الاحتلال يهدم مبنىً بقرية الولجة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس، مبنى يعود للمواطن باسم عبد ربه في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة.
وقال عضو بلدية الولجة ممدوح الأعرج لوكالة "صفا" إن المواطن باسم تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المبنى من جميع الجهات، وتجبره وعائلته على الخروج منه، دون قرار من محكمة الاحتلال أو سابق إنذار.
وأضاف أن قوات الاحتلال تعاملت مع العائلة بوحشية، وأعتدت على أفرادها والجيران، واحتجزت العائلة حتى الانتهاء من عملية الهدم، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت".
وبين أن موظفي البلدية هدموا الطابق الثالث والثاني من المبنى الجاهزين للسكن، فيما بقي الطابق الأول الذي تعيش فيه عائلة عبد ربه.
ويقطن باسم عبد ربه في المبنى منذ نحو عامين، وتبلغ مساحة كل طابق 120 متر مربع، ويعيش بالطابق الأول مع زوجته وخمسة أبناء.
وأوضح أن موظفي بلدية الاحتلال سلموا باسم عبد ربه قرارا قبل عام، يقضي بوقف البناء، والتزم به ولم يحرك ساكن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الولجة بلدية الاحتلال عبد ربه
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.
وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.
وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.
وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح