلال من تهريب أحد جنود جيشها من البرازيل، بعد شكوى مماثلة تقدمت بها المنظمة.

كما تقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكاوى ضد جنود إسرائيليين آخرين في تشيلي والأرجنتين وتايلاند، وغيرها من الأماكن، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.


وأجبرت هذه الإجراءات حكومة الاحتلال أيضا على "إخفاء هويات جميع المقاتلين والضباط المشاركين في الأنشطة العملياتية المتعلقة بالقتال"، وفق المصدر ذاته.

وظهر الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين سواء النظاميين أو الاحتياط، في فيديوهات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب على قطاع غزة، وكانت وجوههم ظاهرة دون أن يتم طمسها، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين دولة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، تأسست عام 2024 في أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

تأسست المنظمة تكريما للطفلة هند رجب التي قتلها جيش الاحتلال بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.

وتركز المنظمة على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • نهاية مأساوية.. وفاة مؤثرة شهيرة بسبب مبيد بق الفراش في فندق
  • مأساة فى عين شمس ..عامل يمزق جسد «شريكة العمر»
  • بالزغاريد.. جنايات طنطا تقضي بإعدام شاب أنهى حياة زوجته عقب تأييد قرار المفتي
  • جنايات طنطا تقضي بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها ببسيون
  • « كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق.. الإفتاء تحذره بـ 3 شواهد قرآنية
  • لاكروا: لماذا لا أحد يقرأ الكتاب المقدس؟
  • في ذكراه.. قصة زواج مجدي وهبة من ابنة عم ملكة مصر ناريمان
  • قلعة تاريخية تشعل سباقاً محموماً بين تايلور سويفت وترامب