العربي للدراسات: أمريكا تعتمد على مصر في توطيد علاقاتها مع المحاور الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر جزء منها ذات طبيعة عسكرية وجزء آخر ذات طبيعة اقتصادية منذ اتفاقية السلام 1979 وحتى هذا التاريخ ويأخذ منحى جزئي من هذه المساعدات في بعض التوقيتات إما لتطويع الإرادة السياسية ولتباينات في مواقف بعض القضايا الموجودة في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك رغبة أمريكية في أن تصرف لمصر كامل المساعدات العسكرية، لافتا إلى أن توقيت الإعلان عن هذه الرغبة الأمريكية في ظل التوتر الشديد الموجود في منطقة الشرق الأوسط مصاحبا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفشل المجتمع الدولي والاقليمي بالتعاطي والتعاظم معها وإيقافه بدرجة كبيرة.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى مصر باعتبارها ركيزة مهمة بشكل أو بآخر لتوطيد علاقتها مع المحاور الإقليمية التي ترتبط بالولايات المتحدة الأمريكية بطبيعة علاقات استراتيجية أو طبيعة علاقات خاصة وعلى رأس هذه الدول مصر وبعض دول الخليجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية المساعدات العسكرية الأمريكية المركز العربى قناة الحدث اليوم الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسياً في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المبعوث الخاص أطلع الأمين العام على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، معددا التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وأشار لعمامرة إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.
وأكد الأمين العام خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.