ثلاثة شهداء في لبنان بغارة إسرائيلية.. وحرائق في الجليل الغربي (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدينة كفرجوز في النبطية بجنوب لبنان.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الذي نفذه سلاح الجو استهدف سيارة في منطقة النبطية وأسفر عن مقتل أحد عناصر حزب الله، كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
الطيـ ران الاسـ رائيلي المسيّر أغار مستهدفًا سيارة في منطقة كفرجوز قرب آبار فخر الدين في محيط مدينة #النبطية pic.twitter.com/yvpWNoTh2G — Fatima.Fatima (@Fatimash28) September 12, 2024
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله اللبناني عن إدراج مستوطنة روش هانيكرا على جدول أهدافه، حيث تم قصفها لأول مرة. ومن جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى رصده نحو 15 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الجليل الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة.
ووفقًا للتقارير العبرية، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة رأس الناقورة وأطراف بلدتي راميا ومروحين، بينما تعرضت بلدة مارون الراس لغارة من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وبيّن الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي، تم اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقط بعضها في المناطق المجاورة لماتسوفا وميتسبيه هيلا.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان الأربعاء، عن تنفيذها هجومًا صاروخيًا من جنوب لبنان استهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا، حيث قصفت "مقر اللواء الغربي 300" التابع لجيش الاحتلال في خربة ماعر بالجليل الغربي باستخدام 30 صاروخًا.
وأكدت الكتائب أن الهجوم استهدف مرابض المدفعية ومركز صيانة اللواء بالإضافة إلى تجمع قوات العدو.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 14 فريق إطفاء، مدعومين بطائرات، يعملون على إخماد الحرائق التي اندلعت في الجليل الأعلى نتيجة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
ميقاتي يقدم شكوى
في تطور آخر، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن عزم لبنان تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا احترام لبنان للمؤسسات الدولية، وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة.
وأشار ميقاتي إلى أسف لبنان لأن هذه الشكاوى غالبًا ما تُهمل ولا تُتابع بشكل مناسب. من جانبه، زار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في الناقورة، حيث التقى بحفظة السلام من الدول الأوروبية الـ16 المشاركة.
وأكد بوريل، وفقًا لبيان صادر عن "يونيفيل"، أن دعم الاتحاد الأوروبي القوي للشعب اللبناني والحل الدبلوماسي بموجب القرار 1701 هو أمر أساسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الإسرائيلي حزب الله الجليل القسام لبنان إسرائيل حزب الله القسام الجليل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجلیل الغربی
إقرأ أيضاً:
بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن ضربة دمشق
أصدر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بيانا حول الضربة التي استهدف فيها موقعا لحركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق.
وقال الجيش: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل على مقر قيادة تابع لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في منطقة دمشق والذي استخدم لتخطيط وإدارة أنشطة للتنظيم".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح للمنظمات الإرهابية التموضع داخل سوريا والعمل ضد دولة إسرائيل وسيعمل بقوة ضد كل محاولة تموضع من هذا النوع".
وأكمل البيان: "سيواصل الجيش استهداف المنظمات الفلسطينية في كل مكان يتطلب ذلك وسيواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل".
وكشفت القناة 12 الاسرائيلية: "تزامن الهجوم في دمشق مع الإعلان الدستوري في القصر الرئاسي، والذي حضره أيضا الرئيس أحمد الشرع، مع العلم أنه تواجد بالقرب من المنطقة التي تعرضت للهجوم".
وكان مصدر إسرائيلي قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف، الخميس، موقعا لحركة الجهاد في العاصمة السورية دمشق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للاستهداف وأعمدة الدخان المتصاعدة من منطقة مشروع دمر المكتظة بالسكان.
وظهرت المنازل المستهدفة بحالة دمار كبيرة.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.