محكمة فرنسية تصدر حكم بالسجن على لاعب بتهمة غسل الأموال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ماجد محمد
أصدرت محكمة فرنسية، امس الأربعاء، حكماً غيابياً بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو، على المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه، بتهمة غسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي في باستيا.
وستصدر محكمة الجنائية في باستيا حكما في 13 نوفمبر، حيث يُشتبه في أن لاعب ليفربول الإنجليزي ومرسيليا السابق البالغ من العمر 43 عاما، قام على وجه الخصوص بغسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي، بإساءة استخدام أصول الشركات وإغفال القيود المحاسبية.
وطلب المدعي العام في باستيا، جان-فيليب نافار، بتبرئة “سيسيه” من جرائم الاحتيال الضريبي التي استهدفها الادعاء في البداية.
ويتم التحقيق في شركة في فورياني، وهو مكان إقامة سيسيه السابق في كورسيكا حين كان يلعب مع نادي سبورتينغ باستيا، وظل الحساب التجارى للشركةمدينا بقيمة 550 ألف يورو،رغم تصفيتها بقرار قضائي عام 2020، وهو ما يشكّل وفقا للاتهام إساءة في استخدام أصولها.
ويعتبر التحقيق أن اللاعب السابق المتوّج هدافا للدوري الفرنسي في موسم 2001-2002 لم يبلّغ إدارة الضرائب بهذا المبلغ، وهو أمر يميّز عملية غسيل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي.
وقال المدعي العام: قام بتحويل الأموال إلى حساباته المصرفية، ووفقاً للموقع الإلكتروني لوزارة العدل، فإن غسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي يتمثل في إعادة إدخال أموال مخفية عن السلطات الضريبية إلى الدائرة الاقتصادية.
ويشير التحقيق أيضا إلى مبلغ مستحق قيمته 230 ألف يورو لغياب الإعلان عن الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الشركات.
وبالنسبة لمحامي الدفاع مالكولم مولدايا، فالمشروع الصغير استُخدم لإدارة المداخيل المتعلقة بصورة جبريل سيسيه في وقت إعادة تدريبه كمنسق موسيقى ومحلل كرة قدم تلفزيوني.
وقال مولدايا: كان يتعامل مع هذا الأمر منذ أعوام. إنه مدين بمبالغ ضخمة لإدارة الضرائب. لا يمكن أن يكون هناك غسل أموال لأنه لا يوجد احتيال ضريبي، واجه صعوبات مع شركة المحاسبة التي لم تدر الملف بشكل جيد ولم تبلغه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
تركيا.. التحقيق مع زعيم حزب بتهمة ”إهانة الرئيس“
أنقرة (زمان التركية) – فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا مع زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
واتخذ مكتب المدعي العام في إسطنبول إجراءً بسبب الكلمات التي تلفظ بها أوميت أوزداغ في اجتماع رؤساء المحافظات في حزبه في 19 يناير/كانون الثاني.
وتم توجيه تهمة ”إهانة الرئيس“ إلى زعيم حزب ”النصر“ أوميت أوزداغ،
وتعليقًا على التحقيق، ذكر أوزداغ أن الخطاب تم الإدلاء به في أنطاليا، وأن الجهة المختصة هي مكتب المدعي العام في أنطاليا.
وخلال الخطاب، زعم رئيس حزب النصر أن نسبة الملحدين واللا دينيين في تركيا تجاوزت 16% خلال فترة حزب العدالة والتنمية، وألقى باللائمة على أردوغان في ”تغلغل حركة الخدمة في الدولة“.
وأضاف أوزداغ: ”أردوغان نفسه هو من يهاجم معتقدات وثقافة وتاريخ الأمة التركية وهو من تعلم التاريخ من رجل مجنون يرتدي طربوشًا“.
كما ادعى أوزداغ أنه حتى الحروب الصليبية التي وقعت في الألف سنة الماضية، لم تكن مؤثرة مثل الأضرار التي سببها حزب العدالة والتنمية.
وقال أوميت أوزداغ في تغريدة بشأن التحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس: ”أنا على استعداد لإلقاء هذا الخطاب ألف مرة أخرى“، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع، حتى لو دخل السجن أو أطلق عليه النار، لأنه لن يساوم “على أتاتورك والجمهورية”.
Tags: اسطنبولاعتقالاوميت اوزداغتركيامحاكمة